ابحث عن أي موضوع يهمك
مرض العصب السابع هو حالة تصيب العصب السابع وتؤدي إلى تلفه وتشوه وظائفه الحركية والحسية. ويمكن أن يحدث هذا التلف نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك الإصابة بفيروس الهربس، أو الإصابة بأمراض التهابية مثل التهاب الأذن الوسطى، أو الإصابة بجروح أو كسور في منطقة الوجه والرأس، ويمكن علاجه بالوسائل الطبية والوسائل الطبيعية مثل الأعشاب، وهو ما سنتناوله في هذا المقال عبر موقع مخزن.
هناك بعض الأعشاب التي قد تساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالمرض، ومنه الأعشاب المضادة للالتهابات والأعشاب المهدئة والأعشاب المحفزة للدورة الدموية، وسنذكر لكم بعضها في السطور التالية:
بعض الدراسات العلمية تشير إلى أن البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع.
وتشير مجلة “الأطباء الأسريون الأمريكيون” إلى أن البابونج يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والالتهاب المصاحب للعصب السابع، نظراً لتأثيره المضاد للالتهابات والمهدئ.
يمكن استخدام البابونج على شكل مغلي أو كبسولات أو زيت عطري، ويمكن أيضاً استخدامه على شكل كمادات دافئة لتخفيف الألم والتورم في منطقة الوجه المصابة.
ومع ذلك، ينصح بالتحدث مع الطبيب المختص قبل استخدام البابونج أو أي نوع من الأعشاب لعلاج مرض العصب السابع، حيث إن بعض الأعشاب يمكن أن يتفاعل مع الأدوية الأخرى وتسبب تداخلات خطيرة.
يحتوي العنب البري على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجسم بشكل عام، وقد تساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع، مثل الألم والالتهاب.
يمكن تناول العنب البري على شكل عصير أو كبسولات أو مكملات غذائية لتخفيف أعراض هذا المرض.
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكوركومين والذي يعتبر مضاداً قوياً للالتهابات وله خصائص مضادة للأكسدة، وقد تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الكركم يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع.
وفي دراسة عام 2017، وجد الباحثون أن استخدام مستخلص الكركم يمكن أن يحسن وظيفة العصب السابع ويخفف الألم والتورم المصاحب للمرض.
يمكن تناول الكركم على شكل مسحوق أو كبسولات، ويمكن أيضاً إضافة الكركم إلى الطعام كتوابل.
تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ولذلك يمكن استخدامه لتخفيف بعض الأعراض المرتبطة بمشكلة العصب السابع، مثل الألم والتورم والتهيج في منطقة الوجه.
وفي دراسة عام 2015، وجد الباحثون أن استخدام مستخلص الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم المصاحب لمشكلة العصب السابع.
يمكن تناول الزنجبيل على شكل مسحوق أو عصير أو شاي، ويمكن أيضاً إضافته إلى الأطعمة كتوابل.
تشير بعض الدراسات إلى أن القرفة تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ولذلك يمكن استخدامها لتخفيف بعض الأعراض المرتبطة بمشكلة العصب السابع، مثل الألم والتورم والتهيج في منطقة الوجه.
ووفقًا لبعض الدراسات والأبحاث فقد وجد الباحثون أن استخدام مستخلص القرفة يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة العصب السابع وتخفيف الألم المصاحب له.
يمكن تناول القرفة على شكل مسحوق أو كبسولات، ويمكن أيضاً إضافتها إلى الأطعمة.
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجسم بشكل عام، ويمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب العصب السابع، مثل الألم والتورم.
وفي دراسة عام 2014، وجد الباحثون أن مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يحسن وظيفة العصب السابع ويخفف الألم المصاحب له.
يمكن تناول الشاي الأخضر عن طريق شرب الشاي الأخضر المحضر بالماء الساخن، ويمكن أيضًا استخدام مستخلص الشاي الأخضر على شكل كبسولات أو مسحوق.
ومع ذلك، ينصح بالتحدث مع الطبيب المختص قبل استخدام الشاي الأخضر أو أي نوع من الأعشاب لعلاج مشكلة العصب السابع، حيث إن بعض الأعشاب يمكن أن يتفاعل مع الأدوية الأخرى وتسبب تداخلات خطيرة.
