مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

أعراض سرطان الرئة المبكرة

بواسطة: نشر في: 27 ديسمبر، 2022
مخزن

أعراض سرطان الرئة المبكرة

تتمثل أعراض سرطان الرئة المبكرة فيما يلي:

  • السعال المستمر: فالسعال في حالات نزلات البرد العادية من الممكن أن يستمر لعدة أيام، ولكن في حالة استمرار السعال بشكل مبالغ فيه دون سبب واضح يمكن أن يكون هذا الاستمرار إشارة بإصابة الفرد بسرطان الرئة، لذلك ينصح في هذه الحالة ضرورة القيام بزيارة الطبيب المختص، وخاصة في الحالات التي يكون فيها السعال يحتوي على دم، حيث أن وجوده يعد عرضاً شائعاً في مثل هذه الحالات.
  • ألم الصدر: هذا الألم من أكثر الأعراض الشائعة لهذا المرض، وخاصة في حالة زيادة هذا الألم مع قيام الفرد بالتنفس أو الضحك أو السعال.
  • ضيق التنفس: من الممكن أن يكون هذا الضيق نتيجة لإصابة المريض بسرطان الرئة، فضيق التنفس أو سرعته أو صوت الصفير خلال عملية التنفس أو حتى صعوبة التنفس أثناء قيام المريض بأي مجهود، فكل هذه الأعراض تشير إلى وجود سرطان الرئة لذلك يجب مراجعة الطبيب والقيام بالفحوص اللازمة في أسرع وقت.
  • فقدان الوزن أو الشهية: والمقصود هنا بفقدان الوزن هو أن يفقد المريض وزنه بمعدل سريع جدا وذلك دون أن يكون المريض متبعاً لأي من أنظمة الحمية الغذائية، وكذلك في حالة فقدان الشهية أيضا.
  • التعب والتوهان: ففي حالة شعور المريض بالتعب المستمر والدائم وشعوره بقلة التركيز والتوهان في أغلب الأوقات دون سبب، فهذا يتطلب من المريض سرعة التحرك للكشف وزيارة الطبيب، حتى يتمكن للطبيب الربط بين شعور المريض بالتعب والتوهان وبين احتمالية إصابة هذا المريض بسرطان الرئة.
  • ألم العظام: والأماكن التي من الممكن أن يشعر المريض بألم فيها هي منطقة الظهر والأكتاف والبطن، فشعور الفرد بألم مستمر في أي من هذه المناطق يُعد هذا واحد من الأعراض المبكرة لهذا المرض.
  • ألم الأصابع: فمن أشد أعراض سرطان الرئة هي حدوث تورم في الأصابع مما قد يؤدي إلى احمرار الأصابع وارتفاع درجة حراراتها.
  • الصداع: يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة التي تصيب مصابي سرطان الرئة، لذلك على المريض الذي يشعر بالصداع المستمر أن يقوم بزيارة الطبيب، وألا يكتفي المريض بتناول الحبوب المسكنة للصداع فقط.

أنواع سرطان الرئة

تتعدد أنواع سرطان الرئة باختلاف مناطق الإصابة وسرعة الانتشار وغيرها من العوامل، وتكون أنواع سرطان الرئة على النحو التالي:

  • سرطان الرئة صغير الخلايا: يُعد هذا النوع من أكثر الأنواع نمواً وانتشاراً، ويصيب هذا النوع في البداية الشعب الهوائية التي تتكون من عدة أنسجة يدخل الهواء من خلالها إلى الجسم لينتشر في باقي الأعضاء، وهذا النوع يصيب الأفراد الذين يقومون بالتدخين، فهذا النوع من سرطان الرئة من النادر جدا أن يصيب غير المدخنين.
  • سرطان الرئة غير صغير الخلايا: وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً من غيره من أنواع سرطان الرئة المختلفة، ويشمل هذا النوع عدة أنواع أخرى من السرطان الرئوي غير صغير الخلايا، ويتميز كل نوع من هذه الأنواع بخلايا سرطانية مختلفة تؤدي إلى انتشار المرض بعدة طرق.
  • الورم الأرومي الجنبي الرئوي: وهو واحد من أنواع سرطان الرئة الذي يصيب الأطفال، وهذا النوع يصيب الرئتين بالإضافة إلى الأنسجة والأعضاء الموجودة بجانب الرئتين.

