علاج فيروس كورونا بالاعشاب يُساعد على تقوية مناعة الجسم مما يضمن السيطرة على الأعراض المزعجة لهذا الفيروس، ولكنه لا يستخدم سوى في الحالات التي يرافقها أعراض طفيفة وتحت إشراف الطبيب المختص، فعبر موقع مخزن سوف نشير إلى هذا العلاج بالتفصيل وإلى الطرق الطبيعية الأخرى التي يُمكن الاستعانة بها للعناية بالنفس عند الإصابة بكوفيد 19.
تساهم بعض الأعشاب الطبيعية في تعزيز المناعة إلى جانب تثبيط نمو الفيروسات وإضعاف قدرتها على تفشى العدوى، لذا فلقد شاع علاج فيروس كورونا المستجد بواسطة الأعشاب على الرغم من عدم وجود دراسات علمية كافية توضح دورها بالفعل في علاج الفيروسات، فمن هذه الأعشاب ما يلي:
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للألم والالتهابات لذا فإنه يُستخدم لعلاج الفيروسات.
كما يحتوي على العديد من المركبات مثل مركبي زنجيرون وجينجيرول واللذان يلعبان دورًا كبيرًا في تثبيط نمو الفيروسات ومنع دخولها إلى خلايا الجسم.
إذ من الممكن استخدامه للسيطرة على أعراض فيروس كورونا عبر غلي ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء لمدة 5 دقائق ومن ثم تناول الناتج بعد تصفيته ومن الممكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل للتحلية.
كما يُمكن تناول قطعة الزنجبيل النيئة في أي وقت أو إضافتها إلى الأطعمة الغذائية.
عشبة القنفذية
يتوفر في عشبة القنفذية مركب إتشناسين حيث إنه يعيق قدرة الفيروسات على الدخول إلى الخلايا.
كما يتوفر فيها مجموعة متنوعة من المركبات الأخرى التي تعزز من مناعة الجسم.
وهي تستخدم من خلال وضع الأوراق الطازجة في كوب من الماء المغلي ومن ثم تناولها بعد تصفيتها.
النعناع
يوجد مركب المنثول وزيت النعناع في أعشاب النعناع، حيث إن هذه المركبات تقلل من فاعلية بعض الفيروسات مثل فيروس كورونا وفيروس الخلايا التنفسية.
إذ من الممكن استخدام النعناع للتخلص من أعراض الكورونا عبر وضع بعض أوراقه في كوب من الماء المغلي وتناولها.
أو عبر تطبيق زيت النعناع على الجلد في حالة الإصابة بالطفح الجلدي بسبب الحرارة الشائكة.
جذور عرق السوس
تحتوي جذور عرق السوس على العديد من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للفيروسات مثل ثلاثي التربينويد وليكويريتجينين.
حيث من الممكن الاستفادة منها لعلاج فيروس كورونا عبر نقع الجذور في المياه المغلية ومن ثم تناول المنقوع بعدما يبرد.
عشبة القتاد
تعالج عشبة القتاد الفيروسات بسبب قدرتها على تحسين مناعة الجسم ولاحتوائها على خصائص مضادة للفيروسات.
حيث من الممكن استخدامها والاستفادة منها عبر غلي العشبة في كوب من الماء وتناولها.
البلسان
يوجد في عشبة البلسان مركب أنثوسيانيدين حيث إنه يساهم في تعزيز المناعة وتقليل فترة الإصابة بالزكام فضلًا عن التقليل من أعراض الإنفلونزا.
ومع ذلك فإنه لا يعد من الطرق الفعّالة لعلاج فيروس كورونا، إذ لا ينبغي الاعتماد عليه بشكل كلي.
المورينجا
تساهم المورينجا في الوقاية من فيروس كورونا لتوفر فيتامين سي ومضادات الأكسدة فيها.
فضلًا عن احتوائها على مختلف العناصر التي تعزز نمو الخلايا والعضلات والأنسجة مثل فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين د وفيتامين هـ والحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم.
حبة البركة
تساهم حبة البركة في التخلص من أعراض الالتهابات الفيروسية مثل فيروس كورونا.
حيث إنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والتي تقضي بفاعلية على الجذور الحرة والضارة بصحة الجسم.
النيم
تعد عشبة النيم مطهرًا ومضادًا للبكتيريا والفطريات والفيروسات، حيث إنها تلعب دورًا كبيرًا في تقوية نظام الدفاع في الجسم.
إذ من الممكن الاستفادة منها لعلاج فيروس كورونا من خلال خلطها بالماء أو تناول زيت النيم وذلك بكميات محدودة.
