مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل بكتيريا الدم مرض خطير

بواسطة: نشر في: 9 مارس، 2023
مخزن

هل بكتيريا الدم مرض خطير

هناك العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان غالبية الأشخاص حول هل أن بكتريا الدم أي تجرثم الدم يعتبر واحد من الأمراض الخطيرة أم لا، فالإجابة عن هذا السؤال سوف نقوم بالإجابة عليها في الأسطر التالية:

  • في الغالب قد نجد أن ما لا يتسبب تجرثم الدم الذي ينتج عن مجموعة من النشاطات الاعتيادية أي من الحالات العدوى الخطيرة، وهذا نظراً إلى أن البكتريا في الغالب ما تتواجد بأعداد ضئيلة للغاية في الدم.
  • هذا بجانب أنه قد يتم التخلص منها بسرعة فائقة للغاية من خلال الجهاز المناعي للجسم، ولكن في معظم الحالات في حال إن استمر وجود هذه البكتريا لوقت طويل للغاية وبأعداد كبيرة وفائقة وبالأخص لدى المرضى الذين يعانون من البداية يضعف شديد وبالغ في الجهاز المناعي.
  • هذا ما قد يؤدي إلى تجرثم الدم والذي في هذا الحين قد يؤدي إلى مجموعة من حالات العدوى الخطيرة الأخرى، وفي غالبية الأحيان من الممكن أن يؤدي إلى حدوث استجابة خطيرة للغاية تخص تلك المعممة في الجسم التي تسمى الإنتان.

كم مدة علاج بكتيريا الدم

توجد مجموعة عديدة من التساؤلات التي تتمحور حول المدة التي يستغرقها علاج البكتريا الكامنة في الدم، والتي في الغالب ما تبلغ هذه المدة كما يتضح في الأتي:

  • حيث من الممكن أن تتراوح المدة الخاصة بعلاج البكتيريا الكامنة بالدم فيما بين حوالي من 7 حتى 14 يوم في غالبية الأحيان.
  • مع العلم بإن هذه المدة قد تمتد لهذه الفترة لأنه في الغالب لا يوجد لها نوع محدد نهائي من المضادات الحيوية المخصصة من أجل علاج مثل هذه الحالات، ولهذا السبب نجد أنه قد تمتد وتطول المدة الزمنية الخاصة بعلاج تلك البكتريا إلى ما يقرب من حوالي أسبوعين في غالبية الحالات، ولكن فيما يتعلق بالعلاج فقد يشمل هذا العلاج على ما يلي:
    • مجموعة من المضادات الحيوية: حيث إن بكتيريا الدم هي التي تحتم وجوب القيام بتناول المريض للعديد من المضادات الحيوية، حيث أنه يصعب للغاية القيام بتحديد النوع الخاص بالبكتيريا التي قد تسببت في حدوث هذا الالتهاب، ففي تلك الحالة في الغالب ما يقوم الطبيب بالعمل على صرف مجموعة من المضادات حيوية التي تمتاز بانها تعتبر واسعة النطاق بعض الشيء، والتي تُعرف لدى العديد من الأطباء باللغة الإنجليزية باسم (Broad spectrum) والتي في الغالب ما تُعطى إلى المريض عن طريق الوريد.
      • علماً بإن في أثناء مدة العلاج الخاصة ببكتيريا الدم قد يتضح نوع البكتيريا وهذا بالطبع ما قد يساعد للغاية في العمل على تحديد هذا النوع الذي يستوجب تناوله من المضاد الحيوي المناسب وذلك حتى يتم تسريع العلاج.
    • هذا فضلاً عن وجدود مجموعة من العلاجات الأخرى، التي يكون لها وجود من الأساس بسبب تسبب بكتيريا الدم في العديد من الأوقات في إحداث مجموعة من المضاعفات الأخرى في الجسم والتي على أساسها يتم القيام بتحديد بعض من العلاجات الأخرى، كغسيل الكلى وبالأخص عند التعرض إلى تلف الكلى – لا قدر الله- .
    • هذا بجانب مجموعة من الأدوية التي تساعد في رفع الضغط: حيث إن من أهم المضاعفات الخاصة بمرض بكتيريا الدم هو كونه يعمل على خفض مستوى ضغط الدم، لهذا السبب فقد نجد أن هنالك العديد من الأطباء الذين يقومون بالعمل على صرف مجموعة من الأدوية التي تقوم بوظيفة فعالة في مثل هذا الأمر وهي تلك الأدوية التي تعمل على القيام بتضييق الأوعية الدموية التي تُسمى (Vasopressors) لدى العديد من الأطباء، علماً بإن هذا التضييق يعتبر أمر هام وضروري للغاية من أجل الحفاظ على مستوى الضغط الكامن في جسم الإنسان طبيعي للغاية.
    • الأكسجين: تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من المرضى الذين قد تقل النسبة الخاصة بالأكسجين لديهم عندما يصابوا بهذا المرض، لذا فنجد أن هؤلاء المرضى في الغالب ما يكونوا بحاجة إلى البقاء على أجهزة الأكسجين لأطول فترة ممكنة طوال فترة إصابتهم بهذا المرض.

