ابحث عن أي موضوع يهمك
تلعب مواضيع التعبير الشفوية دورًا كبيرًا في زيادة عدد الكلمات والمفردات لدى المتعلم، وتنمية بعض المهارات لديه أيضًا كالمهارات العقلية والمتمثلة في التذكر والتخيل بالإضافة إلى الاستنتاج والمهارات الحسية والفنية، كما أنها تعزز من الصحة الجسدية، لذا ومن هذا المنطلق لقد حصلت على مكانة مهمة للغاية في الوحدة التعليمية المسؤولة عن تجسيد مكتسبات المتعلمين، فنظرًا لأهميتها سوف نذكر لكم مواضيع تعبير شفوي تشد الانتباه مختلفة ومتنوعة في السطور التالية:
إن الحياة الحقيقية هي التي يكون الفرد فيها لديه من الحرية ما يجعله قادرًا على تصميمها بشكل رائع وجميل، إذ يقوم كل يوم ومع شروق الشمس بمطاردة الفرص من حوله لملء أيامه بالأمور المفيدة والسعيدة وليحيا كيفما يشاء ويريد، فبلا شك هذه الطريقة سوف تقوده نحو التخلي عن أفكاره السلبية في المحن والشدائد والسعي وراء تغيير موقفه ليظل يشعر دائمًا بالانتعاش والتحفيز.
فمن الأمور التي تتجلى فيها مظاهر الحياة الحقيقية والسعيدة هي تحقيق النجاح على المستوى التعليمي والمهني أو الأسرى، إلى جانب تحديد النوايا السليمة للبقاء دائمًا إيجابيًا لمواجهة التحديات المتوقعة، فمما لا شك فيه جميعنا نحظى بنصيبنا من الأيام الرائعة بشكل عادل كما نحظى بالأيام السيئة، فمن الضروري أن نذكر أنفسنا باستمرار أن نهاية كل نفق مظلم يوجد ضوء يشير إلى السعادة المستقبلية.
فإذا أردت أن تعيش حياة هادئة ومستقرة اسعٍ إلى الخير وإلى جميع الأمور الجيدة، ولا تجعل الابتسام تفارق وجهك حتى في وقت الضيق، وانظر إلى أفكار العلماء وآرائهم مثل ألبرت أينشتاين والذي وصف الحياة الهادئة بأنها الحياة التي تجلب المزيد من السعادة من أجل تحقيق النجاح مع القلق المستمر.
النجاح هو شيء من الأشياء التي لا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها، حيث إنه لا يوجد على ملعقة من ذهب كما يعتقد البعض، فهو ثمرة العمل الجاد والمستمر، وهو الوسيلة وراء السعادة وكثرة الأموال والحصول على الوظيفة المرموقة والعظيمة.
فالناجحون متميزون عن غيرهم في قدرتهم على استغلال الفرص يوميًا للتحسين من أنفسهم وقدراتهم وللاقتراب خطوة أكثر إلى أهدافهم، فإذا كنت ترغب في أن تصبح ناجحًا لا بد وأن تقدر قيمة العمل وقيمة إنجازه بكميات كبيرة وبدقة، فكلمات أنجزت بشكل أكثر لوصلت إلى المستوى الأعلى وتنمو داخلك القوة والحافز لتحقيق ما تريد، فالأمر لا يتطلب سوى أن تؤمن بنفسك.
فمما لا شك فيه أن الاهتمام بالعمل الجاد ودفع النفس لإتمام الأمور الصعبة بثقة والخروج من منطقة الراحة إلى حيث منطقة المغامرة هو أفضل طريق إلى النجاح، وبالتالي تحقيق السعادة والاستقرار في الحياة.
لقد خلق الله – عز وجل- عقولنا لتكون بمثابة المركز الأساسي لتحقيق الطموحات وبلوغ الأهداف، حيث إنه في حالة إن كان الشخص لا يمتلك أي طموح أو هدف في حياته فمن المتوقع أن يفتقر الوقود الذي يجعله يخوض حياة عاطفية رائعة أو اجتماعية مثالية، كما من الممكن أن يحيا حياة متواضعة للغاية قائمة على الملل الداخلي وربما الفشل.