الريحان
يُعرف الريحان باسم التولسي أيضًا حيث يستخدم في تعزيز المناعة نظرًا لكونه مبيد للجراثيم ويحتوي على مضادات الأكسدة.
فمن الممكن استعماله عبر مضغ من 3 إلى 4 من أوراقه يوميًا على معدة فارغة أو إضافته إلى الماء أو الشاي.
الكركم
تتوفر مادة الكركمين في الكركم حيث إنها تساهم في تقوية المناعة بفاعلية.
إذ من الممكن استعماله لتخفيف أعراض الكورونا من خلال إضافة القليل من مسحوقه إلى الوجبات أو عبر صنع شاي الكركم.
الطرق الطبيعية لعلاج فيروس كورونا
يُمكن للطرق الآتية أن تساهم أيضًا في تخفيف أعراض فيروس كورونا حيث لا بد وأن يعمل المريض على تطبيقها:
الحصول على القدر الكافي من الراحة وساعات نوم كافية حيث يفيد الأمر في التغلب على الفيروسات المختلفة.
تناول كمية مناسبة من الماء أي فيما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا لتجنب الجفاف والذي ينتج في الغالب بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإكثار من الحصول على الأطعمة الغنية بفيتامين ج كالبرتقال والبندورة والفراولة.
اتباع النظام الغذائي الصحي والمتوازن قدر الإمكان فمن الممكن أن يتم فقدان الشهية.
الحفاظ على النشاط البدني وتجنب تناول المخدرات والكحول.
ممارسة تمارين التنفس العميق أو الإطالة أو التأمل.
التواصل مع الآخرين والتعبير لهم عن المشاعر الكامنة لتعزيز الصحة النفسية كما يُنصح بالانقطاع عن متابعة أخبار الفيروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف ينتشر فيروس كورونا المستجد
هناك العديد من الطرق التي تساهم في انتشار فيروس كورونا المستجد بكل سهولة، فمن أبرزها ما يلي:
مخالطة المصابين واستنشاق الرذاذ التنفسي الخاص بهم من خلال العطاس أو السعال أو التحدث أو التنفس ودخوله في الفم أو الأنف أو العين.
ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف أو العين أو الفم.
أعراض فيروس كورونا
تظهر أعراض فيروس كورونا المستجد على المرضى وكما ذكر المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في غضون ما يتراوح من يومين إلى 14 يوم من التعرض للفيروس حيث إنها تتراوح من الطفيفة إلى الشديدة وتتمثل في الآتي:
الإعياء.
الإسهال.
القيء.
الغثيان.
الصداع.
التهاب الحلق.
ضيق التنفس.
السعال.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
العلامات التحذيرية الطارئة لفيروس كورونا
الصعوبة في البقاء مستيقظًا.
شحوب الجلد أو الشفاه أو الأظافر أي تغيرهم للون الرمادي أو الأزرق.
التشوش إن لم يوجد من قبل.
الضغط المستمر في الصدر.
كيفية حماية الآخرين إذا كنت مريضًا بكورونا
في حالة ثبوت الإصابة بفيروس كورونا أو كوفيد 19 بعد الخضوع للفحوصات اللازمة فلا بد من المساهمة في منع تفشي الفيروس وإصابة الآخرين به عبر اتباع النصائح الآتية:
البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو الأماكن العامة أو المدرسة للحصول على الرعاية الطبية.
تجنب استعمال وسائل النقل العام أو سيارات الأجرة قدر الإمكان.
البقاء بعيدًا عن أفراد الأسرة والآخرين أي منعزلًا في غرفة واحدة مع تناول الطعام فيها، وفتح النوافذ لضمان تعزيز دوران الهواء ويُمكن استخدام المراوح لإخراج الهواء بسهولة من النوافذ.
استخدام مرشحات الهواء في حالة عدم التمكن من فتح النوافذ لا سيما في المطبخ والمرحاض.
تجنب الجلوس في مكان واحد أو مغلق مع المحيطين، وفي حالة الاضطرار إلى ذلك لا بد من تقليل نطاق الحركة والبقاء على مسافة مترين منهم.
تنظيف الأسطح العرضة لمس في الحمام والغرفة مثل مفاتيح المصابيح ومقابض الأبواب.
الحرص على عدم مشاركة الأدوات المنزلية مع الآخرين.
ارتداء الكمامة دائمًا والتي يجب أن تكون مريحة ومحكمة على الوجه.
تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطاس ومن ثم التخلص منه.