مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

علاج التسمم الغذائي وأعراضه وتشخيصه في بدايته

بواسطة: نشر في: 29 يونيو، 2023
مخزن

التسمم الغذائي هو حالة صحية سيئة تحدث نتيجة تناول طعام أو شراب يحتوي على مواد سامة أو ميكروبات ضارة بكميات كبيرة. يمكن أن يحدث التسمم الغذائي في أي وقت ولأي شخص، ومن المهم أن نخبركم بوسائل علاجه المختلفة وأعراضه كي تتمكنوا من التخلص منه وهو ما سنقوم به في هذا المقال عبر موقع مخزن.

علاج التسمم الغذائي

يعتمد علاج التسمم الغذاء على شدة الأعراض ونوع الميكروبات أو المواد السامة التي تسببت في التسمم ولكن بشكل عام، يتضمن العلاج التالي:

  1. تناول السوائل: يجب تناول الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر والحساء لتعويض السوائل التي فقدتها الجسم نتيجة الإسهال والقيء والتعرق.
  2. الراحة: يجب الراحة والاسترخاء وتجنب النشاط البدني والعمل حتى يتعافى الجسم.
  3. المضادات الحيوية: يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج تسمم الغذاء الناجم عن البكتيريا.
  4. مضادات الإسهال: يمكن أن تصف الطبيب مضادات الإسهال لتخفيف الأعراض المرتبطة بالإسهال الناجم عن التسمم الغذائي.
  5. التغذية السليمة: يجب تجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة والمعلبة والمتعفنة وتناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل الخضروات والفواكه والشوربات.
  6. مُضادات القيء: يمكن أن تصف الطبيب مضادات القيء لتخفيف الأعراض المرتبطة بالقيء الناجم عن التسمم الغذائي

أدوية علاج تسمم الغذاء

تختلف الأدوية التي يتم استخدامها في علاج التسمم بناءً على نوع التسمم وشدته والأعراض التي يعاني منها المريض. ومن بين الأدوية الشائعة التي يمكن استخدامها في علاج التسمم :

  1. المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية لعلاج التسمم الذي يسببه البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا. وتختلف أنواع المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها بناءً على نوع التسمم وحالة المريض وتاريخه الطبي.
  2. مضادات الإسهال: تستخدم مضادات الإسهال لتخفيف الإسهال الناجم عن التسمم الغذائي، وتشمل الأدوية مثل اللوبراميد والديفينوكسيلات.
  3. مُضادات التسمم: تستخدم مضادات التسمم للتخلص من المواد السامة في الجسم، وتشمل الأدوية مثل بينزيل بنزوات وكاربونات الكالسيوم.
  4. المسكنات: تستخدم المسكنات لتخفيف الألم والصداع الناجم عن التسمم الغذائي، وتشمل الأدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.

تشخيص التسمم الغذائي

تشخيص التسمم الغذائي يتضمن تحليل الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى إجراء اختبارات مخبرية. ومن بين الاختبارات التي يمكن إجراؤها لتشخيص التسمم الغذائي:

  1. تحليل الدم: يتم جمع عينة من الدم للبحث عن علامات التسمم الغذائي مثل تغيرات في عدد الخلايا البيضاء والحمراء والصفائح الدموية.
  2. تحليل البراز: يتم جمع عينة من البراز للبحث عن علامات التسمم الغذائي مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
  3. تحليل البول: يمكن أن يساعد تحليل البول في تحديد ما إذا كان التسمم الغذائي يؤثر على وظائف الكلى لدى المريض.
  4. تحليل الأطعمة: في حالات التسمم الغذائي الجماعي، يمكن جمع عينات من الأطعمة المشتبه فيها وإجراء اختبارات للبحث عن المواد السامة أو الميكروبات الضارة فيها.
  5. الفحص البدني: يمكن للطبيب إجراء فحص بدني للمريض لتقييم الأعراض والعلامات السريرية المرتبطة بالتسمم الغذائي.

