هشاشة العظام هي حالة تتميز بفقدان كثافة العظام وتدهور جودتها، الأمر الذي يجعل العظام أكثر هشاشة وتكسراً بسهولة، تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة بين النساء خاصة من بعد سن اليأس، ولكنها يمكن أن تصيب الرجال على حد السواء وقد تصيب الشباب أيضًا ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نعرفكم على وسائل العلاج المختلفة
تعد هشاشة العظام حالة طبية ليست قابلة للشفاء تمامًا، ولكن يمكن السيطرة عليها وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بها، تتضمن الأساليب التالية العلاجات الممكنة لتحسين كثافة العظام وتقليل احتمالية الكسور:
تناول الكالسيوم وفيتامين د: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأسماك والبروتينات، ويمكن أيضاً تناول المكملات الغذائية إذا كان هناك نقص. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لتعزيز امتصاص الكالسيوم.
النشاط البدني: ينصح بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لكل شخص، والتي تشمل المشي وركوب الدراجات وتمارين القوة، وذلك لتحسين كثافة العظام وتعزيز الصحة العامة.
العلاج الدوائي: توجد العديد من الأدوية المتاحة التي يمكن استخدامها لعلاج هشاشة العظام، وتشمل البيسفوسفونات والهرمونات الجنسية والمكملات الغذائية المختلفة.
تغيير نمط الحياة: يجب الامتناع عن التدخين وتناول الكحول، وتحسين النظام الغذائي وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.
العلاج البديل: تتضمن الطب البديل أساليب مثل العلاج بالأعشاب والتدليك واليوغا والتأمل، والتي يمكن استخدامها كعلاج مكمل للطب الحديث.
الرعاية الصحية الدائمة: يجب الحفاظ على الرعاية الصحية الدائمة والتحقق من كثافة العظام بانتظام، والتحدث مع الطبيب إذا كانت هناك أي مشكلات صحية.
ما هو مرض هشاشة العظام؟
مرض هشاشة العظام هو حالة طبية تتسم بفقدان كثافة العظام وتدهور جودتها، مما يجعل العظام أكثر هشاشة وتكسراً بسهولة وفيما يلي سنتعرف عليه أكثر:
تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة بين النساء والرجال، حيث يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر، ولكن تصبح الإصابة بها أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر.
تتسبب هشاشة العظام في ضعف العظام، ويمكن أن تؤدي إلى الكسور والإصابة بالإعاقة والشلل في بعض الحالات الحادة. وتعتبر الكسور الورك والفقرات والمعصم والأضلاع من بين الأماكن الأكثر شيوعاً للكسور التي تحدث نتيجة هشاشة العظام.
وتعتمد أسباب الإصابة بالهشاشة العظمية على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس والوراثة ونقص الكالسيوم وفيتامين د والنشاط البدني والتدخين وبعض الحالات الصحية المرتبطة بالغدد الصماء والكلى والأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض.
ولذلك يجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي أعراض تشير إلى هشاشة العظام أو الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بها، مثل النساء بعد انقطاع الطمث أو الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المرتبطة بنقص الكالسيوم وفيتامين د، الحصول على التقييم الطبي والإرشادات اللازمة من الأطباء المختصين.
أسباب هشاشة العظام
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالهشاشة العظمية، والتي تشمل:
العمر المتقدم: كلما تقدم السن، كلما زادت احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
الجنس: تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة العظمية بسبب تقلبات الهرمونات التي تحدث خلال فترة اليأس.
الوراثة: يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة العظمية إذا كان لديه أقارب مصابين بها.
نقص الكالسيوم وفيتامين د: نقص الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يؤدي إلى فقدان كثافة العظام.
النشاط البدني: تشير الدراسات إلى أن قلة النشاط البدني تزيد احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى فقدان كثافة العظام وزيادة احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
أعراض هشاشة العظام
غالبًا ما لا تكون هناك أعراض واضحة في المراحل المبكرة من هشاشة العظام، ولذلك يمكن للمرض أن يكون صامتًا لفترة طويلة، ومع ذلك، يمكن لبعض الأشخاص المصابين بالمرض أن يشعروا بتغيرات في جسمهم، ومن الأعراض الممكنة لهشاشة العظام:
الألم: يمكن أن يشعر المرضى بألم في الظهر أو العنق أو الوركين أو الكتفين، وقد يكون هذا الألم ناتجًا عن تكسر العظم.