هناك عدة أنواع أخرى نادرة من سرطان الرئة التي تتمثل في الأورام السرطانية التي تتسلل إلى المسالك الهوائية الكبيرة، وهناك نوع يُطلق عليه ورم الظهارة المتوسطة، وهذا النوع يتمركز في الغشاء الجانبي للمريض.

أسباب سرطان الرئة

  • هناك عدة أسباب لإصابة المريض بسرطان الرئة وأهم هذه الأسباب يكمن في التدخين، حيث يسبب التدخين في إصابة حوالي من 85 إلى 100 حالة من حالات سرطان الرئة، لذلك ينصح العديد من الأطباء المدخنين بضرورة التوقف عن التدخين من أجل تقليل نسبة خطر الإصابة بالسرطان الرئوي.
  • فالتدخين المباشر ليس هو فقط الذي من الممكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان الرئوي، حيث أن مجرد الجلوس بجانب أشخاص مدخنين واستنشاق الدخان الناتج عن تدخينهم، فهذا كاف جدا للإصابة بالسرطان الرئوي، وذلك ما يعرف بالعامل الجيني.
  • تلوث الهواء: فالهواء الملوث الذي يقوم الفرد باستنشاقه يسبب العديد من الأمراض وله العديد من المخاطر الذي يعتبر من أهمها احتمالية الإصابة بالسرطان الرئوي.
  • ومن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي للإصابة بهذا النوع من السرطان هي تعرض الفرد للكثير من الإشعاع، وكذلك التعرض بمجموعة من الغازات السامة مثل غاز الرادون الإشعاعي، فبمجرد استنشاق هذا الغاز لفترة طويلة يؤدي إلى تليف الرئتين مما قد يتسبب في سرطان الرئة، وكذلك يحدث في حالة التعرض للأسبست أيضا الذي يندرج تحت قائمة الغازات السامة.
  • في حالة إصابة المريض بمرض السل، فهذا يجعله في خطر أن يصاب بمرض سرطان الرئة، حيث الخلايا السرطانية تتكون وتتجمع في الأماكن المصابة بالسل.
  • وهناك عدة دراسات أثبتت أن من الممكن أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز بالسرطان الرئوي في بعض من الحالات النادرة.

مراحل سرطان الرئة

  • المرحلة الأولى: يُطلق على هذه المرحلة مرحلة سرطان الرئة المبكر أو سرطان الرئة الموضعي، وهذه المرحلة التي تكون الخلايا السرطانية مركزة بشكل أكثر في الرئة فقط، ويكون حجم هذه الخلايا لا يتعدى 4 سم فقط.
  • المرحلة الثانية: يتم في هذه المرحلة أولى خطوات المرض في الانتشار، حيث يبدأ المرض في الوصول إلى العقد الليمفاوية القريبة من الرئة.
  • المرحلة الثالثة: تعرف هذه المرحلة بمرحلة سرطان الرئة الموضعي المتقدم، ويوجد في هذه المرحلة مجموعة من الأورام السرطانية مختلفة الأحجام والأشكال؛ مما أدى ذلك لتقسيم هذه المرحلة إلى مرحلتين مختلفين:
    • المرحلة الثالثة أ: يتركز السرطان في الغدد الليمفاوية وخاصة في الجانب الذي بدأ السرطان أن ينمو منه.
    • المرحلة الثالثة ب: يبدأ السرطان في هذه المرحلة أن يصل للغدد الليمفاوية الموجودة في الجانب الآخر من الصدر، وتحديداً للغدد الليمفاوية الموجودة فوق عظمة الترقوة.
  • المرحلة الرابعة: هذه المرحلة هي مرحلة سرطان الرئة الموضعي، وفي هذه المرحلة يصبح السرطان بالفعل قد انتشر في الرئتين وهذا إلى جانب عدد من المناطق المحيطة بالرئتين بالإضافة لبعض من الأعضاء الأخرى في جسم الإنسان مثل الكبد والعظام والدماغ كثير من الأحيان.

