ابحث عن أي موضوع يهمك
- يتم تحديد راتب التيار في المملكة العربية السعودية وفقاً لعدد الساعات، فكلما زاد عدد الساعات التي يقوم الطيار بالعمل خلالها كلما زاد راتبه وكذلك كلما ازدادت خبراته في مجال الطيران، ويكون الطيار الأعلى أجراً في الساعة الواحدة هو (القبطان) الذي يعمل في شركات الطيران الدولية.
- حيثُ يتراوح أجر الطيار في شركات الطيران الدولية من أربعين إلى سبعين دولار في الساعة الواحدة، مع العلم أن الطيار الذي تم تعيينه حديثاً يقوم بالطيران لمدة 75 ساعة على الأقل خلال الشهر الواحد، بالإضافة إلى وجود بدل مالي للسفر، كما يصل راتب مساعد التيار الذي تم تعيينه حديثاً إلى 7000 دولار في الشهر.
- ويعتمد الراتب المالي للطيار بشكل كبير على شركة الطيران، عدد سنوات خبرة الطيار، نوع الطائرة، لنجد أنه عادة ما يصل راتب الطيار القبطان إلى 300 دولار في الساعة الواحدة، لتبدأ رواتب الطيارين في المملكة العربية السعودية بذلك من 19.468 ألف ريال سعودي، وصولا إلى 29.591 ريال سعودي، أي أن متوسط الراتب الشهري للطيار السعودي 5.189 دولار أمريكي، حيثُ تبدأ الرواتب من 2.220 دولار وصولاً إلى 7.887 دولار أمريكي.
- كما يقوم الطيارين بمهام أرضية للعمل مثل تفتيش الطائرات قبل السفر، جدولة ساعات الطيران، جدولة ساعات التدريب في جهاز المحاكاة، كتابة سجل الرحلة ليصل بذلك عدد الساعات الفعلية للطيران إلى قرابة 150 ساعة عمل في الشهر، مع احتساب الساعات الأرضية للعمل بنفس الراتب المالي.
يُمكن تعريف الطيار بأنه ذلك الشخص الذي نجح في الحصول على رخصة لتشغيل وقيادة الطائرة في مختلف البلدان، كما تشمل وظيفة الطيار القيام بتنسيق الإجراءات الخاصة بالإقلاع والهبوط مع طاقم الطائرة، تزويد الطاقم العامل على الطائرة بكافة المعلومات المرتبطة بها، التحقق من تشغيل جميع أنظمة الطيران، التأكد من توزيع الأوزان والحمولة فوق متن الطائرة بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى وجود فريق متخصص من المهندسين لفحص الطائرة قبل الطيران بها جواً.
وعادةً ما تتطلب هذه المهنة استغراق الطيار ساعات ممتدة من التدريب العملي والتي تختلف من دولة إلى أخرى، حيثُ يتم الحصول على رخصة طيار خاص مبدئياً ثم ترخيص رخصة الطائرة متعددة المحركات، ترخيص معدات الطيران، كما أنه هناك بعض شركات الطيران في العالم التي تضع شرط الحصول على رخصة الطيار في مجال النقل الجوي، فالطيار هو الشخص المسئول عن قيادة الطائرة والذي ينقسم وفق التخصص إلى الفئتين التاليتين:
- هو ذلك الطيار ذات الخبرات الممتدة في القوات البرية، البحرية، الجوية والذي ينضم إليه الطيارين في مجال الأمن، الدفاع المدني، الشرطة، قائدي الطائرات الحربية، قائدي المهام الخاصة.
- هو ذلك الطيار العامل في الخطوط الجوية المدنية التجارية، والذي يكون مكلفاً بقيادة طائرات نقل البضائع الخاصة أو نقل الركاب، أو نقل ركاب ذوي واجبات متعددة ومنهم مدربي الطيران.
- يرغب الكثيرين من المهتمين بالطيران بالتدرب على ممارسة الطيران للانضمام إلى الطيران العسكري السعودي، حيثُ يُعد راتب الطيار المقاتل السعودي من الرواتب المرتفعة في المملكة وذلك على النحو التالي:
- الراتب الأساسي للطيار مقاتل بدرجة ملازم أول 8.835 ألف ريال سعودي بالإضافة إلى نسبة 60% من الراتب الأساسي وبدل مالي للمعيشة، بدل مالي للمواصلات، ليصل صافي الراتب إلى 16.286 ألف ريال سعودي.
لا يقوم الطيارون (سواء الطيار المدني أو الطيار العسكري) بالحصول على راتب مالي شهري ثابت، إلا أنه يتم احتساب رواتبهم وفقاً لعدد ساعات الطيران، عدد ساعات العمل الأرضية، بدلات السفر، بدل السكن، نفقات السفر.
وحتى يُمكن ضمان حصول الطيار على راتب شهري جيد، تضع العديد من شركات الطيران عدد محدد من ساعات الطيران كل شهر عند التحاق طيار جديد بالعمل، بالإضافة إلى زيادة الراتب خلال فترة التدريب والعلاوات المالية الخاصة بالسفر من دولة إلى أخرى، عدد سنوات الخبرة للطيار، الإقامة خارج الدولة، نوع الطائرة التي يقودها الطيار، موقع عمل الطيار، نوع شركة الطيران محلية أم دولية.
ومن أبرز عوامل تحديد راتب الطيار في المملكة العربية السعودية:
إن راتب مساعد الطيار في المملكة العربية السعودية يتم تقديمه على حسب مدى خبرته والدرجة الوظيفية الخاصة به في عمله، لكن بشكل عام يبلغ راتب مساعد الطيار في المملكة العربية السعودية حوالي 7 آلآلاف دولار أمريكي، كما إن الأمر يختلف على حسب شركة الطيرات التي يعمل فيها وكذلك عدد ساعات الطيرات والرحلات التي يقوم بها كل شهر.
هناك بعض المعايير التي يتم من خلالها وضع رواتب الطيارين في المملكة العربية السعودية، حيث إنه لا يوجد راتب ثابت للطيار في السعودية فهناك أمور تحدد ذلك وسنذكرها لكم في السطور التالية:
يجدر بنا أن نشير هنا إلى أن رواتب الطيارين في المملكة العربية السعودية قد تختلف على حسب الخبرة أو الدرجة العلمية التي يتمتعون بها، فكل شخص منهم يتلقى راتب مختلف عن الآخر على حسب خبراته أو شهاداته ودرجاته العلمية، وسنشرح ذلك باستفاضة على النحو التالي:
بالطبع إن تلك المهنة من المهن التي لها مستقبل مبهر ويدفع فيها أموال طائلة لكن ذلك بالطبع بتوقف على مدى كموح الشخص وقدرته على التطوير من نفسه وخبراته المهنية، حيث إن معظم الطيارين يبدئون حياتهم في خطوط طيران صغيرة أو محلية وقد تكون تكلفتها أقل كن المتوقع لكن مع العمل على الذات ينتقلون إلى مستوى أعلى.
هناك العديد من الأمراض التي من شأنها أن تعيق الشخص من مزاولة مهنة الطيران ولهذا فهي من المهن التي تطلب القيام بفحوص طبية كثيرة، ومن ضمن تلك الأمراض التي تعيث المتقدم على اختبارات الطيران؛ ارتفاع ضغط الدم المزمن ومرض السكري أو عمى الأوان أو تقوس الساقين أو وجود مشكلات في السمع أو في العين أو في الأذن.