فجميعنا نأتي إلى الحياة وبلا شك لدينا مهارات فطرية، فحتى نتمكن من تحويلها إلى عمل حقيقي لا بد وأن يكون لدينا رغبة قوية ودافع لها ألا وهو الطموح، فهو يقوي العزيمة، ويجعل الأحلام الكبيرة والتي نظن بأنها غير قابلة للتحقيق بمثابة أحلام صغيرة من السهل تحقيقها والانطلاق نحوها.
لذلك فإننا ننصح بأن يتم جعل الهدف الأسمى من الحياة هو تحقيق الأمور التي نطمح إليها، فمن خلال هذا الأمر سيتم التأثير إيجابيًا في حياة الآخرين فضلًا عن التأثير في حياتنا في المقام الأول، فكم هو جميلًا أن نتحلى بالطموح ونفهم ماهيتها الأساسية بشكل صحيح.
إن جميع مجالات الحياة من حولها وكل المستويات الاجتماعية والثقافية والمراحل الحياتية المختلفة تتطلب وجود التسامح، إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى كونه من أهم العوامل المُرسخة للسلام النفسي والمحبة بين مختلف فئات المجتمع، فالتسامح لا يقتصر على فئة محددة، حيث إنه يشمل الكبير والصغير.
فهناك طرق عديدة لإظهار التسامح ومن أهمها احترام الرأى الآخر وتقبله، فقد يختلف بعض الأشخاص مع غيرهم في عدة قضايا كالدين والسياسية، فهذه القضايا هي مصدر تعلم التسامح لأنها تحتاج عدم استخدام الكلمات الاستفزازية عند دفاع الغير عن آرائهم طالما كانوا يعبرون عنها بطريقة محترمة.
فلقد ذكر علماء التنمية البشرية أن للتسامح فوائد عديدة ولا حصر لها حيث لا يمكن الشعور بها إلا عندما يتم ملاحظة تبادل الخير والتفاهم والمحبة بين الجميع، كما عندما يشعر الفرد نفسه بأنه يعيش في مجتمع راقي إذ تقوم مبادئه على نشر الحب والسلام.
إن للحب أهمية كبيرة للغاية في تشكيل الثقافة والفنون حول العالم، حيث إن الأفكار التي تم تبنيها حوله تعود إلى النظم الفلسفية القديمة التي عرفها الناس وكذلك إلى الآثار الأدبية، فهو من العوامل المؤثرة في الحياة، فبلا شك أينما وجد الحب وجدت معه السعادة والفرح والسرور.
فلقد ظهرت أهمية الحب بوضوح من خلال تأثيره على حضارة الإنسان، إذ إن هناك الكثير من الأحداث التاريخية بالإضافة إلى التحف الفنية الجميلة تم استنباطها بواسطة إلهام وسحر الحب، نظرًا لأنه هو العنصر الشامل لمجموعة متنوعة من الحالات العقلية والعاطفية والتي تساهم في حل مختلف المشكلات والعيش بسلام وأمان.
فحتى تعرف قيمة الحب في حياتنا لا بد وأن تنظر له بنظرة تمعن وستجده هو العامل المساهم في استمرار الجنس البشري، فالعلاقات العاطفية هي ما تقود إلى تكوين الأسرة والأطفال، فالحب مثل الوقود به تسير كل العلاقات ويسود السلام والرخاء.
للاطلاع على مواضيع تعبير شفوي عن الحب والطموح والحياة والتسامح فإنه يمكن تحميل نسخة منها بصيغة pdf من هنا، حيث إن هذه النسخة للقراءة فقط وهي تساهم في زيادة إقبال الطلاب على العلم والتعليم وتجعلهم يهتمون بشكل أكثر بدراسة اللغة العربية وإتقانها.
يمكن تحميل مواضيع تعبير شفوي بصيغة doc من هنا لأخذ الأفكار منها والاستعانة بها في مواضيع التعبير المشابهة والتي تأتي في امتحانات اللغة العربية، علمًا بأن هذه الصيغة متاح التعديل عليها، وإضافة تالمزيد من العبارات إلى المواضيع لإخراج المشاعر الكامنة في القلب.