ابحث عن أي موضوع يهمك
معظم الفتيات يبحثن عن طرق تجعل فيها شريكها يخاف من خسارتها ويتمسك بها ويهتم بها ويغار عليها ويشتاق لها حينما يبتعدا، لكن في الحققيقة إن إثارة مشاعر القلق أو الخوف لدى الشخص الآخر قد يكون له تأثيرات سلبية على العلاقة، فمن الأفضل التركيز على بناء علاقة صحية ومستدامة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، ونحن في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نساعدكم في التعرف على الطرق التي تجعل الشريك يتمسك بكم ولا يرغب في خسارتكم.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تثير القلق لدى الرجل حيال فقدان شريكته، وليس فقط من خلال تقديم مشاعر صادقة واللطف معه، إليكِ بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في جعل شريكك يدرك قيمتك ويخشى فقدانك:
حاولي أن تتبعي خطوات تجعله يشعر بالحنين لك، فعندما يشعر الرجل بأن شريكته غير متاحة دائمًا وتبتعد عنه بين الحين والآخر، يمكن أن يبدأ بالشعور بالحاجة إليك والاشتياق لوجود، فلليس من الضروري أن تجعليه محور حياتك وتخبريه بكل تفاصيل يومك، بل دعيه يكون الشخص الذي يسأل ويستفسر لمعرفة المزيد عنك.
حاولي أيضاً جذب انتباهه لأشياء أخرى بجانبك، ولا تجعليه الشخص الوحيد الذي يشغل اهتمامك، فقد يثير ذلك فضوله ويجعله يبذل المزيد من الجهد لفهم ما يجعلك سعيدة وما يمكنه القيام به لتلبية احتياجاتك.
الهدف هو إحداث شعور بالنقص في حياته عندما تكونين غائبة بطريقة تشجعه على التفكير والتأمل في الأشياء التي تجعلك سعيدة والرغبة في تلبية تلك الاحتياجات.
عندما يتواصل شريكك معك، حاولي تأجيل الرد إلى أقصى حد ممكن. يعتقد الرجل أنه يشعر بالحاجة إلى الشخص الذي يحب، وقد لا يثير فيه الاهتمام المطلق المرأة التي تكون متاحة دائمًا، لأن ذلك يمكن أن يجعله يتجاهلها. لذا، حولي هذه الديناميكية لصالحك واتركي شريكك يفكر باستمرار في السبب الذي يجعلك تتأخرين في الرد عليه، مما قد يدفعه للتفكير فيك بشكل دائم عند غيابك أو عدم تواجدك. بالتالي، سيزداد اشتياقه إليك كلما شعر بأنك غير متاحة، مما قد يساهم في تحسين علاقتكما.
من المعروف أن الروتين يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات، لذا يمكنك تغيير شكلك أو مظهرك قبل لقاء شريكك، مثل تغيير تسريحة شعرك أو لونه أو قصته أو مكياجك، أو حتى طريقة لباسك. ربما تبدو هذه الأمور بسيطة، ولكنها يمكن أن تحدث تجديدًا في العلاقة وتجذب اهتمام شريكك مجددًا، وتجعله يخاف من فقدانك ويظل متصلًا بك بشكل أكبر. وإذا سألته عن سبب تجاهله لك، ربما يحاول تغيير الموضوع والتركيز على علاقتكما بدلاً من الاستجابة مباشرة، مما يزيد اهتمامه بك ويعزز تمسكه بالعلاقة.
الرجل يقدر الشريكة التي تهتم بنفسها وصحتها، لذا إذا كنتِ قد اكتسبتِ وزنًا إضافيًا مؤخرًا، فقد يكون من الجيد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ومحاولة استعادة رشاقتك السابقة. النشاط الرياضي ليس فقط يساعد في تحسين اللياقة البدنية، بل يلعب أيضًا دورًا في تعزيز المزاج والشعور بالثقة بالنفس، مما يعود بالفائدة على صحتك العامة.
إلى جانب ذلك، قد يجعل اهتمامك بنشاطاتك الرياضية شريكك يتساءل عن تغييراتك المفاجئة ويدفعه للعناية والاهتمام أكثر بك. فقد يحاول أن يكون أفضل تجاهك ويدعمك في رحلتك نحو اللياقة البدنية، خصوصاً إذا كان مدهشًا له سبب هذا التغيير الإيجابي في حياتك.
الرجل يميل إلى الاستقلالية والقوة في الشريكة أكثر من الضعف والحاجة المستمرة إليه، فعندما تكونين قوية ومستقلة، يميل للاستعانة بك بشكل مستمر لطلب النصيحة والمشورة في حل مشاكله والمواقف الصعب، ويصبح معك مكانًا آمنًا يلجأ إليه في لحظات التعب، وكلما أظهرتِ استقلاليتك بشكل أكبر، كلما زاد اعتماده عليك وخوفه من فقدانك.
الرجل يميل إلى الاستقلالية والقوة في الشريكة أكثر من الضعف والحاجة المستمرة إليه، فعندما تكونين قوية ومستقلة، يميل للاستعانة بك بشكل مستمر لطلب النصيحة والمشورة في حل مشاكله والمواقف الصعبة. يصبح معك مكانًا آمنًا يلجأ إليه في لحظات التعب، وكلما أظهرتِ استقلاليتك بشكل أكبر، كلما زاد اعتماده عليك وخوفه من فقدانك.
