يعتبر البهاق واحد من الأمراض الشهيرة منذ العديد من الأزمنة، ولكن في السنوات الأخيرة نال شهرة كبيرة للغاية حيث أن هنالك العديد من الشخصيات الشهيرة بالمجتمعات المختلفة سواء العربية أم الأجنبية الذين أصيبوا به،لهذا السبب أصبح الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن العلاج الفعال الذي يقضي على البهاق بشكل نهائي، لهذا السبب فاليوم عبر موقع مخزن سوف نلقى الضوء على الطرق الأمثل لعلاجه.
لا يوجد علاج نهائي للبهاق، ولكن هناك عدة خيارات علاجية تساعد في تخفيف الأعراض والسيطرة على المرض، من بين هذه الخيارات:
العلاج بالكورتيكوستيرويدات: تعتبر الكورتيكوستيرويدات الموضعية، مثل كريمات ومراهم الستيرويدات، خيارًا شائعًا لعلاج البهاق الخفيف. يمكن استخدامها لتفتيح البقع البهاقية وتقليل الاحمرار والحكة.
العلاج بالفوتوثيرابي:، ويتضمن استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج البهاق، يتم تعريض الجلد المصاب للأشعة فوق البنفسجية A أو B بشكل منتظم في عيادة الطبيب أو باستخدام أجهزة المنزل المعتمدة. يمكن استخدام الفوتوثيرابي بمفرده أو بالاشتراك مع العلاج بالبيوتين أو البسمام الموضعي لزيادة فاعليته.
العلاج بالبيوتين فهو يعتبر علاجًا فعالًا لبعض حالات البهاق. يُعتقد أنه يعزز إعادة صبغة الجلد المفقودة ويعيد تلوين البقع البهاقية، يتم استخدامه عن طريق تناوله عن طريق الفم أو بالاشتراك مع العلاج بالفوتوثيرابي.
العلاج بالعلاج الموضعي بالكالسيبوتريول (الفيتامين D)، فهو يستخدم لعلاج البهاق المحدود. يعمل عن طريق تنشيط إنتاج صبغة الميلانين في الجلد وتحسين لون البقع البهاقية.
هل يتوقف البهاق عن الانتشار؟
نعم، قد يتوقف البهاق عن الانتشار في بعض الحالات، حيث يختلف سلوك البهاق من شخص لآخر، وقد يكون لديه تأثير متغير على الجلد، وهذا يتبين في التالي:
في بعض الحالات، يمكن أن ينتشر البهاق للمناطق الجديدة على الجلد مع مرور الوقت، في حين يمكن لآخرين أن يشهدوا توقفًا في انتشاره.
العوامل المؤثرة على توقف الانتشار قد تتضمن العلاج المبكر والمناسب واستجابة الجسم للعلاج، فضلاً عن العوامل الوراثية والبيئية والنمط الحياتي للفرد.
قد يساهم الحد من التوتر والاهتمام بالعناية بالجلد والصحة العامة في تحقيق تحسن وتوقف في انتشار البهاق.
إن البهاق يعتبر حالة مزمنة، ولا يمكن التنبؤ بتطورها بشكل محدد لكل فرد، قد تظل البقع البهاقية الحالية قائمة دون تغير أو قد تزداد مع الوقت.
أسباب البهاق المفاجئ
البهاق المفاجئ، المعروف أيضًا بالبهاق العامل، هو شكل من أشكال البهاق يتسم بظهور بقع بيضاء مفاجئة على الجلد بشكل سريع ودون سابق إنذار، الأسباب الدقيقة للبهاق المفاجئ لا تزال غير معروفة، ولكن هناك عدة عوامل تعتبر محتملة في تطوره، وتشمل:
الجينات: يعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في تطور البهاق المفاجئ، قد يكون هناك عوامل وراثية تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع منه.
اضطراب المناعة: يُعتقد أن اضطرابات في جهاز المناعة تلعب دورًا في تطور البهاق المفاجئ، يعتقد أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا صبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الصبغة وظهور البقع البيضاء.
العوامل النفسية: قد يؤدي التوتر النفسي والصدمات العاطفية إلى ظهوره المفاجئ أو تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص.
العوامل البيئية: هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن العوامل البيئية مثل الإجهاد الشديد، والإصابة الجلدية، والتعرض المفرط لأشعة الشمس، وبعض المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالبهاق المفاجئ.
كيف تعالج البهاق في المنزل؟
علاج البهاق في المنزل قد يشمل بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للراحة والعناية بالبشرة المتضررة، وهنا بعض النصائح التي قد تساعدك:
استخدام واقي الشمس: يعتبر واقي الشمس ذو الطيف العريض ضروريًا لحماية البشرة المصابة بالبهاق من أشعة الشمس الضارة، تأكد من استخدام واقي الشمس بعامل حماية شمسية عالٍ على الأماكن المتضررة من البهاق والأجزاء الأخرى من الجسم.