أعراض بكتيريا الدم

هناك مجموعة من الأعراض التي في الغالب ما تصيب جميع الأشخاص المصابين ببكتريا الدم، تتمثل أبرز هذه الأعراض فيما يلي:

  • في الغالب ما يعاني الأشخاص الذين هم يعانون من مرض بكتريا الدم بارتفاع شديد وبالغ للغاية في معدل ضربات القلب الخاص بهم، فهم دائماً ما يعانون من تسارع شديد وبالغ في نبض القلب.
  • هذا فضلاً على أنهم في الغالب ما يعانون من ارتفاع مستمر للغاية قي درجة حرارة الجسم، ونجد أن هذا الارتفاع لا يزول حتى وإن تناولوا العديد من الأدوية التي تقوم بخفض الحرارة.
  • علاوة على ذلك فإن جميع مصابي بكتريا الدم دوماَ ما نجدهم يعانون من العديد من الآلام الكامنة في الجسد والتي في الغالب ما يتبعها خمول شديد يجعلهم غير قادرين على القيام بأي من الأنشطة والأفعال فهم في الغالب يكونوا غير قادرين على التحرك أو على التوازن من الأساس.
  • كما أن هؤلاء الأشخاص في الغالب ما يعانون من حساسية شديدة وبالغة للغاية تجاه الضوء، والتي في الغالب ما تجعلهم أكثر عرضة في الإصابة بمجموعة من التقلبات المزاجية المتغيرة.
  • هذا فضلاً عن إصابتهم بالتقيؤ والإعياء الشديد، بسبب وجود لديهم مجموعة من المشكلات الكامنة في الجهاز الهضمي، فتلك المشكلات هي التي تجعلهم أكثر عرضة في الإصابة بالتقيؤ والغثيان وفي العديد من الأحيان بالإسهال، الذي يكون مصاحب له مجموعة من الآلام الشديدة الكامنة في البطن.

الوقاية من بكتيريا الدم

هناك مجموعة من التعليمات التي في حال إن قمت بإتباعها فأنت بذلك تقي نفسك من الإصابة ببكتريا شديدة وبالغة في الدم، تتمثل أبرز هذه التعليمات فيما يلي:

  • عليك بإن تقوم بغسل يديك على جه الاستمرار، وكذلك يجب بإن تهتم دوماً بالقيام بتجفيف يديك جيدًا فيما بعد ذلك.
  • كما عليك بإن تتجنب نهائياً بإن تجعل يديك تلامس عينيك أو أنفك أو فمك من دون أن تقوم بغسلهما والتأكد من نظافتهم.
  • كما عليك بإن تحاول دائماً أن تحافظ على نظافة الأسطح التي قد تلامسها بما في ذلك المقابض الخاصة بالأبواب، وكذلك الهواتف النقالة هذا فضلاً عن المكاتب، وما إلى ذلك.
  • هذا فضلاً عن أن في حال إن قمت باستخدام أي من الأجهزة الطبية، فعليك في هذا الحين بإن تحرص على العناية بنظافة تلك الأجهزة باستمرار، وكذلك عليك بإن تقوم بتنظيف يديك قبل أن تقوم بلمسها وبعدما تنتهي من التعامل مع هذه الأجهزة.
  • ولا تنسى بإن تقوم باستشارة طبيبك المختص فيما يتعلق ويخص المطاعيم المهمة التي في الغالب ما قد تساعدك على أن تقوم بحماية نفسك من الإصابة بأي من العدوى التي تتسبب في جعلك تصاب بهذا المرض.

مخاطر ومضاعفات بكتيريا الدم

هناك العديد من الحالات التي يتكفل فيها الجهاز الخاص بالمناعة بالعمل على تخليص الجسم من هذه البكتيريا التي توجد في الدم، ولكن في غالبية الأحيان نجد بإن في حال إن كان المريض يُعاني بالأساس من ضعف في الجهاز المناعي، أو في حال إن استمرت هذه البكتيريا لفترة أطول من المدة المعتادة التي سبق وقمنا بذكرها فيما سبق ويتعلق بمدة وجود البكتريا في مجرى الدم من دون أن يتمكن الجسم من أن يتخلص منها فإن هذا الأمر قد ينجم عنه مجموعة من المخاطر تتمثل فيما يلي:

  • من الممكن أن يحدث تسمم بالغ وشديد للغاية في الدم مما قد يؤدي إلى تعفن الدم وهذه الحالة تعتبر واحدة من الحالات الخطيرة التي قد تكون مميتة في غالبية الأحيان.
  • هذا فضلاً عن مجموعة من الالتهابات المختلفة التي تصيب معظم مناحي الجسم نتيجة لوجود مجموعة من التراكمات الخاصة بالبكتيريا، مثل الالتهاب الذي يصيب شغاف القلب، وكذلك الالتهاب الذي يصيب العظام والنقي، هذا فضلاً عن التهاب المفاصل.
  • حيث تكون المستعمرات الخاص بالبكتيريا التي توجد في مجموعة من المناطق معينة في الجسم، حيث تبدأ هذه البكتيريا في أن تتكاثر حتى ينطلق المزيد منها إلى مختلف مناحي الجسم.
هل بكتيريا الدم مرض خطير

جديد المواضيع