في الآونة الأخيرة نجد بإن هنالك العديد من النساء اللواتي أصبحن يقدمن على استخدام الهيالورونيك أسيد للبشرة، وذلك نظراً إلى أنه يحوي على نسبة كبيرة من العناصر المفيدة التي تمد البشرة بالعديد من المزايا والفوائد، ولكن على الرغم من هذه الفوائد الكامنة بالهيالورونيك أسيد إلا انه يتضمن على مجموعة كبيرة من الأضرار والآثار الجانبية التي قد تنعكس على البشرة، تكمن أبرز هذه الأضرار وأكثرها شيوعاً فيما يلي:
علينا بإن نشير أن على وجه العموم يعتبر الهيالورونيك أسيد واحد من أكثر المستحضرات التجميلية الآمنة على أن يتم استخدامها على البشرة، فهو يمتاز بكونه يلا ينجم عنه أي من الأضرار في حال القيام باستخدامه مع الالتزام بالتعليمات اللازمة، وكذلك تحت إشراف الأطباء المتخصصين بمجال الجلدية.
على الرغم من ذلك الأمر فإن الإفراط في استخدام الهيالورونيك أسيد من دون أي لزوم، في الغالب ما سوف يؤدي إلى التعرض إلى ظهور مجموعة من ردود الفعل التحسسية التي تظهر بشكل بسيط، واحدة تلو الأخرى، مع العلم بإن في تلك الحالة غالباً ما يتم السيطرة عليها من خلال القيام باستخدام كمادات الثلج.
ولكن علينا بإن نشير إلى أن في حال استمر تلك التحسسات لفترة طويلة ففي هذا الحالة يكون من المفترض بإن يتم القيام باستشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
فوائد الهيالورونيك أسيد للبشرة الدهنية
توجد مجموعة من الفوائد الخاصة الهيالورونيك أسيد التي تنعكس على البشرة وتفيدها وتمدها بالحيوية وبالأخص البشرة الدهنية، تتمثل أبرز هذه الفوائد في الأتي:
ترطيب البشرة
أشارت العديد من البحوث إلى أن الهيالورونيك أسيد يساهم بدرجة كبيرة للغاية في العمل على ترطيب البشرة، وهذا ما سوف يتضح بشكل أكثر تفصيلاً في الأسطر التالية:
تجدر الإشارة إلى أن حمض الهيالورونيك أسيد يقوم بوظيفة هامة للغاية وهي كونه يعمل على ترطيب البشرة بشكل عميق، فهو تتوافر فيه القدرة على أن يقوم باختراق الطبقات الداخلية من الجلد، وهو بالطبع ما يجعله يكون له العديد من الفوائد التي تنعكس على البشرة في وقت قصير للغاية.
هذا فضلاً عن كونه يعمل على الحفاظ على المستوى المنتظم من درجة الرطوبة التي توجد في البشرة، كما انه بهذا الأمر يتمكن من أن يقوم بترطيب العديد من الطبقات الخارجية للبشرة، بالإضافة إلى القدرة الفائقة الخاصة به والتي تتيح له إمكانية القيام بطرد كافة السوائل الزائدة الموجودة بالبشرة، والتي لا تكون البشرة بحاجة إليها مطلقاً.
علماً بإن تلك السوائل في العادة ما تخرج على شكل بول أو عرق، ولهذا السبب نجد بإن غالبية خبراء التجميل ينصحون بضرورة القيام باختيار الحمض الذي يكون مناسب مع نوع البشرة وطبيعتها، وذلك حتى لا يؤثر هذا الأمر على الاختيار الخاطي ء للبشرة على الوجه السلبي مما يزيد من الدرجة الجفاف الكامنة بالبشرة.
علاج التجاعيد
يمتاز الهيالورونيك أسيد بكونه يعمل على الحد من مشكلة التجاعيد التي تصيب غالبية النساء، وذلك نظراً لكونه يتوافر فيه العناصر الأتية:
يجب العلم بإن حمض الهيالورونيك أسيد يحتوي على نسبة كبيرة للغاية من المواد المضادة للأكسدة، حيث أن تلك المواد تساهم للغاية في القيام بعلاج العلامات التي تظهر على البشرة والتي تفيد بوجود الشيخوخة المبكرة، أي العلامات الدالة على التقدم في العمر.
مع العلم بإن هذه العلامات في الغالب ما تظهر في العديد من الأجزاء من البشرة بشكل عشوائي وغير منتظم، ولكن تكثر هذه العلامات على وجه التحديد في الظهور في المنطقة الموجودة أسفل العينين.
حيث إن في تلك الحالة يحدث اختراق بالغ للغاية في العديد من طبقات الجلد، ومن ثم يتم شدها بسبب الفوائد الخاصة بالمواد الموجودة بالهيالورونيك أسيد التي تقوم بوظيفة الحفاظ على البشرة من أن تصاب بالترهلات الجلدية.