مدة انتشار سرطان الرئة

إن سرطان الرئة من الأمراض شديدة الانتشار في شتى مناطق ودول العالم، حيث إن من بين الأمراض السرطانية الشائعة يصاب منه فقط حوالي مليون شخص أو أكثر، وهو بذلك يعد أكثر نوع يتوفى الناس بسببه من بين أنواع السرطانات الأخرى سواء كان المصابين من الرجال أو النساء، كما يتم تشخيص حوالي فرد من بين 14 فرد من المولودين حديثًا بأمراض القصبة الهوائية أو سرطان الرئة، ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن هناك مجموعة من العلماء قد قاموا بعمل دراسة بحثية تقر بإن سرطان الرئة من الأمراض التي من المحتمل أن تظل صامتة إلى 20 عام أو أكثر قبل أن يتحول إلى مرض مميت وينتشر في جميع أنحاء الجسم المجاورة للرئة ويتمكن منها، حيث إن الخلايا السرطانية قد تنمو بهدوء شديد نتيجة حدوث خلل جيني ما في الجسم وفي الأغلب ما يكون ذلك بسبب التدخينـ ثم يطرأ على الحالة تطورات وتغيرات كثيرة مما يجعل أجزاء متنوعة من نفس الورم الرئوي متفردة جينيًا، كما إن هناك دراسة بحثية أخرى أجريت مؤخرًا كشفت عن أن مرض سرطان الرئة ومعظم الأورام كذلك تكون قد تطورت بأشكال عديدة وهو ما يجعل من الصعب بصورة كبيرة أن يكون هناك علاج أو دواء نهائي للمرض

علاج السرطان الرئوي

هناك عدة طرق مختلفة لعلاج سرطان الرئة ومن الممكن أن يتم علاج هذا النوع من السرطان بأي من هذه الطرق، حيث أن هذا يكون وفقاً لحالة المريض ومرحلة السرطان التي قد يكون وصل إليها المريض لذلك يوجد عدة طرق للعلاج أهمها :

  • العلاج بالجراحة: وهذا يتم من خلال استئصال الطبيب للورم السرطاني الذي يعاني منه المريض، وتعد فكرة اتخاذ قرار بشأن عدد أو كمية الأنسجة التي سيتم استئصالها ونوع الأسلوب الجراحي الذي سيتم اتباعه في التخلص من الورم السرطاني في الرئة يختلف على حسب طبيعته وحجمه، وكذلك طبيعة جسم المريض وما إن كان المريض قد أجرى من قبل أي نوع من أنواع العمليات الجراحية في منطقة صدره، والأمر في هذا الصدد المتعلق بإجراء الجراحة لاستئصال الورم من الأمور المعقدة للغاية التي تتوقف على فكرة الورم وما إن كان متواجد بالقرب من منطقة حساسة أو كان بالفعل قد انتشر في تلك الأماكن الحساسة، حيث إن تلك العمليات الجراحية قد لا تكون مناسبة لبعض المرضى لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض وحالات طبية أخرى وبشكل أخص في مناطق الجهاز التنفسي، كما إن العمليات الجراحية المتعلقة بالرئة والسرطان والورم الحادث فيها له أنواع، وفيما يلي سنذكرها لكم.

