ابحث عن أي موضوع يهمك
الإجابة صحيحة، فمن أسس تكوين السيادة اختلاف الخط والشكل، حيث تتغير الحدة في الخطوط من شكل الخط، حيث تظهر بعض الخطوط المرسومة بخطوط أكثر دقة وعرض من غيرها من العناصر التي يتم رسمها بخط باهت، أما فيما يتعلق بسيادة الشكل فإن ذلك يتمثل في اختلاف العناصر الرئيسية في اللوحة عن غيرها من العناصر، ونشير بالذكر هنا إن أن التكوين الفني بشكل عام من العوامل الأساسية في فن الرسم، والمقصود به هو ترتيب مكونات وعناصر اللوحة أو تجميعها بشكل فني حتى تنتقل بين أعين المشاهد من جزء إلى آخر من دون أن يشعر الرائي بالملل.
حتى تحقق السيادة عن طريق الشكل في التكوين الفني للوحة أو العمل الفني المراد يجب أولًا أن يحرص الفنان على أن يقوم برسم الصورة والشكل الأساسي للوحة بشكل مختلف عن بقية العناصر والمكونات التي تتواجد في اللوحة، حيث إن المشاهد حينما يرى اللوحة سيفهم بمجرد أن يرى الشكل الخارجي لها كليًّا أن هناك عنصر محدد تتركز عليه وجهة نظر الفنان أو الرسالة التي يرغب في أن يوجهها لكل من تقع عينه على عمله الفني، فهذا العنصر من العناصر الأساسية كي تسود اللوحة من حيث شكل معين فيها، وينتشر ذلك في لوحات كثيرة مثل اللوحات التي بها الكثير من التفاصيل الصغيرة ما عدا عنصر واحد فيها يبدو ذا شكل مختلف أو بارز أو كبير مقارنةً بغيره من العناصر المتشابهة في التكوين الفني للعمل الفني.
إن التكوين الفني يمثل مجموعة من العوامل والتكوينات، التي تعمل على الربط بين أجزاء وعناصر ومكونات اللوحات كما إنه يعمل على جعل أعين الرائي تتنقل فيها بسهولة وراحة دون وجود أي تعقيدات في العمل الفني يكون كامل وناجح، وتعتمد فكرة التكوين الفني على توضيح مدى التناغم والتناسق فيما بيم الوحدات التي ترسم على العمل الفني مثل الضوء والظل والخيال وغيرها من الأمور التي لا يكتمل بدونها أي عمل فني ناجح.
هذا صحيح، فالنسب والظل والنور والنقطة المحورية من الأمور الأساسية التي يقوم عليها مفهوم التكوين الفني للأعمال الفنية حيث إن النقطة المحورية تعرف بأنها الأساس لجذب المشاهد وجعله يطيل النظر في العمل الفني، وهناك أنواع متعددة من السيادة في العمل الفني سواء إن كانت السيادة في تباين الألوان أو السيادة في الشكل أو في الحدو، وتعتمد فكرة السيادة على مراعاة الطول والعرض في كل عنصر من عناصر اللوحة، ونجد أيضًا في هذا الصدد أن الضوء والظل يعكسان إضاءات متنوعة ويخلقان خيال يتم تعريفه باسم الظل الساقط.
هناك بعض الأسس الهامة التي من المهم أن يتم خلق العمل الفني بناءً عليها لأنها من العوامل الأساسية لنجاحه، وفيما يلي سوف نوضح لكم أرز تلك الأسس:
إن النسب في العمل الفني من لأمور الهامة للغاية حتى تضمن نجاحه وهي تعتمد بشكل أساسي على مدى مراعاة الفنان لطول وعرض العناصر التي تم رسمها في اللوحة أو المسطحات ثنائية الأبعاد، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن كثير من الفنانين العالميين كان سر نجاحهم وشهرة الكثير من لوحاتهم هو اعتمادهم على فكرة النسب بشكل محكم في العمل الفني، ومن الأمثلة على ذلك الفنان العالمي ليوناردو دافنشي وله مقولة في هذا الصدد يقول فيها “تعلموا أن تقدروا بدقة عرض الأشياء وطولها”، لذا فمن المهم التركيز على قياس النسب في أي عمل فني عمومًا والعمل على تقدير النسب و الأبعاد والمساحات بين العناصر التي تكون العمل الفني لا سيما في اللوحات ثنائية الأبعاد، كما يجب الاهتمام بالمساحات الخاصة بالتصغير والتكبير التي تتواجد في الأعمال الفنية لا سيما اللوحات.
إن النقطة المحورية في اللوحة هي عنصر السيادة وسوف نوضحه لكم في السطور التالية أكثر:
إن الضوء والظل من العناصر التي تلعب دور مهم للغاية في التكوين الفني للوحة وهما من العاصر الأساسية التي من المهم للغاية الانتباه لها في كافة الأعمال الفنية ويعتمد التوزيع ما بين الضوء والظل على القيام بالتفريق في اللوحات الفنية ما بين الظل الطبيعي والظل المصطنع و كذلك الظل الساقط أي أنه حينما يتعرض جسم ليس شفافًا لمصدر ضوء محدد، فإن ما يحدث هو أنه يتم إنتاج 3 أشكال من الضوء وهم ما يلي:
هناك بعض الأسس التي يتم بناء العمل الفني وفقًا لها، ومن تلك الأسس ما يلي: