ابحث عن أي موضوع يهمك
يتم صناعة ماء الزهر من أزهار البرتقال، وغالبًا ما يعد آمناً ولا تحدث به حالات للتسمم، ولكن أحيانًا ما تحدث آثار حساسية نادرة عند الأشخاص ممن لديهم حساسية تجاه الحمضيات، كما وينصح في تلك الحالة عدم تناول الأدوية المسكنة خلال استخدام ماء الزهر من أجل تجنب حصول أي تفاعلات، ولا يفرق في ذلك الصدد إن كان يتم تناوله وحده أو مع الماء، أما عن مدى أمانه على الحوامل والمرضعات فهو أمر غير معروف، لذا ينصح بالحصول على استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
يعتبر ماء الزهر واحد من المركبات الطبيعية التي يتم استخراجها أو الحصول عليها من زهر الليمون أو البرتقال، أو غيره من الخضروات والفواكه الحمضيّة، والتي يأتي على رأسها زهور الأبو صفير والزفير، ويذكر أن استخراج ماء الزهر من تلك الحوامض ليست عملية سهلة، ولكنها تتطلب وقت وجهد كبيران، علاوةً على أنّها موسميّة فلا يمكن القيام بها طوال أيام العام، ولكن بمواسم معينة من العام، وهو شائع بين الفلاحين بالمشرق والمغرب العربي سواء.
ويستخدم بالعديد من المجالات، منها صناعة الأطباق الغذائية الحلويات، كما يستخدم على نطاق واسع بمجال الطب المنزلي والشعبي، وبعلاج مختلف المشكلات الصحية والجمالية ، كما ويعتبر واحد من أفضل مضيفات النكهة إلى المشروبات، ويوجد لبس هائل لدى الكثير من الأشخاص إذ لا يفرقون ما بين ماء الورد ماء الزهر، ويعد ذلك أحد الأخطاء الشائعة إذ يوجد فروقات كبيرة وعدة بين كل منهما.
ينبغي أن يتم تخفيف ماء الزهر عبر إضافة ملعقتين صغيرتين منه لكوب ماء ثم يمكن شربه، كما يمكن إضافة ماء الزهر للأطعمة حين الطهي لإضفاء نكهة مميزة، ومن أمثلة الأطعمة الّتي يمكن إضافة ماء الزهر إليها ما يلي:
يتم استخدام ماء الزهر في مستحضرات التجميل على نطاق واسع، وكذلك بالعطور والطهي، وسنذكر فيما يلي أبرز فوائد ماء الزهر:
هناك العديد من الاستخدامات لماء الزهر، ومن فوائده للبشرة ما يلي:
على الرغم من الفوائد الهائلة لماء الزهر ولكن فائدته العلاجية للقلب لم تثبت من الناحية الطبية، ولكنه يعد فعالاً بالتخلص من حالات الخوف والتوتر والقلق والاكتئاب، إذ يوضع قدر مليء بالماء المغلي بالغرفة، ثم إضافة القليل من قطرات من ماء الزهر إليه، وحينما يتبخر الماء فإنه يملأ برائحة ماء الزهر العطرة الغرفة، إلى جانب أنه يخلص من الأرق، ويساعد على النوم.
يختلط لدى الكثيرين ما هو الفرق بين ماء الزّهر وماء الزهر، واستخدامات كلّ نوعٍ منهما على حدة، ولأن التّشابه فيما بينهما كبير، ولكن كل نوعٍ منهما له استخدامات وفوائد وطريقة تقطير مختلفة عن النّوع الآخر؛، لذا سنذكر فيما يلي الفرق بينهما.
هو سائل مقطّر من بتلات ووريقات الورد الجوري، والذي يمتاز باللونٍ الشفّاف الوردي المائل إلى البياض، والذي يُفصل عن زيت الورد عقب انتهاء عملية التّقطير، ثم يتم تخفيفه بواسطة الماء، وقد كان يتم استخدام ماء الورد منذ القدم باعتباره نوع من المنكهات المطيبة لبعض الحلويات والأطباق، كما ويتم وضعه على المشروبات الباردة مثل شراب الكركديه والتّمر الهندي والجلّاب، ويستخدم كطيب لتعطير الجسم.
هو سائل يتم استخلاصه من أزهار شجر النّارنج المعروفة بأبو صفير أو البرتقال المر التي يتم قطفها بحلول الرّبيع، والذي يمتاز برائحة قوية عطريّة ولكنّها مختلفة عن رائحة ماء الورد.
وللحصول عليه يتم قطف أزهار النّارنج ثم فردها على بساطٍ ملائم قبل البدء قي عمليّة التّقطير، ثم يتم جمع مقدار كافٍ من الأزهار وتُوضع بوعاءٍ نحاسيّ به صنبور وأنبوبٍ طويل، وتُغلى فترة تتراوح ما بين أربع إلى خمس ساعاتٍ إلى أن يتجمّع البخار في الأنبوب من الداخل، ويتحوّل إلى سائلٍ مكثّف من الزّهر، ثم يتم فتح الصّنبور وتعبئته بعبواتٍ وصناديق، ثم تخفيفه بالماء وبالتالي يكون جاهز للاستخدام.
يتم وضع نقطة من ماء الزهر بكوب من الماء البارد، ثم تناولها.
المراجع