ابحث عن أي موضوع يهمك
نعم؛ يجوز اكل لحم الحصان في الشريعة الإسلامية، وهذا ما ذهب إليه كلا من الشَّافِعيَّةِ، والحَنابِلةِ، وقَولُ أبي يوسُفَ ومحمَّدٍ مِنَ الحَنَفيَّةِ، وبَعضِ المالِكيَّةِ، ومَذهَبُ الظَّاهِريَّةِ، وذهب إلى ذلك أيضا طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ، وابنِ تيميَّةَ، وابنِ القَيِّم، وابنِ باز، وابنِ عُثَيمينَ، لأن الخيل حَيَوانٌ طاهِرٌ مُستَطابٌ، و ليس بذِي نابٍ ولا مِخلَبٍ، فيَحِلُّ، كبَهيمةِ الأنعامِ، ونستدل على صحة ذلك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كما سيتجلى في السطور القادمة.
قال الله تبارك وتعالى في الآية رقم 145 من سورة الأنعام: “قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ”.
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالن: (نحَرْنا فَرَسًا على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكَلْناه).
وعن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رضي الله عنه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى يومَ خَيبَرَ عن لحومِ الحُمُر الأهليَّةِ، وأذِنَ في لحومِ الخَيلِ).
وبعد أن توصلنا من خلال مخزن إلى أن أكل لحم الخيل جائز ومباح، فسوف نتناول إذا من خلال السطور القادمة حكم شرب لبن الخيل، ففي حقيقة الأمر أن هذا السؤال تداول بكثرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الإلكترونية بعد معرفة جواز أكل لحم الحصان.
قال الله تبارك وتعالى في الآية رقم 145 من سورة الأنعام: “قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ”.
وعن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رضي الله عنه قال: (سافَرْنا مع رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُنَّا نأكُلُ لُحومَ الخَيلِ، ونَشرَبُ ألبانَها).
إن أكل لحم الحمير غير جائز أكله، بل اتفق أهل العلم أيضا على تحريمها، والمقصود هنا الحمر الأهلية والبغال المعروفة هذه محرمة لا يجوز أكلها لأن الناس يركبونها ويستعملونها في الحرث، والسني عليها، وعندما ذبحها الناس يوم خيبر أنكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرمها عليهم، لكن الحمر الوحشية يجوز أكلها ومباح.
بما أن لحم الخيل حلال أكله كما استنتجنا من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن أكله مباح، فلا شك أن في جواز أكله فائدة تعود على صحة جسم الإنسان، فمن فوائد أكل لحم الخيل:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 63.98 ملي لتراً |
السعرات الحرارية | 175 سعرة حرارية |
البروتين | 28.14 غرام |
الكربوهيدرات | 0 غراما |
الدهون | 6.05 غرامات |
الدهون المشبعة | 1.9 غرام |
الدهون غير المشبعة الأحادية | 2.12 غرام |
الدهون غير المشبعة المتعددة | 0.85 غرام |
الكالسيوم | 8 مللي غرامات |
الحديد | 5.03 مللي غرامات |
المغنيسيوم | 25 مللي غراماً |
الفسفور | 247 مللي غراماً |
البوتاسيوم | 379 مللي غراماً |
الصوديوم | 55 مللي غراماً |
الزنك | 3.82 مللي غرامات |
النحاس | 0.171 مللي غرام |
المنغنيز | 0.022 مللي غرام |
السيلينيوم | 13.5 ميكرو غراماً |
فيتامين ج | 2 مللي غرام |
فيتامين ب1 | 0.1 مللي غرام |
فيتامين ب2 | 0.12 مللي غرام |
فيتامين ب3 | 4.84 مللي غرامات |
فيتامين ب6 | 0.33 مللي غرام |
فيتامين ب12 | 3.16 ميكرو غرامات |
الكوليسترول | 68 مللي غراماً |
ومن الجدير بالذكر أن من نعم الله سبحانه وتعالى علينا إنه حرم علينا الأشياء التي تضر ولا تنفع، وكما أباح لنا أكل لحم الحصان، فلا شك إنه لا ينتج عنه أضرار أو أمراض تصيب صحة الإنسان وتشكل خطر على حياته، فحتى الآن لم تُسجل أيّة حالاتٍ مرضيّة واحدة ناتجة عن تناول لحم الحصان.
يعتبر لحم الحصان بديلا عن لحم البقر في بعض الدول مثل كازاخستان، وقيرغيزستان، وينتشر تناوله في العديد من الدول الأخرى مثل الدنمارك، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وبريطانيا، وايرلندا، والسويد، وفرنسا، وأسكتلندا وفنلندا.
“إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ”.
“حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ”.