الانحناء: يمكن أن يؤدي هشاشة العظام إلى انحناء الظهر، وتشوهات العمود الفقري والتي تسمى “قوس الأرملة”، ويحدث ذلك عندما يتم تكسير الفقرات وانهيارها.
الإرتفاع القصير: يمكن أن يكون لهشاشة العظام تأثير على طول الشخص، إذ يمكن أن يصبح الشخص قصير القامة بسبب تآكل الفقرات.
الكسور: تكسر العظام بسهولة ويمكن أن تحدث كسور حتى بسبب الإجهاد البسيط، وخاصة في الورك والفقرات والمعصم والأضلاع.
طرق الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية عن طريق:
زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د:يجب تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأسماك والبروتينات، ويمكن أيضاً تناول المكملات الغذائية إذا كان هناك نقص.
ممارسة النشاط البدني يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي وركوب الدراجة وتمارين الأوزان، وذلك لتقوية العظام.
الإقلاع عن التدخين:يجب الإقلاع عن التدخين لتقليل احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
الحفاظ على وزن صحي:يجب الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، حيث أن الوزن الزائد يضع ضغطًا على العظام ويزيد احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
الفحص الطبي الدوري: يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية لقياس كثافة العظام والتأكد من سلامتها، وذلك خاصة للسيدات بعد سن اليأس ولأولئك الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالهشاشة العظمية.
الحصول على كمية كافية من الشمس: يمكن الحصول على فيتامين د اللازم للحفاظ على صحة العظام من خلال التعرض للشمس لفترات قصيرة وبشكل منتظم، على الرغم من تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة.
تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة: تناول الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى فقدان كثافة العظام وزيادة احتمالية الإصابة بالهشاشة العظمية.
علاج هشاشة العظام بالاكل
يمكن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام، والتي يمكن أن تساعد على الحفاظ على كثافة وصحة العظام، مثل:
الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل الحليب والجبن والزبادي والسمك والبقوليات والمكسرات والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والكرفس.
الأطعمة الغنية بفيتامين د: مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والياغورت المدعم بفيتامين د والحليب المدعم بفيتامين د.
الأطعمة الغنية بالفوسفور: مثل الأسماك واللحوم والدواجن والبيض والجبن.
الأطعمة الغنية بفيتامين ك: مثل الخضروات الورقية والزيوت النباتية.
يجب أن يتم تناول الأطعمة السابقة كجزء من نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الأخرى المهمة لصحة الجسم بشكل عام.، ومن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد النظام الغذائي الملائم لحالتك الصحية والاحتياجات الخاصة بك.
ويجب العلم بأن العلاج الغذائي لا يمكن أن يستبدل العلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب.
المكملات الغذائية لعلاج الهشاشة العظامية
هناك بعض المكملات التي يمكن تناولها لتحسين صحة العظام، ومن المكملات الغذائية التي يمكن تناولها لتحسين صحة العظام:
مكمل فيتامين د: يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الهامة لصحة العظام والأسنان، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء. وتوجد هذه المادة بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والحليب، ولكن يمكن أيضًا تناول مكملات فيتامين د.
مكمل الكالسيوم: يعتبر الكالسيوم من الأمور الأساسية لصحة العظام، حيث يساعد على تقوية العظام وزيادة كثافتها. ويوجد الكالسيوم بكثرة في الحليب ومشتقاته، والزبادي والجبن والأسماك والخضروات الورقية. ويمكن تناول مكملات الكالسيوم إذا كان الشخص لا يتناول كمية كافية منه في الطعام.
مكمل المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم على تقوية العظام والحفاظ على كثافتها، ويمكن العثور على هذه المادة في الأطعمة مثل الأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة، ويمكن أيضاً تناول مكملات المغنيسيوم.