ابحث عن أي موضوع يهمك
يفسر القانون العلمي (Scientific Law)، سبب وقوع الأحداث وكيفية تصرفها، إذ تتنبأ تلك القوانين بما قد يحدث عقب مرور زمن معين، والقانون العلمي بشكل عام يمثل وصف لظاهرة ملحوظة طبيعية، حيث يتولى تفسير السبب في وجود الظاهرة، ويطلق على تفسير الظاهرة اسم النظرية العلمية، والقوانين العلمية تكون عبارة عن تعبيرات تستند إلى تجارب أو ملاحظات متكررة.
وتتنبأ أو تصف نطاق معين من الظواهر الطبيعية، دون أن يتغير أو يختلف دقة قانون ما عندما يتم تطوير نظرية جديدة لها صلة بالظاهرة، بل إن مجال تطبيق القانون هو الذي يتغير، لأن التعبيرات أو الرياضيات التي تعبر عن القانون لا تختلف أو تتغير، إذ أن الرياضيات والقوانين الرياضية صحيحة مطلقة، وعادةً ما يتم تطبيق القانون العلمي على النظام الكيميائي والنظام الفيزيائي وأي نظام علمي أخر.
القانون العلمي أو ما يعرف بقوانين العلوم (Scientific Law) هو تلك التقارير أو البيانات التي تستند إلى ملاحظات وتجارب مُتكررة، إذ تصف تلك البيانات أحداثًا طبيعية أو أنها تتنبأ بحدوثها، دون أن يقدم تفسيرات لتلك الأحداث، حيث يمكن تلخيصه وتمثيله بتعبير رياضي مثل: (E = mc²) فتلك العلاقة مرهونة صحتها بشروط معينة، ومبنية على مجموعات معطيات تجريبية محددة.
تحتوي المناهج الدراسية والكتب العلمية بالمدارس والجامعات على الكثير من الأمثلة التي يمكن طرحها كقوانين صُنفت باعتبارها قوانين علمية تخضع لشروط محددة، وتم اختيارها بناءًا على خصائص محددة، ومن أبرز خصائص القانون العلمي ما يلي ذكره:
تم صياغة الكثير من القوانين العلمية على مر التاريخ، وقد خضع منها العديد للتعديل والتغيير نتيجة تقدم العلم وما يتم اكتشافه من حقائق جديدة لم تكن مثبتة فيما سبق، لذلك لا تعد القوانين العلمية حقائق ثابتة مطلقة، إذ أنها نتاج دراسة ملاحظة البيانات، كما تحتاج القوانين إلى مبادئ مساندة لها يطلق عليها الفرضيات و النظريات بمحاولة لإعطاء تفسيرات وأسباب لحدوث أمرٍ ما.
ويذكر أنّ هناك تشابه ما بين خصائص الحقيقة العلمية والقانون العلمي، ولكن الحقيقة تمتاز بإمكانية إثبات صحتها وبساطتها لمرة واحدة، في حين أن القوانين تعطي ملاحظات عامة عن علاقة الأشياء فيما بينها بالاعتماد على التجارب والحقائق والتي يمكن اشتقاقها وتطبيقها رياضيًا بالمعادلات الحسابية.
تتلخص خطوات الطريقة العلمية بالبحث في الخطوات الآتية:
قبل بدء الباحث، عليه أن يختار موضوع للدراسة، وفور تحديد مجال الاهتمام، عليه أن يجزي مراجعة شاملة لما يوجد من أدبيات حول ذلك الموضوع، إذ سوف توفر تلك المراجعة معلوماتٍ قيّمةٍ عما تم تعلمه حول الموضوع والأسئلة التي يجب تعيين الإجابة عليها.
فور ملاحظة الباحث شيئًا ما واكتسابه حول الموضوع بعض المعلومات الأساسية، فتتمثل الخطوة التالية بطرح سؤال، إذ سوف يشكل الباحث فرضية، وهي أن يتم تخمينٌ العلاقة فيما بين متغيرين أو أكثر، مثل أن يطرح الباحث سؤالاً خاص بالعلاقة ما بين النوم والأداء الأكاديمي: هل يؤدي الطلاب ممن يحصلون على قسط أكبر من النوم بشكل أفضل بالاختبارات في المدرسة؟
فور أن يكون الباحث لديه فرضية قوية، فتصبح الخطوة التالية من المنهج العلمي اختبار صحة تلك الفرضية عبر جمع البيانات، وتقوم الطرق الدقيقة التي يتم استخدامها للتحقيق بالفرضية على ما تتم دراسته، فيوجد نوعان رئيسيين من البحث قد يعتمد الباحث عليهما وهما البحث الوصفي، والذي يتم استخدامه حينما يصعب معالجة المتغيرات المدروسة، أو الاعتماد على البحث التجريبي لاستكشاف علاقات السبب والنتيجة فيما بين متغيرين أو أكثر.
