يعتبر العلم أو الشعار في المملكة العربية السعودية رمزاً للدولة والحاكم.
والرمز عبارة عن دلالة واحدة متفق عليها من قبل الجميع ومتفق أيضاً على دلالته الوطنية والدينية.
ومن مواصفات العلم السعودي أنه شكله مستطيل، وعرضة يساوي ثلثي طوله، وأخضر اللون ممتد من السارية إلى نهاية العلم، وفي وسط العلم الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
كتبت بخط الثلث العربي، كما يوجد أسفل الشهادتين سيف مسلول مواز لهما حيث تتجه قبضة السيف إلى القسم الأدنى من العلم.
تم رسم الشهادتين وأيضاً السيف باللون الأبيض، وتدول الشهادة في العلم على حكم الدولة بالشريعة الإسلامية
كما يدل السيف على الصرامة والشدة في تحقيق العدل، حيث تم توريث ذلك من الراية التي كان يحملها ال سعود حينما كانوا ينشرون الدعوة الإسلامية وتوسيع مناطق نفوذهم في الدولة السعودية الأولى.
حيث كانت الراية في ذلك الوقت لونها أخضر مشغولة من الخز وهو النسيج ومشغولة أيضاً بالإبريسم وهو أحسن أنواع الحرير.
وكان مكتوباً عليها أيضاً لا إله إلا الله، وبذلك أصبح العلم السعودي هو نفسه الراية الذي كان يحملها جنود دولة السعودية الأولى وأيضاً الثانية.
خصوصية العلم
يعتبر العلم السعودي هو العلم الوحيد الذي لم ولن ينتكس ولا يتم إنزاله إلى نصف السارية مهما حدث.
سواء في حالات الحداد أو الأحداث الكبيرة مثل المراسم الدولية أو الكوارث.
كما لا يسمح بإنزاله إلى الأرض ويحظر ملامسته للماء النجس والدخول به لأماكن غير طاهرة.
ولا يمكن الجلوس عليه وذلك لما يحمله من دلالة دينية تفتخر بالدين الإسلامي.
والسيف الذي يرمز إلى الوطنية والعدل، بالإضافة إلى شهادة الإسلام وكلمة التوحيد الإسلامية.
الاستخدام
يعد العلم ممنوع الاستخدام علي القمصان والملابس بصفة عامة بسبب شهادة الإسلام.
كما قام المسؤولين الرياضيين في السعودية بإصدار شعاراً بدلاً من العلم الرسمي بين الجماهير في المناسبات الرياضية.
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بوضع خطط منها الجلوس علي الأعلام من قبل المشاهدين للدول المشاركة في كأس العالم عام 2002.
ولكن اعترضت السعودية علي هذه الخطط حيث أصدرت دولة السعودية تصريحات بأن الإساءة للعلم السعودي غير مقبولة تماماً.
كما كان هناك محاولات بواسطة الجيش الأمريكي للفوز بتأييد الأطفال في أفغانستان بواسطة نشر زين لكرة القدم مع الأعلام ومن ضمنهم علم السعودية، وقد أكدت الحكومة السعودية هذا الخبر.
مراحل تطور العلم السعودي
يضم العلم السعودي الشهادتين بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وتم ربط العلم بالحركة السلفية منذ القرن الثامن عشر، حيث اعتمدت الحركة السلفية بواسطة آل سعود.
خاصة بعد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى اتباع المذهب السلفي واقتناع أغلب سكان الجزيرة العربية بدعوته.
وعندما أصبح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ملكاً على نجد عام 1902م، أمر بإضافة سيف إلى العلم.
حيث أن العلم كان ليس موحد المقياس سابقاً في 15 من شهر مارس سنة 1973م، وكان يوجد أيضاً على يسار العلم مساحة بيضاء، وعلى الرغم من ذلك، فإن العلم لم يتغير كثيراً منذ سنة 1938م.
أعلام تحمل العلم السعودي
في عام 1937م الموافق 1356ه أصدر مجلس الشوري قرار رقم 50 بشأن العلم الوطني، حيث أرادوا تخصيص علم للملك وولي العهد وعلم للجيش السعودي وسلاح الطيران والقوات البحرية والعلم البحري التجاري.
تم اعتماد العلمين الحالين لملك المملكة العربية السعودية وولي العهد من قبل صاحب الجلالة الملك فيصل عام 1973م.
علم الملك: لا يختلف عن العلم الوطني في أوصافه، حيث يطرز في الزاوية السفلي منه بجانب عمود العلم بخيوط حريرية مذهبة، وشعار الدولة هو نخله يقع تحتها سيفان متقاطعان.
علم ولي العهد: لا يختلف عن العلم الوطني في أوصافه ويطرز في الزاوية السفلي منه المجاورة لعمود العلم بخيوط من فضة، وشعار الدولة هو نخله يقع تحتها سيفان متقاطعان.
العلم المدني
يستخدم العلم المدني في التجارة عن طريق المراكب في البحر.
وهو مكون من مساحة لونها أخضر وبداخلها العلم الرسمي للملكة العربية السعودية وشريط أبيض يحيط بهذا العلم.
والعلم الرسمي هو المقياس الملكي وهو الشعار الملكي للمملكة العربية السعودية، وهو يتكون من سيفين عربيين منحنيين متقاطعين توجد فوقهما نخلة.
فالنخلة ترمز للنمو والحيوية والصبر، أما السيفان فيرمزان للتضحية والقوة.
