نقدم إليكم في مقالنا هذا أسباب ضعف الدافعية للتعلم ، حيث يعاني بعض الطلاب من عدم الإقبال على التعليم، ويأتي هذا الشعور بحسب عدد من الأسباب، وبالتالي يتم قلة الإنتاجية في التعليم، ومن اممكن أن ينظر لهذا المر من قبل الآباء على أنها مجرد عصيان لأوامرهم نحو التعليم، ولا يعني لأحد منهم أنه مشكلة أكبر من ذلك ويجب العمل على معالجته على الفور من حدوثه، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع على أسباب ضعف الدافعية للتعلم.
يعاني الكثير من الطلاب من ضعف الدافعية للتعلم، ومن ثم تٌخلق لديهم حاجة بعدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة، ويأتي ذلك بسبب عدد من العوامل التي سوف نذكرها في النقاط التالية بالتفصيل:
الإعتماد على الروتينية في التدريس: مما يتسبب في جعل الطالب يشعر بالملل تجاه التعلم، حيث يكون السبب الرئيس في جذب المتعلمين هي كيفية تقديم المناهج المقررة، ومن ثم لابد أن تعتمد تلك العملية عل التشوق والجذب، حتى يتم تحفيز الطالب على اتعلم، وبذلك نصل إلى الأهداف المقصودة من التعليم، وبذلك يكون على الإدرات التعليمية كافة الدقة في اختيار المعلمين والمعلمات القادرين على تقديم المهنة بشكل متميز بما يتناسب مع المصالح التعليمية للطالب.
الظروف الأسرية: يوجد العديد من الدرسات العلمية التي أجريت على أسباب قلة دافعية التعلم وأثبت تلك الدراسات أن المشاكل الأسرية للطلاب من الممكن أن تكون من بين العوامل التي تؤدي إلى قلة التركيز ومن ثم يصبح لديهم عدم رغبة في التعلم.
الاكتئاب الناتج عن التوقعات العالية: دائما ا بذهب أولياء الأمور إلى وضع التوقعات العالية للغاية لأبنائهم، وذلك بهدف تحفيزهم عل العملية التعليمية، ولكن من الجدير ذكره أنه تلك التوقعات من الممكن أن تؤدي بالطالب إلى طريق غير المقصودي، حيث يؤثر ذلك على الأداء الأكاديمي للطالب، بسبب قلة رغبته في التعلم.
الشعور بعدم الإرتياح في البيئة التعليمية المحيطة: يمثل الشعور بالراحة والأمان أحد أهم أسباب قلة أو تحفيز دافعية التعلم، ومن ثم يجب على الإدرات التعليمية التأكد من أن المدارس كافة تتمتع بالإضاءة الجيدة وأن يكون كافة المعلمين على علاقة جيدة بالطلاب حتى لا يتسبب ذلك في خلق حالة من الصراع بين الطلاب أنفسهم أو بين الطالب والمعلم.
إيجاد عدد من الصعوبات في تعلم الأطفال: ومن ثم يجب توافر عدد كبي من المعلمين الذين يكون لديهم قدرة على التعامل مع الطالب من ذوي الإحتياجات الخاصة الفكرية والمعرفية والنمائية، تلك الإعاقات التي تؤثر على تلقي الطالب للتعلم، حيث يكون قدرته في الإستيعاب أقل من الأطفال الأصحاء.
طرق التنشئة الخاطئة: يعتمد الإقبال على التعلم من قبل الطلاب على الأساليب التي يتعملون بها في منازلهم، ومن ثم يكون التدليل المتزايد وعدم جعل الطفل يشعر بالمسؤولية تجاه شيئا ما من أهم أسباب قلة دافعية التعلم، ويكون أيضا العاقب الشديد للأبناء يتسبب في نفس الأمر،وبالتالي ينصح الآباء بعدم اتباع أي من الأسلوبين بدرجة كبيرة.
تعريف ضعف دافعية التعلم
يقصد بضعف دافعية التعلم أنها تلك الحالة التي يُصاب بها الطالب في الفترة التي تحيط بالدراسة سواء أكانت قبلها أو بعدها أو في أثنائها.
ومن ثم تؤثر هذه الحالة على القيام بأداء المهام التعليمية سواء في المدارس أو في الجامعات.
ويتسبب ذلك في قلة الحماسة في الحصول على أعلى مستويات التقديرات والتعلم، ويشعرون دائما بأنهم غير مستعدين لبذل أي جهد تجاه التحصيل التعليمي.
يوجد عدد من الدلائل والمظاهر على ضعف الدافعية للتعلم، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المظاهر بالتفصيل.
