مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

معلومات عن تخصص التجارة الدولية واتجاهاته وأهم أقسامه 2024

بواسطة: نشر في: 28 يوليو، 2023
مخزن

معلومات عن تخصص التجارة الدولية تفيد في جعل الطالب يتعرف على كيفية القيام بالتسويق الدولي بعدما أصبحت هذه التجارة جزءًا أساسيًا من الاقتصاد العالمي كما تجعله يتطلع على القواعد المستخدمة في تنظيم المنتجات المتبادلة بالاعتماد على الأقاليم التجارية، حيث إننا عبر موقع مخزن سوف نشير إلى هذه المعلومات بالتفصيل وسنوضح فرص العمل المرتبطة بقسم التجارة الدولية ومميزاتها وسلبياتها.

معلومات عن تخصص التجارة الدولية

إن التجارة الدولية هي عبارة عن عمليات تعتمد بشكل أساسي على تبادل السلع بين الدول، حيث إنها تساهم في تعزيز وجود ونشأة اقتصاد دوليّ يتأثر بوضوح ويؤثر في كل من الطلب والعرض وكذلك الأسعار الدولية، والتجارة الدولية أيضًا تُعرف بأنها مجموعة من القواعد يتم اللجوء إليها لتنظيم طرق تبادل المنتجات والخدمات دوليًا من خلال الاعتماد على المناطق والأقاليم الجمركية والتجارية.

فلقد نشطت التجارة الدولية والتسويق الدولي في آخر 25 سنة بسبب العولمة الاقتصادية والحاجة المستمرة لتبادل السلع فضلًا عن مواجهة الصعوبة في إدارة هذه التجارة بواسطة عدة أشخاص أو بالاستعانة بالطرق التقليدية، حيث اجتمع بعض المتخصصين وقاموا بتأليف العديد من الكتب ومن ثم تحويلها إلى قسم جامعي مستقل يهتم بتدريس التجارة الدولية على حدا.

أهمية التجارة الدولية

  • تعزيز العلاقات الدولية نظرًا لدورها الكبير في ربط الدول معًا.
  • توفير العديد من الخدمات والسلع وفقًا لمبدًا التخصص الذي يوفر المنتجات بسهولة وبأقل الأسعار.
  • دعم القدرة التسويقية عبر إنشاء مختلف الأسواق الجديدة لمختلف المنتجات.
  • زيادة معدل الرفاهية في المجتمع من خلال توفير العديد من المنتجات والتي تساهم في تنوع خيارات الأفراد سواء كان للاستثمار أو الاستهلاك.
  • قياس القدرات الخاصة بكل دولة على المنافسة وكذلك الإنتاج في الأسواق الدولية والعالمية وتسويق المنتجات.
  • المساهمة في بناء أنظمة اقتصادية قوية إلى جانب تعزيز التنمية المستدامة في كل نظام عبر توفير المعلومات الرئيسية فضلًا عن الوسائل التكنولوجية المناسبة.
  • تحسين التنمية الاقتصادية عبر تطور الدخل القومي الذي يساعد في تعزيز التنمية الخاصة بكل دولة.

اتجاهات التجارة الدولية

هناك العديد من الاتجاهات التي يتأثر بها الهيكل المتعلق بالتجارة الدولية، فمن أبرزها ما يلي:

الاتجاه الأول

  • لقد أسس هذا الاتجاه عالم الاقتصاد الشهير آدم سميث، حيث ذكر أن تجزئة العمل عالميًا تؤدي إلى تخصص الدول في تقديم منتجات محددة، كما تعتمد على ظروفها والتي تمثل لها ميزة إنتاجية مطلقة.
  • واعتبر التجارة الدولية تعتمد بشكل كلي على النفقات المُطلقة، أي أنها تشكل الصادرات من كافة السلع المنتجة وذلك بأقل النفقات المطلقة.
  • وقال إن الواردات السلعية من السلع المنتجة تكون بأعلى النفقات المُطلقة.

الاتجاه الثاني

  • لقد رأى عالم الاقتصاد ريكاردو أن اتجاه النفقات المُطلقة الذي اعتمده آدم سميث لا يُمكن تطبيقه سوى في التجارة الداخلية.
  • حيث إنه لا يُمكن استعماله في تفسير الهيكل المتعلق بالتجارة الدولية، ولقد حرص على وضع قاعدة في الاتجاه الثاني باسم النفقات النسبية.
  • إذ إن هذه القاعدة تؤول إلى أن التجارة الدولية تعتمد كليًا على اختلاف التكاليف النسبية المتعلقة بالمنتجات.
  • فالصادرات السلعية تمثل كافة السلع المتفوقة نسبيًا في حين أن الواردات السلعية تمثل كافة السلع المنتجة قبل أن يتم تقديم أعلى نفقات نسبية.

الاتجاه الثالث

  • تم تأسيس هذا الاتجاه بواسطة المفكر الاقتصادي مايكل بورتر، وذلك من خلال صياغته لقاعدة الميزة التنافسية والتي لعبت دورًا كبيرًا في تطوير قاعدة الميزة النسبية لدى العالم ريكاردو.
  • إذ استخدم القاعدة في التعبير عن تميز دولة ما واختلافها في إنتاج منتج محدد بالاعتماد على العناصر الإنتاجية المختلفة والحديثة مثل رؤوس الأموال والتكنولوجيا والموارد البشرية وغيرها.
  • حيث إنه وفقًا لذلك تم الوصول إلى أن التجارة الدولية تحدد للسلع بناءً على طبيعة تخصص الدولة في إنتاج وتصدير المنتجات بالاعتماد على ميزات مكتسبة.
  • في حين أن الواردات السلعية التي لا يُمكن للدولة إنتاجها تُصنف ضمن عناصر الميزة التنافسية.