فور أن ينتهي الباحث من الدراسة ويجمع البيانات، يكون الوقت قد حان لفحص تلك المعلومات ثم استخلاص النتائج عما تم التوصل إليه، وعن طريق استخدام الإحصائيات، يستطيع الباحثين تحليل النتائج ،تلخيص البيانات، ثم استخلاصها بالاعتماد على الأدلة التي تم الحصول عليها، وعقب استخلاص النتائج، تتمثل الخطوة التالية في مشاركة النتائج مع باقي المجتمع العلمي.
الخطوة الأخيرة بالدراسة هي الإخبار عن النتائج، وهو ما يتم عادةً عبر كتابة وصف للدراسة ونشر المقالات بالمجلات المهنية أو الأكاديمية، مع اتباع هيكلية معينة في كتابة المقال، إذ يبدأ المقال بعرض خلفية حول الأبحاث السابقة، يليها عرض الفرضيات، ثم تحديد من قام بالمشاركة في الدراسة، ثم طرح تعريفات حول كل متغير، ثم وصف التدابير المستخدمة بجمع وتحليل البيانات، وبالنهاية يتم مناقشة النتائج.
إنّ الفرضية أو النظرية العلمية مختلفة عن القانون العلمي؛ إذ أنّ القانون العلمي تم اختباره بشكل تجريبي أكثر من النظريات العلمية، ويُشار إلى أنّ النظرية العلمية تعد تفسير لملاحظات موجودة في الطبيعة، في حين أن القانون العلمي يعتمد على فقط على الملاحظة والمشاهدة؛ إذ يقوم بوصف الظواهر الطبيعية بغير تفسيرها، ويُذكر أنّ القانون العلمي يتمثل في قول “ماذا”، في حين أن الفرضية أو النظرية العلمية هي قول “لماذا”.
ومن غير الممكن أن يتم إثبات الفرضية أو النظرية العلمية بالمطلق، ويُمكن دعمهما أو رفضهما بالتجارب والحقائق، في حين يُمكن إثبات القانون العلمي؛ إذ يُمكن استخدام القوانين الرياضية باعتبارها صيغة معادلة؛ من أجل التنبؤ بالنتائج المُحتملة ومن ثم إثباتها، وتطابق نتائج تطبيق تلك المعادلات للنتائج الملحوظة والمرئية للظواهر الطبيعية.
كما لا يُمكن القول أن القانون العلمي يكون بالمطلق صحيحًا، فعلى سبيل المثال قانون نيوتن لقوة الجاذبية الأرضية تبين أنّه ينطبق بمجال الجاذبية الضعيفة فقط، وهو ما لا يعني أن قانون نيوتن لا يُمكن إثباته أو كونه قانونًا علميًا غير مهمًا، ولكن يعني أنّ القوانين العلمية من الممكن أن يتم إثباتها من ثم وتطبيقها، ولكنّها وقابلة دائمًا للتغيير مرنةٌ ومحتملة للاستثناءات.
في الواقع يوجد الكثير من النظريات والقوانين العلمية في مختلف المجالات العلمية، ولكن لابد من ذكر أن هناك قانون واحد فقط لتفسير كل ظاهرة طبيعة موجودة، ولكن أحيانًا ما يوجد العديد من النظريات المتناقضة التي تفسر الظاهرة العلمية نفسها، وفي مثال على ذلك نذكر:
من المعروف أن هناك قوانين علمية في شتى المجالات العلمية، ويمكن تقسيم تلك القوانين العلمية إلى ما يلي ذكره:
القانون العلمي هو بيان يقوم بوصف حدثًا من الممكن أن يتم ملاحظته بالطبيعة يبدو دومًا صحيحًا، وهو شيء يمكن لأي شخص أن يراه ويحدث بغير تدخل من الإنسان، كما يستخدم ذلك المصطلح بمختلف العلوم الطبيعية كعلم والكيمياء والفلك والأحياء والفيزياء .