مظاهر ضعف دافعية التعلم
يوجد عدد من المظاهر التي تدل على ضعف دافعية التعلم عند الطالب، وتأتي تلك المظاهر كما هي عليه في الآتي:
ملاحظة انعدام رغبة الطالب في الحصول على أفضل مستويات في المرحلة التعليمية المقيد بها.
الإهمال الدائم للأدوات التعليمية والواجبات المقررة سواء في المرحلة المدرسية أو تلك الجامعية.
ملاحظة الغياب المتكرر لطلاب في المدارس أو في الجامعات.
قلة التركيز أثناء قيام المعلم بشرح المناهج المقررة والإنشغال بالأمور الجانبية التي لا تكون ذات صلة بالعملية التعليمية.
أهم الحلول المقترحة في معالجة مشكلة ضعف الدافعية التعليمية
نتناول في هذه الفقرة الحلول المقترحة لضعف الدافعية للتعلم فس كلا من البيت والمدرسة، ونكذر تلك الحلول بالتفصيل في السطور التالية:
الحلول المقترحة لتحفيز الدافعية للتعلم داخل البيت
ضرورة قيام الآباء بتقديم ما يشجع الطلاب على الإقبال للتحصيل الدراسي، ويتم ذلك من خلال تقديم الهدايا التي يحبونها والمكافآت.
الحفاظ على إيجاد البيئة المناسبة للطالب لزيادة قدرته على استقبال العملية التعليمية.
التنشئة السليمة للطالب حتى لا يصاب بأي مشاكل صحية أو نفسية تؤثر على الأداء الأكاديمي له.
الحد من قيام الصراعات الأسرية بين الأب والأم.
توفير كل ما يساهم في تقوية ذاكرة الطالب، حتى يكون لا يعاني من قلة التركيز أثناء تقديم المناهج المقررة له.
المتابعة الدائمة من قبل أولياء المور مع المعلمين للطفل والإدارة المدرسية لإيجاد حل لأي مشاكل تواجه الطالب.
عدم مقارنة الطفل بغيره من الزملاء أو الأقارب حتى لا يؤثر ذلك في نفسية الطفل.
عدم وضع التوقعات والتقديرات التي تكون أكبر من مستوى الأداء الأكاديمي للطفل.
الحلول المقترحة لتحفيز دافعية التعلم للطالب داخل المدرسة
يوجد عدد من الحلول التي يلزم على الإدارة المدرسية تدريب المعلمين على التعامل بها، حتى نصل بالطلاب إلى الأهداف المنشودة من العملية التعليمية، نذكر تلك الحلول بالتفصيل في النقاط التالية:
قيام المعلم بتقديم عدد من الأفكار الإيجابية التي ستهل العملية التعليمية للطالب، وتزيل كل ما في ذهنه من أفكار سلبية تجاه التعلم.
التوقف عن المقارنة فيما بين مستويات الاستيعاب والتحصيل التعليمي بين الطلاب بعضهم إلى بعض.
الحد من اتباع أساليب العقاب للطالب جراء قيامه بأي فعل سيء له، مثل العمل على تهديد الطالب برسوبه في الامتحان أو ضربه.
التحفيز على التفاعل مع الطلاب من خلال توجيه الأسئلة من وإلى المعلم.
العمل على دراسة قدرات الطالب وتقديم المساعدة له لتحفيز قدراته التعليمية والإبداعية.
توضيح الآثار الإيجابية للتعلم في المستقبل للطالب.
القيام بإعداد الأنشطة التي تزيد من تشجيع الطالب على التحصيل الدراسي.
تحديد عدد من الأسئلة وجعل الطلاب يبحثون عنها وتحديد المكافآت إلى الذين يجدون الحل، ومن ثم تخلق روح التحدي بين الطلاب.
بث شعور ثقة في نفس الطالب مما يجعله يريد بذل المزيد من الجهد تجاه العملية التعليمية.
الاستمرار من قبل المعلمين كافة على ذكر الطلاب الذين يتمتعون بأرقى المناصب في أعمالهم، نتيجة لجهدهم المتفاني في التعليم والإخلاص في القيام بالواجبات والأوامر التعليمية التي يقررها المعلم.
جعل الطلاب يساهمون على تحضير الدروس التي سوف يتم شرحها في اليوم التالي، من ثم تزيد ثقتهم في أنفسهم وتزيد رغبتهم في استقبال التعلم.
هكذا نكون وصلنا وإياكم لنهاية مقالنا اليوم عن أسباب ضعف الدافعية للتعلم ، يقصد بضعف دافعية التعلم أنها تلك الحالة التي يُصاب بها الطالب في الفترة التي تحيط بالدراسة سواء أكانت قبلها أو بعدها أو في أثنائها، ومن ثم تؤثر هذه الحالة على القيام بأداء المهام التعليمية سواء في المدارس أو في الجامعات، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.