أطلعي شريكك على أنك لن تكوني خيارًا ثانيًا في حياته أبدًا، ولا تقبلين التسويات أو الحلول الجزئية،واجعليه يدرك بأنك ترغبين في أن تكوني الأولى والأخيرة في حياته، ولا شيء بين هذين الحدود. حتى إذا أراد أن يخرج مع أصدقائه وأراد منك الحضور، لا توافقي على ذلك، واشرحي له بأنك تحترمين حاجاته ولكنك لن تكوني خيارًا ثانيًا. هذا الأمر سيخلق قلقًا بشأن فقدانك في قلبه.
كني دقيقة وذكية في توضيح هذه الأمور، فهذا سيجعله يفكر فيك أكثر لأنك تهتمين بنفسك وتحترمين قيمتك. سيخاف من فكرة أن يحتاجك ولا يجدك بجانبه، ولهذا السبب عليكِ عدم قبول أقل مما تستحقينه.
عليك أن تعلمي أن الشخص الذي يأخذ راحتك ويضمن رضاك لن يكون متحمسًا لكسب رضاك دائماً، إذ يفترض بأن راحتك ورضاك مؤكدان ومضمونان عنده لذا، لا تتنازلي عن مبادئك باستمرار، فلديك الحق في الاستمتاع بحياتك وفعل ما يجعلك سعيدة. إن الرجل الذي يلاحظ أنك توافقين دوماً على ما يطلبه سيُستغل ذلك.
عليك وضع حدود واضحة في علاقتك مع شريكك، وعدم التضحية المستمرة من أجل إرضائه، هذا السلوك سيجعله يعيد التفكير ويبذل قصارى جهده لكسب رضاك عوضًا عن الاستفادة من تنازلاتك المستمرة.
إذا كنتِ ترغبين في إثارة غيرة شريكك، جربي التفاعل بشكل غير عادي مع شخص آخر أمامه ولاحظي كيف يتفاعل هو مع هذا السلوك. إذا لاحظتِ استياءً منه بسبب تصرفاتك، فهذا قد يعني أنه يشعر بالغيرة وقد يعبر عن ذلك من خلال الشجار أو التوتر. يُفترض أن معظم الرجال يشعرون بالغيرة على شريكاتهم حتى لو لم يُعلِنوا عن ذلك بشكل صريح. على الرغم من ذلك، يمكن أن تُظهِر الغيرة في تصرفاتهم على الرغم من عدم الاعتراف بها.
هذا التصرف يجعلهم يعتقدون أن هناك تهديدًا آخر لعلاقتكِ، مما قد يدفعهم للسعي إلى إسعادكِ والمحافظة عليكِ بشكل أكبر، ويبذلون جهودًا أكبر لإرضائك.
عليك أن تعبري لشريكك عن حاجتك للخصوصية وتطلبي منه احترام حدودك الشخصية. اخبريه عن أصدقائك وأنك تستمتعين بالوقت الذي تقضيه معهم بمفردك، هذا الأمر سيثير الغيرة لدى شريكك وسيجعله يفكر في السبب الذي يجعلك تستمتعين بالوقت مع هؤلاء الأصدقاء وقد يدفعه للعناية أكثر بهذه العلاقات، كما سيفكر في أن ذلك قد يجعله يخسرك لأنه ليس الملاذ الوحيد لديك في حالات الصراع.
هذا الحوار قد يسهم في تعزيز العلاقة بينك وبين شريكك وقد يدفعه للتضحية وبذل المزيد لأجلك.
أن تكوني في علاقة لا يعني بالضرورة أن تعيشي حياتك بمفردك بلا استمتاع. كوني مستقلة واخرجي مع أصدقائك، استمتعي بوقتك وشاركيهم صورك. اجعليه يدرك أن لديك حياة مستقلة وأن وجودك مع الأصدقاء لا يعني غيابك عنه. إذا كنتِ تشعرين بالقلق حول مواجهة مشكلة معه، فقد تكون فكرة نشر صورك مع أصدقائك وصورك معه على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة جيدة. هذا قد يثير قلقه من فقدانك لاحتمال أن تكوني سعيدة بدونه، وربما يظن أن هناك شخصًا آخر في حياتك وأنكِ لستِ بحاجة إليه.
لذا يجب عليك أن تضعي في اعتبارك أن الرجال لا يفكرون في العلاقات والرومانسية بالقدر الذي نفكر به نحن. لذا يمكنك استخدام بعض الطرق التي تجعله يعتقد أنه قد يفقدك إن لم يُظهِر اهتمامًا ورعاية أكبر.
إذا استمرتِ في التعبير عن تعلقك المفرط بشريكك، فمن الممكن أن يشعر بالملل من الروتين وقد يبتعد أكثر عنك؛ لأنه يرى أنكِ تلتصقين به بشكل كبير. بالمقابل، إذا شعر رجلك بأنكِ تبتعدين عنه كثيرًا، فقد يحاول التمسك بك أكثر ولا يرغب في فقدانك مهما كانت الظروف.
إذا كنتِ ترغبين في أن يشعر بالقلق من فقدانك، فعليكِ أن تجعليه يدرك أنكِ تحافظين على استقلالكِ وسعادتكِ بمفردك، وأنكِ لستِ في حاجة ملحة له لتكتملي أو تستمتعي بحياتكِ.
عندما تظهرين هذا النوع من القوة والاستقلال، سيدرك أنكِ لستِ كما كان يعتقد وأنكِ تفكرين في الابتعاد إذا لم يعاملكِ بالشكل الملائم. سيشعر بالغيرة بشكل أكبر وسيرى فيكِ قوة أكبر مما كان يتصوّر.