علاوة على ذلك فيتوافر الهيالورونيك أسيد القدرة الكبيرة على القيام بحبس الجذور الحرة التي يتم تكونها على سطح البشرة، حيث أن هذه الجذور هي بالفعل التي تؤثر بالسب على نضارة البشرة.
معالجة الجروح وعلاج مشكلة التصبغات
ورد على لسان مجموعة من خبراء التجميل المتخصصين أن الهيالورونيك أسيد يقوم بوظيفة بالغة في العمل على علاج الجروح الكامنة في البشرة، وكذلك في القضاء على مشكلة التصبغات التي تكون مرتكزة على البشرة، هذا ما سوف نتناوله بشكل أكثر تفصيلاً فيما يلي:
يجب بإن نذكر أن الهيالورونيك أسيد يعتبر واحد من أكثر العلاجات الفعالة التي تقوم بوظيفة الحفاظ على البشرة من أي من الالتهابات الجلدية التي تصيبها نتيجة عن الإصابة بمجموعة من الجروح التي غالباً ما سوف تحتاج إلى مدة زمنية طويلة من العلاج.
ومن هنا تتضح الفائدة الخاصة بالهيالورونيك أسيد في تلك الوظيفة حيث انه يساعد للغاية على القيام بتعويض الجسم عن وجود هذه الالتهابات وبالأخص تعويض المنطقة المصابة بهذه الجروح بمجموعة من الأنسجة المفقودة والتي تكون في حاجة إلى انتظار عملية الالتئام.
كما أن حمض الهيالورونيك أسيد يجب بإن نشير إلى أنه يتضمن مجموعة عديدة من المكونات المختلفة والتي تساهم في العمل على إعادة بناء كافة الأنسجة الموجودة بالجسم مما يؤدي في النهاية إلى القيام بعلاج مشكلة تصبغ الجلد التي في الغالب ما تكون ناجمة عن التعرض المستمر للأشعة الفوق بنفسجية، أو تلك التي تكون ناتجة عن التقدم في العمر.
تجربتي مع سيروم الهيالورونيك اسيد
في السنوات الأخيرة كان هناك العديد من السيدات اللواتي يحرصن على مشاركة تجربتهن الخاصة بتجربة العديد من المنتجات مع بعضهن البعض، فيما يلي سوف نستعرض أحد تلك المشاركات لواحدة من السيدات اللواتي قاموا بتجربة هذا السيروم فيما يلي:
قالت هذه السيدة صاحبة التجربة بانها تبلغ من العمر حوالي 45 سنة، وقالت أنها كانت تعاني من وجود مجموعة من الخطوط الرفيعة الموجودة في الجزء المحيط بمنطقة الفم والعين، كما أكدت على أنها قامت بتجربة العديد من المنتجات التجميلية ولكن من دون جدوى نهائياً.
إلا أن قامت بتجربة هذا السيروم، فهو تمكن من القيام بمساعدتها على إخفاء جميع تلك الخطوط بعد المداومة على استخدامه لمدة أربع أشهر فقط.
علاوة على ذلك فقامت سيدة أخرى بذكر أنها كانت بالفعل تعاني من مجموعة من البقع الداكنة أي بعض من علامات الكلف التي تنتشر في غالبية أنحاء وجهها على النحو المبالغ فيه، إلا أنها قد قامت باستخدام سيروم الهيالورونيك الذي ساعدها للغاية في أن تنجح في أن تقضي بشكل تدريجي على كافة هذه البقع، ومن بعد المداومة على استخدامه تمكنت من أن تحصل على بشرة نضرة ومميزة للغاية.
هذا فضلاً عن أن هنالك فتاة أخرى قامت بالتأكيد على أنها كانت تعاني من مجموعة من حبوب الشباب، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار التي تركتها بعض من الحبوب الأخرى، وأكدت تلك الفتاة على أنها منذ أن قامت باستخدام سيروم الهيالورونيك أسيد فهو ساعدها للغاية بعد أن ظلت تستخدمه لمدة شهر كامل في علاج تلك الحبوب وكذلك المساعدة على إخفاء الآثار التي كانت تعاني منها لمدة زمنية طويلة.
أسئلة شائعة
هل الهايرونك اسيد يرطب البشرة؟
نعم حيث إن الهيالورونيك أسيد يعمل على ترطيب البشرة بشكل عميق، فهو تتوافر فيه القدرة على أن يقوم باختراق الطبقات الداخلية من الجلد، وهو بالطبع ما يجعله يكون له العديد من الفوائد التي تنعكس على البشرة في وقت قصير للغاية.
هل الهيالورنيك اسيد يزيل الحبوب؟
نعم يمتلك الهيالورنيك أسيد القدرة على إزالة الحبوب لإنه يتضمن على مجموعة عديدة من المواد المختلفة والتي تساهم في العمل على إعادة بناء كافة الأنسجة الموجودة بالجسم مما يؤدي في النهاية إلى القيام بعلاج مشكلة تصبغ الجلد