تعتمد الفحوصات المطلوبة لتشخيص التسمم الغذائي على نوع التسمم وشدته والأعراض التي يعاني منها المريض. يجب استشارة الطبيب إذا كان هناك اشتباه في التسمم الغذائي لتحديد الفحوصات اللازمة والعلاج المناسب.

أعراض التسمم الغذائي

يمكن أن يسبب تناول الطعام الملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو السموم أعراضاً مختلفة وتتضمن:

  • الغثيان والقيء
  • الإسهال
  • آلام في البطن والمعدة
  • الحمى والصداع والتعب
  • آلام العضلات والمفاصل
  • صعوبة في التنفس
  • حكة في الجلد وطفح جلدي
  • ضعف الجهاز المناعي
  • الوفاة (في حالات نادرة وشديدة)
  • تختلف شدة الأعراض حسب نوع الميكروب المسبب للتسمم الغذائي وكمية الملوث الموجودة في الطعام المتناول. في حالة الشك بإصابتك بتسمم غذائي، يجب عليك التوجه فوراً للطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.
  • يمكن أن يتطور التسمم الغذائي إلى حالة خطيرة في بعض الحالات، خاصةً في حالة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأطفال أو كبار السن. وقد يتسبب في تلف الأعضاء الحيوية أو الوفاة في حالات نادرة.

متى تظهر أعراض التسمم الغذائي؟

عادةً، يبدأ التسمم الغذائي بظهور الأعراض في غضون ساعات أو أيام بعد تناول الطعام الملوث. ويمكن أن تستمر الأعراض لعدة أيام، وفي بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول.

وتعتمد الأعراض على نوع الميكروب المسبب للتسمم الغذائي، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض الأنواع من التسمم الغذائي، مثل التسمم البكتيري بسالمونيلا (Salmonella) أو الإيشيا (E. coli) قد يصيب الشخص دون ظهور أي أعراض، ولكنه يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.

أنواع التسمم الغذائي

هناك عدة أنواع من التسمم الغذائي، وتختلف حسب الميكروب المسبب للتسمم. ومن بين الأنواع الشائعة:

  1. التسمم البكتيري:
    يحدث عادةً عند تناول اللحوم غير المطهوة بشكل جيد أو الدواجن أو البيض أو المنتجات الألبانية الملوثة بالبكتيريا مثل السالمونيلا (Salmonella) والإيشيا (E. coli) والليستيريا (Listeria) والكامبيلوباكتر (Campylobacter).
  2. التسمم الفيروسي:
    يحدث عند تناول الأطعمة الملوثة بالفيروسات، ومن بين الفيروسات الشائعة الفيروس الروتا (Rotavirus) وفيروس النورو (Norovirus).
  3. التسمم الطفيلي:
    يحدث عند تناول الأطعمة الملوثة بالطفيليات مثل الأميبا (Amoeba) والجيارديا (Giardia) والكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium).
  4. التسمم الكيميائي:
    يحدث عند تناول الأطعمة الملوثة بالمواد الكيميائية مثل الزئبق والرصاص والزرنيخ.
  5. التسمم الناجم عن القشريات:
    يحدث عند تناول القشريات الملوثة بالسموم مثل السمك الذي يحتوي على السموم المرتبطة بالأحياء المائية كالسمك الأزرق (Bluefish) وسمك القرش (Shark).

ويمكن أن يحدث التسمم الغذائي من خلال تناول الأطعمة المعدة في المنازل أو في المطاعم أو الأطعمة المعبأة والمجمدة، ولذلك يجب التأكد من صلاحية الأطعمة وطريقة تخزينها وتحضيرها.

علاج التسمم الغذائي في المستشفى

يعتمد العلاج في المستشفى على نوع الميكروب المسبب للتسمم وشدة الأعراض. ويمكن أن يتضمن العلاج الآتي:

  1. السوائل والأدوية:
    قد يتم إعطاء الشخص المصاب بالتسمم الغذائي سوائل عن طريق الوريد لتجنب الجفاف، ويمكن أيضاً استخدام الأدوية لعلاج الأعراض، مثل المضادات الحيوية في حالة التسمم البكتيري.
  2. العلاج الداعم:
    قد يتم توفير العلاج الداعم للمريض في المستشفى، مثل الأوكسجين في حالة صعوبة التنفس أو العلاج الفيزيائي لمساعدة المريض على العودة إلى حالته الطبيعية.
  3. التغذية:
    قد يتم تغذية المريض عن طريق الوريد أو الفم، وذلك حسب حالته الصحية وشدة الأعراض.
  4. معالجة أي مشاكل مصاحبة:
    قد يتعين على الطبيب معالجة أي مشاكل صحية مصاحبة للمريض، مثل مشاكل القلب أو الكلى، وذلك لتحسين حالته الصحية وتجنب أي مضاعفات.

علاج التسمم في المنزل

في حالة الشعور بالأعراض الخفيفة لتسمم غذائي، يمكن العلاج في المنزل، وذلك عن طريق اتباع الإجراءات الآتية:

  1. الراحة والإسترخاء:
    يجب أن يحصل المريض على الراحة الكافية والإسترخاء للسماح لجسده بمحاربة العدوى.
  2. السوائل:
    يجب شرب الكثير من السوائل النظيفة، مثل الماء والعصائر الطازجة والشاي غير المحلا، لتجنب الجفاف والتعويض عن السوائل المفقودة بسبب الإسهال والقيء.
  3. تجنب الطعام:
    يجب تجنب تناول الطعام لبضع ساعات للسماح لجسم المريض بالتخلص من المواد المسببة للتسمم، ومن ثم يمكن تناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل الخبز المحمص والأرز المسلوق.
  4. المراقبة:
    يجب مراقبة الأعراض والتأكد من تحسن حالة المريض، وفي حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها يجب التوجه للطبيب.

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

تجنب التسمم الغذائي يتطلب اتباع بعض الإجراءات السليمة للسلامة الغذائية. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من التسمم الغذائي:

  1. غسل الأيدي:
    يجب غسل الأيدي جيدًا بالصابون والماء الدافئ قبل التحضير وتناول الطعام، وذلك لتجنب نقل الجراثيم من اليدين إلى الطعام.
  2. تجنب التلوث:
    يجب تجنب التلوث الغذائي من خلال التأكد من صلاحية الأطعمة وطريقة تخزينها وتحضيرها، ويجب تجنب تعرض الطعام للحشرات والحيوانات الأليفة والقوارض.
  3. التحضير الصحيح:
    يجب التأكد من تحضير الطعام بشكل صحيح وذلك عن طريق طهي اللحوم والدواجن بشكل كامل والتأكد من درجة حرارة الطعام قبل تناوله.
  4. تجنب الأطعمة الملوثة:
    يجب تجنب تناول الأطعمة الملوثة مثل الأطعمة التي تباع في الشوارع أو التي تم تخزينها لفترة طويلة أو التي لا تحتوي على التبريد الكافي.
  5. الإبلاغ عن الأعراض:
    في حالة الشعور بأي أعراض مثل الإسهال أو القيء أو الحمى أو الآلام في البطن بعد تناول الطعام، يجب الإبلاغ عنها للطبيب لتشخيص الحالة والعلاج المناسب.
  6. النظافة الشخصية:
    يجب الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الملامسة للأشياء التي يمكن أن تسبب التلوث الغذائي، مثل الحيوانات الأليفة ومخلفات الحيوانات والمعدات المستخدمة في التخزين والتحضير.
  7. تجنب تناول الأسماك الملوثة:
    يجب تجنب تناول الأسماك الملوثة بالزئبق والسموم المرتبطة بالأحياء المائية، ويجب تجنب تناول القشريات الملوثة بالسموم.
  8. تجنب التسمم الغذائي في السفر:
    يجب تجنب تناول الأطعمة والمشروبات في الأماكن العامة أو الشوارع أثناء السفر، وينصح بتناول الأطعمة الطازجة والمطهوة في المطاعم الموثوقة.
علاج التسمم الغذائي

جديد المواضيع