الاتجاه الرابع

  • اعتمد هذا الاتجاه على القدرة التنافسية.
  • حيث أشار إلى أن إمكانيات الدول المتاحة في توفير الحاجات للأسواق الدولية تتزامن مع المحافظة على تطور وارتقاء معيشة المواطنين.

أنواع التجارة الدولية

تنطوي جميع أنواع التجارة الدولية على تصدير أو استيراد السلع والخدمات، حيث إن الاختلاف الوحيد بينهم هو النطاق والطرق التي يتم الاستعانة بها لتطبيق التداولات المختلفة، فمن هذه الأنواع ما يلي:

  • الاستيراد: يُقصد به شراء سلع مصنوعة في دولة أخرى، مثل استيراد زيت الطعام لبيعه في إفريقيا من المنتجين الصينيين.
  • التصدير: يشير إلى بيع سلع محلية الصنع ولكن في بلد آخر.
  • إعادة التصدير: هو استيراد البضائع من بلد أجنبي ومن ثم تصديرها مرة أخرى إلى المشترين في البلدان الأجنبية الأخرى.
  • التجارة داخل الصناعة: يتم خلال استيراد سلع مماثلة لتلك التي تُنتج في البلد، مثل استيراد السيارات.
  • التجارة بين الشركات: تحدث بين أنواع مختلفة من الشركات تنتج أنواع متعددة من السلع.
  • التجارة بين الصناعات: تتم من خلال تبادل الأطراف من بلدين السلع التي لم يتم تصنيعها في أي من البلدين، فعلى سبيل المثال تصدير النفط إلى بلد لا يوجد به رواسب نفطية.

مدة ودرجة الدراسة في تخصص التجارة الدولية

تصل مدة الدراسة في التجارة الدولية في الغالب إلى 4 سنوات، حيث يحصل الطالب بعد الانتهاء منها على درجة البكالوريوس في التجارة الدولية ولكن وفقًا لشروط محددة، فعلى سبيل المثال من يرغب في الدراسة في تركيا فإنه ينبغي أن يتخطى امتحان اللغة، إذ إنه في حالة إن لم يحصل على التقدير المناسب والمطلوب للدراسة تُعطى مدة زمنية أخرى لدراسة اللغة ومن ثم الالتحاق مجددًا بالامتحان.

أقسام تخصص التجارة الدولية

يتضمن تخصص التجارة الدولية العديد من التخصصات، ففي النقاط التالية سوف نشير إلى أبرزها:

  • التسويق الدولي.
  • إدارة الأعمال.
  • الاقتصاد والاقتصاد الدولي.
  • التجارة الإلكترونية.

المواد الدراسية لتخصص التجارة الدولية

تعتمد مواد تخصص التجارة الدولية على المنهج التعليمي المتبع في الجامعة، ولكن هناك مواد محددة شائعة حيث يتم دراستها في أغلب الجامعات وهي كالآتي:

  • محاسبة عامة.
  • الرياضيات.
  • الإحصاء.
  • إدارة التجارة الخارجية.
  • العولمة وتوزيع الدخل.
  • تمويل التجارة الخارجية.
  • العولمة التجارية.
  • قضايا معاصرة في التجارة الدولية.
  • طرق البحث في التجارة الدولية.
  • جغرافيا اقتصادية دولية.
  • تنمية اقتصادية.
  • القانون التجاري الدولي.
  • سياسات التجارة الدولية.
  • التجارة الدولية.
  • مبادئ الاقتصاد الدولي.
  • اقتصاديات العولمة.

وظائف تخصص تجارة دولية

أصبحت الحاجة للالتحاق بتخصص التجارة الدولية في الآونة الأخيرة متزايدة، لذا فلقد زادت فرص العمل المتعلقة بها، حيث تمثلت هذه الفرص فيما يلي:

  • العمل كخبير جدوى اقتصادية للمشاريع.
  • العمل كخبير ومحلل اقتصادي.
  • العمل في صندوق النقد الدولي.
  • العمل في الجمارك.
  • العمل في الموانئ والمطارات.
  • العمل في الاستيراد والتصدير.
  • العمل في الوزارة الخارجية الداخلية.

ماجستير التجارة الدولية

يعمل ماجستير التجارة الدولية على تقديم نظرة عامة وشاملة توضح كيفية عمل الشركات الدولية، كما أنه يساعد الطلاب على تطوير مجموعة واسعة من المهارات لديهم لزيادة فرصة عملهم والمشاركة مع الأسواق الجديدة لتسليم المنتجات أو تقديم الخدمات، فنظرًا لأن البيئة الدولية متغيرة، فلقد ساهم الماجستير في توفير ثروة من الفرص للطلاب وتطوير الأفراد المشاركين في التجارة الدولية والقدرة على الإدارة لديهم فضلًا عن صياغة الخيارات الاستراتيجية ومعرفة اختيار المقترحات الناجحة للأعمال المتاحة في بيئة التجارة الدولية.

معلومات عن تخصص التجارة الدولية

جديد المواضيع