مرض العصب السابع هو حالة طبية تسبب ضعفًا في عضلات الوجه وفقدانًا للحاسة في منطقة الأذن واللسان. ويمكن أن يكون السبب وراثيًا أو نتيجة لإصابة أو التهاب في العصب، تعتمد العلاجات المتاحة لمرض العصب السابع على سبب المرض وشدته، وهناك عدد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج هذا المرض.
تستخدم الكورتيكوستيرويدات لعلاج العصب السابع، حيث تساعد في تقليل الالتهاب والتورم الذي يسبب ضغطًا على العصب. ومن أمثلة هذه الأدوية ميثيل بريدنيزولون وبيتاميثازون وديكساميثازون. تستخدم هذه الأدوية بنجاح كبير في علاج العصب السابع، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن والضغط العالي والأرق والتهاب المعدة.
تستخدم مضادات الاكتئاب في بعض الأحيان لعلاج العصب السابع، وخاصة إذا كان الضغط النفسي يلعب دورًا في تفاقم الأعراض. ومن أمثلة هذه الأدوية الأدوية التي تعمل على زيادة نسبة السيروتونين في الجسم مثل السيرترالين (سيمبالتا) والفلوكسيتين (بروزاك) والسيتالوبرام (ليكسابرو). لا يجب استخدام هذه الأدوية إلا بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المختص.
يمكن استخدام مضادات الألم مثل الأسبرين والتايلينول (باراسيتامول) لتخفيف الألم المصاحب لمرض العصب السابع. ومن المهم عدم تجاوز الجرعات الموصى بها، لأن زيادة الجرعات يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل نزيف المعدة والأمعاء والضرر الكبير للكبد.
تستخدم مضادات الهيستامين مثل الكلورفينيرامين والدايفينهيدرامين لعلاج مشاكل الحساسية المصاحبة لمرض العصب السابع. وتساعد هذه الأدوية في تخفيف الحكة والاحمرار والانتفاخ المصاحب للحساسية.
تعمل بعض الفيتامينات بشكل خاصفي تعزيز صحة العصبونات المسؤولة عن التحكم في عضلات الوجه، وبالتالي يمكن استخدام بعض الفيتامينات في علاج العصب السابع. ومن بين هذه الفيتامينات فيتامين ب المركب (B12) والفيتامين E. يمكن تناول هذه الفيتامينات عن طريق الأطعمة المحتوية عليها، أو استخدامها على شكل أقراص أو تحاميل.
إذا كان العصب السابع يتأثر بسبب الفيروسات، فقد تحتاج إلى استخدام الأدوية المضادة للفيروسات. ومن أمثلة هذه الأدوية الأسيكلوفير (زوفيراكس) والفالاسيكلوفير (فالتركس) والفامسيكلوفير (فامفير)، والتي تعمل على تقليل تكاثر الفيروسات والحد من تأثيرها على العصب السابع.
يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا في علاج مرض العصب السابع، وخاصة في تخفيف التشنجات العضلية وزيادة حركة العضلات في الوجه.
يتضمن العلاج الطبيعي التمارين الخاصة والمساج والتدليك والعلاج الحراري والتدفئة. وهذا العلاج يمكن إجراؤه تحت إشراف متخصص.
ويجب الاستشارة بالطبيب المختص قبل استخدام أي من هذه الأدوية، ويجب اتباع تعليمات الجرعات بعناية لتجنب الآثار الجانبية.
قد تكون العلاجات المتاحة لمرض العصب السابع فعالة في التحكم في الأعراض المرتبطة بهذا المرض، ولكن من المهم معرفة سبب المرض وشدته لاختيار العلاج الأنسب.
تعتمد سرعة التحسن في حالات العصب السابع على السبب الرئيسي للمرض وشدته، وكمية الضرر الذي لحق بالعصب وفترة الزمنية التي استمر فيها المرض. وفي العديد من الحالات، قد يحدث تحسن ملحوظ في الأيام الأولى بعد بدء العلاج، لكن في بعض الحالات قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو حتى شهور حتى يحدث تحسن كامل أو جزئي في العصب السابع.