ابحث عن أي موضوع يهمك
يوجد العديد من أنواع عمليات تجميل الأنف التي يمكن الخضوع إليها للحصول على أنف أكثر تناسقًا وجمالًا، حيث يعتبر الأنف من أكثر أجزاء الوجه وضوحًا وتأثيرًا على المظهر العام، وهو ما يجعل أي مشكلة به تتسبب في الضيق الشديد لصاحبه والحرج في الكثير من الأحيان، وحينها نجده يبحث عن أفضل وأنسب نوع من عمليات تجميل الأنف الجراحية للحصول على شكل الأنف المرغوب به، وسوف نعرض فيما يلي أنواع تلك العمليات وأكثرها شيوعًا:
يعتبر ذلك النوع من الأنواع الأساسية التي يتم اللجوء إليها وهي ما تعرف بعملية تجميل الأنف المفتوحة، وبها يقوم أخصائي جراحة الأنف بقطع الجلد الخارجي بين فتحتي الأنف لكي يتمكن من الوصول إلى الأنف الداخلي، عبر الوصول إلى بنية الأنف بشكل كامل، وهو ما يمنح الجراح مزيد من الحرية في طريقة إعادة تشكيل الأنف، ولكن الكثيرون يخشون من فكرة إجراء شقوق فعلية على أنوفهم لما قد تسبب به من آثار وندوب ظاهرة فيما بعد، لكن الجراحين يبذلون جهودًا كبيرة لتقليل التندب لكي لا يكون ملحوظًا.
في عملية تجميل الأنف المغلقة، يبدأ الجراح بعمل شقوق من داخل فتحات الأنف لكي لا تكون الندوب مرئية أو ظاهرة، ومن الممكن أن يتم إجراء ذلك النوع من عمليات تجميل الأنف للمرضى ممن لا تستدعي حالتهم الخضوع إلى تقويم معقد للأجزاء السفلية من الأنف أو من لا يملكون مشكلة كبيرة في الجزء من طرف الأنف.
يتم الاعتماد على نوع تجميل رأب الأنف فقط في حالات الرغبة بتغيير شكل رأس الأنف، ولكن لا يمكن أن يقصر الأمر على مثل ذلك النوع من العمليات لمن كان يرغب كذلك في إجراء تغييرات بمنطقة جسر الأنف، حيث يكون الخيار الأنسب حينها والأكثر فعالية هو أحد نوعي عمليات تجميل الأنف المفتوحة أو المغلقة.
نتيجة لما تتسم به جراحة تجميل الأنف من التعقيد بعض الشيء، قد يتطلب الأمر الخضوع إلى بعض الإجراءات الأولية من التعديلات أو التصحيحات، وفي مثل تلك الحالة، قد يضطر الجراح إلى إجراء مراجعة، وهي ما يطلق عليه اسم تجميل الأنف الثانوي، والتي يمكن أن تكون عملية مفتوحة أو مغلقة، وهو ما يتوقف الخيار به بالاعتماد على الهدف المرجو الحصول عليه.
تعتبر عملية تجميل الأنف بالحشو هي الأقل تدخلاً من الناحية الجراحية مقارنةً بغيرها من أنواع عمليات تجميل الأنف الأخرى، إذ يقوم الجراح فيها بحقن مادة حشو لإعادة تشكيل الأنف، والبعض لا يعتبرها عملية جراحية لعدم وجود شقوق أو غرز، ولكن هناك اثنين من القيود الرئيسية التي تقع على ذلك الإجراء وهما أن الحشوات لا تدوم ما دامت الجراحة الفعلية، كما لا يمكن للحشوات التقليل من حجم الأنف.
يتم إجراء عملية تجميل الأنف لتحقيق العديد من الأهداف المختلفة، اعتمادًا على حالة المريض ورغبته في شكل أنفه الذي يريد الوصول إليه، حيث يمكن إعادة تشكيل كل من الهياكل الأنفية من الجلد والغضاريف والعظام، ومن أكثر الأسباب التي يتم اللجوء بها إلى عمليات تجميل الأنف ما يلي:
هناك العديد من الأشخاص الذين يترددون قبل القيام بعملية تجميل الأنف خوفًا من المخاطر التي قد تحدث لهم، لا سيما التشوهات أو تغير الشكل، ولهذا يستعينون بمن خضعوا لها من قبل من أجل الاستفادة منها،ولهذا سنعرض لكم فيما يلي أبرز تجارب عملية تجميل الأنف:
من الممكن أن يتغير حجم الأنف بعد عملية التجميل سواء للكبر أو الصغر ويختلف ذلك بحسب خبرة الطبيب ومدى مهارته في إنجاح العملية.
لا. لا ينصح بتعريض الوجه لأي مجهود أو انفعال بعد العملية لا سيما في أول أسبوعين حتى لا تتعرض الأنف إلى أي ضغط أو تغيرات شكلية.