التغذية السليمة: يُعتقد أن بعض الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة قد تساهم في تحسين صحة الجلد وتقوية جهاز المناعة، يشمل ذلك تناول الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة المليئة بالمغذيات.
العناية بالبشرة: يمكن استخدام المرطبات والكريمات المرطبة لترطيب البشرة وتقليل الجفاف، يُفضل استخدام المنتجات اللطيفة والخالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تهيج البشرة الحساسة.
التقليل من التوتر: يُعتقد أن التوتر النفسي والعصبي يمكن أن يؤثر على صحة الجلد وتفاقم أعراضه، حاول التوازن بين العمل والراحة وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
الدعم النفسي: قد يكون للدعم النفسي دور هام في إدارة البهاق، التواصل مع أشخاص آخرين يعانون من نفس المشكلة، سواء من خلال الدعم العائلي أو الانضمام إلى مجموعات دعم المرضى.
ما اسم النبته التي تعالج البهاق؟
لا يوجد نبات محدد يعتبر علاجًا مؤكدًا للبهاق. على الرغم من ذلك، هناك بعض النباتات التي يعتقد بعض الأشخاص أنها يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض أو تقليل انتشار البهاق، ومن النباتات التي يُشير إليها في العلاج التقليدي للبهاق تشمل:
جذور الخرنوب: يُعتقد أنها تحتوي على مواد قد تساعد في تعزيز إعادة صبغة البشرة.
نبات الزنجبيل: قد يستخدم في شكل عصير الزنجبيل أو القرفة المخلوطة مع العسل كمضاد التهاب ومساعد في تحسين صحة الجلد.
نبات الجنزبيل الأبيض: يعتبر من المكونات التقليدية في الطب الصيني، وهناك بعض التقارير تشير إلى فوائده المحتملة في علاج البهاق.
أفضل مستشفى لعلاج البهاق في العالم
هنالك العديد من المستشفيات والمراكز العالمية المتخصصة في علاج البهاق، ومن الصعب تحديد المستشفى الواحد كأفضل في العالم، حيث يتم تقديم الرعاية المتميزة في العديد من المؤسسات الصحية المعروفة عالميًا، وإليكم بعض المراكز المرموقة والمشهورة لعلاج البهاق:
Mayo Clinic في الولايات المتحدة: تعتبر Mayo Clinic واحدة من أفضل المراكز الطبية في العالم وتقدم خدمات طبية شاملة بما في ذلك علاج البهاق.
St. John’s Institute of Dermatology في المملكة المتحدة: يعد St. John’s Institute of Dermatology جزءًا من مستشفى Guy’s and St. Thomas’ NHS Foundation Trust، ويعتبر من المراكز البارزة في علاج البهاق وأمراض الجلد.
National Skin Centre في سنغافورة: يعد National Skin Centre من المراكز المتخصصة في علاج أمراض الجلد، بما في ذلك البهاق، ويوفر خدمات علاجية واستشارية متخصصة.
King’s College Hospital في المملكة المتحدة: يشتهر King’s College Hospital بتقديم رعاية طبية متميزة في مجال طب الجلدية وعلاج البهاق.
Centro Dermatológico Estético في إسبانيا: يعد Centro Dermatológico Estético واحدًا من أبرز المراكز في مجال علاج البهاق في إسبانيا ويقدم تقنيات حديثة ومتقدمة في العلاج.
هل مرض البهاق خطير
البهاق ليس مرضًا خطيرًا من الناحية الحياتية، ولا يسبب آلامًا أو أعراضًا جسدية مؤلمة، ولكن يمكن أن يكون للبهاق تأثير نفسي وعاطفي على الأشخاص الذين يعانون منه، كما يتضح لنا بالنقاط التالية:
يعتبر البهاق اضطرابًا في صبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الصبغة في بعض المناطق وظهور بقع بيضاء.
يمكن أن يكون للبهاق تأثير على مظهر الشخص وثقته بالنفس وصحته العقلية. الأشخاص الذين يعانون من البهاق قد يشعرون بالحرج أو الاكتئاب أو القلق بسبب التغيرات التي يلاحظونها في بشرتهم وكيفية تفاعل الآخرين معهم.
يوجد أيضًا تحديات إضافية تتعلق بعلاج البهاق، حيث أن البهاق قد يكون مستجيبًا بشكل مختلف للعلاج وقد يستغرق وقتًا طويلاً للسيطرة عليه أو تحقيق تحسن كبير في الأعراض.
زيادة على ذلك، يمكن أن يؤثر البهاق على الشعور بالحماية من أشعة الشمس، مما يزيد من خطر حدوث حروق الشمس وزيادة مخاطر سرطان الجلد في المناطق المتأثرة بالبهاق.