حكم عن الناس الاصيلة تبين كيفية تميزهم عن غيرهم، ووضح الفرق بينهم وبين الأشخاص المزيفين، وتحفز على عدم التخلي عنهم لما يمتازون به من مكارم الأخلاق، حيث إننا عبر موقع مخزن سوف نشير إليها، كما سنوضح بعض الأقوال المأثورة عن الشخص الأصيل بصفة عامة.
إن الناس الأصيلة هم من تظهر عليهم صفات النبل والجمال والكمال في تصرفاتهم أو تعاملاتهم مع غيرهم، حيث إنهم لا يفضلون التكبر أو النظر إلى غيرهم باستعلاء وتجبر، كما أنهم يكونوا حاضرين دائما في الشدائد والمصائب قبل الأفراح، فيما يلي سوف نذكر لكم بعض الحكم عنهم لمدحهم:
إن الأصل الطيب مثل الذهب حيث إنه لا يصدأ.
التفاحة لا تسقط مطلقًا بعيدًا عن الشجرة، كذلك الأصيل لا يغفل عن أن يكون كريمًا.
الصدق هو عمود الدين وركن الأدب وكذلك هو أصل المروءة.
هذه النبتة نمت من تلك الحبة.
الشخص ذو الأصل الكريم يشبه الغصن الذي كلما حمل ثمارًا أنحنى.
الناس الأصيلة هي التي تقدم الاعتذار بنية صادقة لاعترافهم بالأذى الذي وقع على غيرهم فهذا دليل على شجاعتهم ومحبتهم وقوة شخصيتهم.
إن المرء هو أصل كا ما يفعل.
السمعة الطيبة أحسن بكثير من الرداء الجميل.
أقوال مأثورة عن الأصيل
هناك العديد من الحكم التي وردت عن العلماء والكُتاب والمشاهير تعبر عن مدى جمال الشخص الأصيل والصفات التي يتسم بها كالطيبة والكرم والإخلاص، ففيما يلي سنوضح أبرزها:
” الكرم أثناء الحياة مختلف جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف” هوراس مان.
” لا تُعاشِر نفساً شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل ، وعاشر نفساً جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل” علي بن أبي طالب.
” إن تباغض الأقرباء عارض دخيل وتحابهم واطد أصيل” الجاحظ.
” أساس المعدن الأصيل الطيب للرجال أن يستحوا من أي نقيصة ، فمن لا ترى أنه يستحي من ذلك ، فلا تعتمده في مهمة خير” صدام حسين.
” إن واقعنا المأساوي لا يُنتج كتابة مأساوية بحتة. نحن في هزل تاريخي وجغرافي أصيل أيضًا!أليس كذلك؟” مريد البرغوثي.
” يُبتكر كل فن أصيل في لحظة مقدسة ويتغذى في ساعة مباركة ، ويخلقه دافع داخلي ، غالبًا دون أن يكون الفنان على دراية به” كاسبار ديفيد فريدريش.
” كإنسان ، الطريقة التي تجاوب بها يسوع مع الله في طاعة أمينة وضحى بحياته في خدمة البشر الآخرين – هي النمط لكل البشرية الأصيلة التي جددها روح الله” لوك تيموثي جونسون.
” إن الفارق بين الهجين والأصيلة ، سواء أكان ذلك غاشمًا أم إنسانًا ، ليس في السرعة أو الجمال أو التحمل ، بل في الشجاعة” أوستن أومالي.
” تخلَّ عن كونك مثاليًا لتكون أصيلًا. كن على طبيعتك. أحبب نفسك. سيفعل الآخرون ذلك أيضًا” هال الرود.
” علينا أن نملك الشجاعة لقول لا لكل شيء ولكل شخص سيعترض طريقنا عندما نقرر أن نبحث عن الأصالة داخل نفوسنا” باربرا دي انجليس.
” سيتغير كلُ شيء بمجرد أن تختلفَ معهم، ففي البدايةِ كانوا ينادونه الصادقُ الأمين ثم قالوا عنه مجنون” علي إبراهيم الموسوي.
” يعلم الرجل الحكيم أن الحب هو أعظم رصيد له” أنتوني براون.
” كل ما يجعلك غريبًا هو على الأرجح أعظم أصولك” جوس ويدون.
” ربما يبعث الضياع صورة الجمال القديم الذي كانت العين غافلة عنه و الأصل قائم” بهاء طاهر.
” وفي بوتقة الهجران يبعث القلب ويتطهر ولو كان في الأصل غليظا مشبعا بالإثم” نجيب محفوظ.
” الابتداع المنكر ؛ تغيير يعارض معنى الأصل ، لا تبديل لصور التعبير الواقعي عن ذات الأصل” حسن الترابي.
كلام عن الأصول والجدعنة
إن مواهب العظماء لا تظهر سوى وسط ركام المشقات والجهود، حيث يُعرف هؤلاء العظماء باسم أولاد الأصول، ففيما يلي سنشير إلى أبرز العبارات عنهم:
ابن الأصول هو الشخص الذي لا يتغير وهو من يجعل ماله بمثابة جسر لمن يحبه.
يظهر ابن الأصول من تربيته وكذلك من أخلاقه العالية ونفسه الذكيه الطاهرة.
من يتألم دون أن يصرخ أو يتكلم ومن يتعلم دون أن ينتقم هو الشخص الأصيل والذي لا يرى في حياته شيئًا أهم من وفاؤه.
لا يقلل الشخص الأصيل من شأن أي أحد حتى وإن كان قليلًا، ولا يفضح عيوب من حوله بل يتستر عليهم.
يتجاهل الأصيل الكثير من الأمور المزعجة، لأن الخوف ليس من طباعه.
الأصيل هو الذي تجده دائمًا عن الحاجة، فهو مثل الكنز حيث ينبغي الحفاظ عليه.
تنبت بذور الرجولة في التربة وقت المتاعب والآلام.
شعر عن مدح الإنسان الأصيل
تمت كتابة العديد من القصائد والأشعار في وصف الرجولة ومدح الناس الأصيلة للتعبير عن وجودهم الدائم في الشدائد ووقفوهم أمام الصعاب إلى جانب امتلاكهم القدرة على تحمل المتاعب فمن أبرزها ما يلي:
