امساكية رمضان الجبيل 1443

امساكية رمضان الجبيل 1443 نعرضها لكم عبر موقع مخزن موضحين جميع ما يتعلق بها من تفاصيل فقد اقترب شهر رمضان ومع اقترابه ظهر اهتمام المسلمين في العالم أجمع بالتعرف على مواقيت الصلاة فيه نظرًا لارتباط صلاتي الفجر والمغرب بالصيام فالصيام يبدأ من صلاة الفجر وينتهي عند صلاة المغرب ونستند على صحة هذا القول مما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: {{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ} [سورة البقرة: 187]

امساكية رمضان الجبيل 1443

بمتابعتنا لمحركات البحث لاحظنا ازدياد المعدلات حول إمساكية شهر رمضان المبارك في محافظة الجبيل التابعة للمملكة العربية السعودية نظرًا لتضمنها لمواقيت الصلوات الخمس على مدار الشهر في الجبيل ولأننا نحرص على تغطية متطلباتكم من بحث جئناكم بتفاصيل الإمساكية وسنعرضها لكم عبر الجدول الآتي:

ثبوت رؤية هلال رمضان

• الاستطلاعات الفلكية لا تُشير إلى الرؤية المؤكدة لشهر رمضان وإنما تثبت رؤية رمضان باستطلاع هلاله والجدير بالذكر أن هلال رمضان يُستطلع في التاسع والشعرين من شهر شعبان، فمن بعد غروب شمس هذا اليوم يبدأ علماء الفلك في استطلاع الفلك وإذا رؤي القمر بدأت أولى أيام الشهر الكريم أما إذا تعذرت رؤيته يبدأ رمضان في صباح اليوم التالي.
• دليل استناد ثبوت هلال رمضان على استطلاع القمر هو ما ورد في السنة النبوية المطهرة: فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: {صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ غُبِّيَ علَيْكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ}.
• من الحديث السابق يتضح أن عدد أيام شهر رمضان المبارك تتحدد كذلك تبعًا لاستطلاع الهلال فمن بعد غروب اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان يتضح عدد أيامه وعلى ذلك يبقى المسلمين مترقبين لرؤية القمر إلى أن ينتهي الشهر المبارك.

فضل شهر رمضان

في شهر رمضان المبارك أفضال متعددة لذا يحظى بمكانة كبيرة في قلوب المسلمين، ومن أفضال شهر رمضان نذكر:

• في هذا الشهر تُصبح الظروف مهيأة للعبادة ويُقبل المسلمين على لأداء الطاعات ففيه تتسلسل الشياطين وتتوقف الوساوس وخير دليل على هذا ما ورد في السنة النبوية المطهرة فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: {إذا جاء رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الرحمةِ ، و غُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ ، و سُلسِلَتِ الشياطينُ}.
• شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور عن المولى عز وجل فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن وفيه يعظم الثواب ويتضاعف الأجر للمسلمين.
• تُغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة في شهر رمضان المبارك ودليل هذا ما ورد عن رسول الله ﷺ فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: {إذا جاء رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الرحمةِ ، و غُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ ، و سُلسِلَتِ الشياطينُ}.
• يضم شهر رمضان المبارك ليلة القدر التي وصفها المولى عز وجل بأنها من الليالي المباركة وأنها خير من ألف شهر ففي هذه الليلة نزلت آيات القرآن الكريم وفيها ورد قول المولى عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
• يحصل المسلم بصيام شهر رمضان المبارك على أجر وثواب عظيم، عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: {مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}

أفضل عبادات شهر رمضان

شهر رمضان فرصة لكل مسلم يطمح لمغفرة من المولى عز وجل ففيه تصبح الظروف مُهيأة للعبادة وفيه يُضاعف المولى عز وجل الأجر لعباده وفيه ليالي مباركة أبرزهم ليلة القدر، تلك الليلة التي نزلت فيها آيات القرآن الكريم، ومن أفضل العبادات التي يتعين على المسلم أدائها خلال الشهر المبارك نذكر:

• الصيام: الصيام هو عبادة الشهر الكريم وهو ركن أساسي من أركان الإسلام الخمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِة الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا}.
• الصلاة: الصلاة هي عماد الدين وهي أول ما يُسأل عنه العبد عن وفاته، وحينما نذكر الصلاة تجدر بنا الإشارة إلى أن أحب العبادات للمولى عز وجل أن يُم المسلم الصلوات المفروضة في مواقيتها فعن عن عبد الله بن مسعود قال: {سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي}، والجدير بالذكر أن الحرص على أداء الصلوات المسنونة واجب على كل مسلم فخير ما يفعل المسلم هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما كان يقول وكان يفعل.
• الدعاء: الدعاء فيه منفعة للمسلم وهو خير دليل على صدق إيمانه والجدير بالذكر أن شهر رمضان من أكثر الأشهر التي يحرص فيها المسلمين على الدعاء نظرًا لما فيه من أوقات استجابة، فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: {ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ}
• الذكر: الذكر سلسال من الحسنات والجدير بالذكر أن أفضل الأذكار ما ورد في السنة النبوية المطهرة عن رسولنا الكريم، فبالذكر يغفر المولى عز وجل الذنوب ويعظم الأجر ودليل هذا قول الله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب: (35)].
• قراءة القرآن الكريم: في تلاوة القرآن أجر عظيم وثواب كبير وفي آيات القرآن الكريم وعد من المولى عز وجل للذين يتلون القرآن كقزله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [سورة فاطر: (29)].

دار مقالنا اليوم حول امساكية رمضان الجبيل 1443 ومواقيت الصلوات الخمس على مدار الشهر الكريم مستندين في حديثنا على ما ورد في آيات القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة فهما خير ما نهتدي به، وإلى هنا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى نقطة الختام، نأمل أن نكون استطعنا أن نحقق لكم الفائدة المرجوة التي تغنيكم عن مواصلة البحث وغلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.