أنواع عمليات الرئة الجراحية

إنه على الرغم من كون أغلب حالات العمليات الجراحة في الرئة معقدة ويتم فيها اتباع الأسلوب الجراحي التقليدي أو جراحة الصدر المفتوح من قبل الأطباء والجراحون، إلا أن بعض الأطباء الآخرون يعتمدون على العلاجات المتطورة وذلك من خلال الاعتماد على استخدام تكنولوجيا الفيديوية التي يقومون من خلالها باستئصال الأورام والأنسجة بطريقة اعتيادية هذا بالإضافة إلى اعتمادهم على تنفيذ الجراحة بأسلوب آلي عن طريق استخراج الروبوت، وبصورة عامة سوف يتم تنفيذ تلك العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية في الرئة عن طريق واحدة من تلك الطرق:

  • الاستئصال المحدود: هي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها استئصال قطعة صغيرة من الرئة وتعرف كذلك تلك العملية باسم الاستئصال الوتدي أو المقطعي.
  • الاستئصال الرئوي: هي عبارة عن عملية استئصال للرئة ويتم من خلال رفع أي من الرئتين بصورة كاملة.
  • استئصال الفص: هي عبارة عن عملية تحدث لجزء كبير من الرئة حيث توجد 3 فصوص رئوية وهي الرئة اليمنى مع فصين رئويين يحتويان على الرئة اليسرى، ويسمى ذلك الإجراء بعملية استئصال الفص الرئوي وهي من أكثر أنواع وسائل أو علاجات سرطان الرئة والأمراض الرئوية بصورة عامة.

العلاج الكيماوي: يعمل العلاج الكيماوي على انكماش الورم المسبب للسرطان الرئوي حتى يستطيع قتل هذا السرطان، وذلك من خلال استخدام بعض الأدوية التي من الممكن أن تكون على هيئة حبوب أو إبر تؤخذ عبر الوريد، وفي العادة يتم الاعتماد على العلاج الكيميائي بعد القيام بالعمليات الجراحية وذلك من أجل قتل أي خلايا سرطانية متبقية بعد الإجراء الجراحي وهذا بهدف الوقاية من تجدد نشاط تلك الخلايا ومن ثم الإصابة بنفس السرطان في الرئة مرة أخرى أو في أماكن متنوعة من الجسم، كما يمكن أن يتم الاعتماد على العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي أو استخدامه بصورة منفردة.

العلاج الإشعاعي: يتم هنا لجوء الطبيب لاستخدام الإشعاع من أجل القضاء على المرض السرطاني، وهذا من خلال توجيه أشعة ذات طاقة عالية للمساعدة على قتل السرطان، كما يعرف أيضًا باسم الجراحة الإشعاعية، وتستهدف تلك الطاقات تسليط عديد من حزم الإشعاع من عدة زوايا على المنطقة التي تتكتل فيها الأنسجة السرطانية والورم نفسه، وفي هذا الإجراء يقوم المصاب بالاستلقاء على طاولة بينما يتحرك من حوله جهاز يوجه الأشعة الصادرة منه نحو نقاط في جسمه شديدة الدقة، وفي العادة يصاحب استعمال العلاج الإشعاعي استعمال علاج كيميائي في حال إن لم يتم الاعتماد على الإجراء الجراحي.

أسئلة شائعة

كيف اعرف ان لدي سرطان الرئة؟

هناك العديد من الأعراض التي تكشف لك إصابتك بسرطان في الرئة ومن أشهرها حدوث سعال يستمر لأسابيع عديدة وقد يصاحبه دم وكذلك ضيق في التنفس.

كم سنة يمكن ان يعيش مريض سرطان الرئة؟

يعيش نسبة 60 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السرطان في الرئة لا سيما إن تم تشخيص حالتهم واكتشافها في مراحل مبكرة على الأقل في مدة لا تتجاوز الخمس سنوات قبل أن تصل في وقت متأخر إلى مراحل صعبة من الخطورة ويكون كذلك أمر علاجها معقد ومتعسر.

أعراض سرطان الرئة المبكرة

جديد المواضيع