ابحث عن أي موضوع يهمك
هناك العديد من العلماء السابقين في مجالات متنوعة وكل واحد منهم أيقونة في مجاله، سواء إن كان ذلك في الطب أو في السياسة أو في اللغة أو في الأدب أو في العلوم، وقد تركوا لنا بصمة هائلة في كل حقل بحثوا فيه وكتبوا عنه وأضفوا فيه، مما جعل أسمائهم لا تروح عن بالنا ويتردد أثرها إلى الآن، وفيما يلي سوف نتعرف على كل علم من أعلام مجال من المجالات السابق ذكرها.
هناك العديد من الأعلام في مجال الأدب والكتابة الذين قاموا وضع بصمتهم الخاصة في هذا الحقل وفيما يلي سوف نقدم لكم أبرزهم:
يعد سيبوبه من أبرز العلماء الذين بذلوا جهودًا كثيرة في علم اللغة العربية واسنه الحقيقي عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي، ويطلق عليه أيضًا إمام النُّحاة أي النحويين، وقد عاش في إيران من 760 ميلاديًا إلى عام 769 للميلاد، ويرجع له الفضل في تسهيل وتفصيل وتبسيط علم النحو، وإلى الآن ما يزال أهل العلم يختارون كتاب سيبويه على غيره لما فيه من غناء لغوي ونحوي وبيان لعلوم اللغة العربية.، ومن أشهر كتب سيبويه “كتاب سيبويه” الذي أعتبره الكثير من العلماء مصدرًا مهمًا من مصادر اللغة العربية ، بل واعتمدوا عليه الكثير من العلماء فيما بعد من أجل تطوير علوم اللغة وعلى وجه الخصوص علوم النحو والصرف، وقد قام بتقسيمه إلى قسمين: (القسم الأول في النحو وما يتفرع منه)، أما القسم الثاني فيتضمن ( الصرف وما يتفرع منه)، وقد أعجب الكتاب والأدباء وجميع العارفي باللغة بسيبوبه إلى أن أصبح واحد من أفضل وأبرز العلماء في اللغة العربية.
إن الاسم الكامل للعالم الجاحظ هو “أبو عثمان عمرو بن بحر البصري الكناني” وقد أشتهر باسم الجاحظ نظرًا إلى جحوظ عينيه، وقد عاش هذا الرجل العظيم عاش في مدينة البصرة في العراق في العصر العباسي بين سنتي 776 و838 ميلاديًا، أي: عاش ما يقارب 100 سنة من، ويعد الجاحظ من كبار الأئمة في اللغة والأدب، وقد عرف بإلمامه بأنواع العلوم على اختلافها وتنوعها، وقد كان من العلماء الذين سعوا إلى تطوير النثر العربي بفض تأثيره الكبير عليه، حيث إنه قام بتطويع الألفاظ وأغناها بالصور الفنية المبدعة، كما إنه كان مغرمًا بالاطلاع على ثقافات متنوعة وهو الأمر الذي ساعده على كسب العديد من العلوم المتنوعة، وكانت مدّة حياته من أزهى وأزهر مراحل اللغة العربية، فقد نضجت ترجماتها وعلومها وأدبها، ومن أشهر مؤلفات الجاحظ، البخلاء، والبيان والتبيين.
يعد أبو الأسود الدؤلي من أبرز وأهم علماء اللغة والأدب إن لم يكن أهمهم ، واسمه الكامل: ظالم بن عمرو الكناني وهو من التابعين الأوائل للرسول عليه الصلاة والسلام، وقد عاش في مدينة البصرة في العراق ومات سنة 688 ميلاديًا، ويعد من أوائل الشخصيات التي قامت بتأسيس علوم اللغة العربية، حيث إنه كان مرافق للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد اختاره الإمام علي بن أبي طالب من أجل رسم الخطوط الأولى لعلم النحو، وهذا بسبب خوفه من دخول اللحن في اللغة العربية، وقد وجهه إلى أن الكلام يتم تقسميه إلى اسم وحرف وفعل ومن ثم إلى أنْ يتبع ذلك أو يزد عليه على حسب ما يقتضيه الأمر، وق شرع دأ أبو الأسود الدؤلي كي يجمع ما يجده ويستقصيه له ثم يعرضه على علي بن أبي طالب، وفيما بعد فقج استعمله الإمام علي على العراق تحديدًا في البصرة وقد استعمله عمرو بن الخطاب وعثمان بن عفان أيضًا في أماكن أخرى، ومن أبرز مؤلفاته “ديوان شعري”.
يعتبر الشاعر الفرزذق من أبرز الأعلام السابقين في مجال الكتابة والشعر وذلك على النحو التالي:
أولًا إن الاسم الحقيقي للفرزدق هو “همام بن غالب صعصعة الدارم” ويٌكنى أيضًا باسم فراس، وقد ولد ذلك هذا الشاعر في مدينة البصرة سنة 658 ميلاديًا وفي عام 38 هجريً وقد توفي في عام 110 هجريًا، ويرجع نسبه نسبه إلى شله الجزيرة العربية إلى قبيلة مضر بن نزار من تميم، وهو يعتبر من أكثر الشعراء البارعين في عصره حيث إنه قد ترك أثر عظيم في اللغة العربية وقد تمت تسميته باس الفرزدق وذلك نتحة لكونه يتمتع بوجه ضخم، وقد قال البعض أن الفرزدق يعني الوجه المحترق، وعد أيضًا من شعراء الطبقة الأولى في العراق، وقد تميز بشدة الهجاء وكان شعره على النقيض مع الشاعر جرير، فمن المعروف عنهما أنهما كانا يتبادلان الهجاء إلى أكثر من نصف قرن، إلى أن مات جرير في سنة 732 ميلادي، وكان الفرزدق دائمًا ما يذهب إلى الأمراء العرب ويمدحهم في قصائد عدّة كي يحصل على رضاهم
هناك العديد من الأعلام في مجال الطب الذين قاموا وضع بصمتهم الخاصة في هذا الحقل وفيما يلي سوف نقدم لكم أبرزهم:
إن ابن سينا أفضل البارزين في مجال العلوم والطب والفلسفة كذلك وذلك على النحو التالي:
هناك العديد من العلماء البارزون في علم السياسة وفيما يلي سوف نوضح لكم أبرزهم:
يُعد أرسطو مؤسس علم السياسة وفيما يلي سوف نتعرف عليه أكثر:
هناك العديد من العلماء السابقين البارزين في العلوم ومن أبرزهم ما سنذكره لكم في السطور التالية:
يعتبر جابر بن حيان أحد أبرز العلماء لعرب والمسلمين في العالم حيث كان له فضل كبير في العديد من الإنجازات والاختراعات العظيمة في مجال العلوم والعلوم الكيميائية حيث إنه قام باختراع حمض الكبريتيك وقد قام بتسميته بزيت الزاج، كما أخترع الهيدروكلوريك والنتريك، هذا بالإضافة إلى اختراعه لحبر مضيء يساعد على قراءة المخطوطات والرسائل في الظلام، كما قد قام باختراع نوع من الورق المضاد للاحتراق، كما كان جابر ابن حيان هو أول من قام باستحضار ماء الذهب، فهو أحد معجزات عصره في مجال العلوم.