مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل حمض الفوليك يكبر البويضات

بواسطة: نشر في: 22 ديسمبر، 2023
مخزن

أثبتت دراسة ألمانية حديثة فوائد حمض الفوليك في تعزيز معدل الإباضة وتنشيط عمل المبايض، وهو ما يساهم في معالجة مشاكل الخصوبة والعقم، وهناك أيضًا بحث قد أظهر حمض الفوليك تحسيناً في جودة البويضة وتسريع نموها، بالإضافة إلى دعمه لتطوير المشيمة بطريقة صحية ودعمه لهرمون البروجسترون المسؤول عن استقرار الحمل، ونحن في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نساعدكم في التحقق من حقيقة ذلك.

هل حمض الفوليك يكبر البويضات

تعتبر الجرعة الكافية من حمض الفوليك ذات تأثير كبير في تعزيز نضوج البويضات وتقويتها، وبالتالي، يساعد على تعزيز صلاحية البويضة لحدوث الحمل. يعتبر التبويض أحد أهم العوامل التي قد تعوق الحمل لدى النساء، ويُظهر حمض الفوليك فعالية عالية في دعم صحة المبايض وتحسين حالة البويضات بشكل عام، وذلك من خلال:

انتظام وتقوية التبويض

تناول حمض الفوليك يساعد في زيادة إفراز هرمون البروجسترون، وهذا يؤدي إلى تعزيز وتنظيم عملية التبويض. احتواء الجسم على كمية كافية من حمض الفوليك يساهم في التغلب على مشكلات نقص التبويض، مما يعزز من انتظام هذه العملية وبالتالي يرفع من فرص حدوث الحمل.

العمل على ثبات الحمل

تناول حمض الفوليك بانتظام يعزز دعم البويضة منذ بداية تكوينها، حيث يساهم في تكوينها بشكل صحي وخالٍ من العيوب، ويلعب دورًا مهمًا في مرحلة التعشيش بعد تخصيب البويضة، حيث يُساعد على تثبيتها في جدار الرحم لتكوّن الجنين، كما يُمد الجنين بالغذاء الضروري لنموه ويحتوي على مكونات تحميه من التشوهات، وهذا يعزز قدرة الجسم على إكمال مراحل الحمل ويُقلل من خطر الإجهاض.

كبر حجم البويضة

تعزز حمض الفوليك زيادة إفراز هرمون الاستروجين، الذي يسهم في تحسين نوعية البويضة وتسريع نضوجها. كما يعمل على منح البويضة الحجم الصحيح والسليم، ويُساهم في تطور المشيمة ويعزز ثبات الحمل.

رفع كفاءة البويضات

حمض الفوليك يلعب دوراً كبيراً في دعم البويضات حيث يعزز قوتها وتحسين جودتها بشكل كبير. يُساهم في تعزيز الحجم والشكل المثالي للبويضات ويحافظ على سلامتها، مما يُضمن استعدادها التام للتلقيح وتحقيق الحمل دون أي عيوب أو نقصانات.

حمض الفوليك وأهم مصادره

مصادر حمض الفوليك الرئيسية تشمل:

  • الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والجريب فروت، بغض النظر عما إذا كانت الثمرة كاملة أم عصير، بالإضافة إلى الموز، العنب، والأفوكادو والفراولة.
  • مستخلصات الخميرة.
  • تنوع الخضروات، مثل الخس، والبامية، والسبانخ، والقرنبيط، والكرنب الأخضر، واللفت، والملوخية، والفاصوليا.
  • الكبد البقري والأسماك والمأكولات البحرية المختلفة.
  • الحبوب الكاملة، والأرز البني، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
  • المكسرات المتنوعة.
  • بعض أنواع البذور والزيوت، مثل زيت الكتان، واللوز، واليقطين، والسمسم، والفول السوداني.
  • المعكرونة بجميع أنواعها، وحبوب الإفطار الداعمة.
  • البقوليات مثل العدس، والأرز، والحمص، والفول.
  • لحوم الحيوانات والطيور مثل اللحم الحمراء، والكبد، والبيض، ولحوم الدجاج والبط.

أهمية حمض الفوليك في الحمل

هو أحد العناصر الأساسية المساعدة على الحمل وزيادة فرص حدوثه، ويُعتبر أحد الفيتامينات الأولى الموصى بها من قبل الأطباء.

يُعرف بفيتامين B9 ويُستخدم بشكل خاص خلال فترات انتظار الحمل نظرًا لاحتوائه على فوائد طبية كبيرة، كما يتميز بتنشيط المبايض وتحسين التبويض، وبالتالي، يُساهم في حدوث الحمل.

هذا الفيتامين يتواجد في مصادر متنوعة مثل الخضراوات، واللحوم، والحبوب، والأسماك، ومجموعة متنوعة من الفواكه. يُتاح أيضًا على شكل مكملات غذائية وأقراص يوصي بها الطبيب لزيادة خصوبة النساء. يستخدم للوقاية من تشوهات الجنين خلال مراحل تكوينه الأولية، ويُساهم في تطوير الحمض النووي للجنين.

الفوائد العامة لحمض الفوليك

فوائد حمض الفوليك لا تقتصر فقط على دوره في التبويض ومراحل الحمل، بل تمتد إلى عدة جوانب صحية مهمة تشتهر بها، وتشمل:

  • تعزيز صحة الخلايا العصبية في المخ، مما يعزز القدرات العقلية ويساعد في التركيز والوقاية من أمراض مثل الزهايمر.
  • الوقاية من تجلط الدم أثناء فترة الحمل.
  • الدور الوقائي في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لاسيما سرطان الرحم.
  • فعالية في علاج حالات الأنيميا والمساهمة في منع فقر الدم.
  • المساهمة في تحسين نوعية النوم وتخفيف التوتر والقلق.
  • تقليل مشاكل اللثة وتحسين صحة الفم.
  • دور في تنظيم ضغط الدم المرتفع.
  • تحسين الحالة النفسية والمساهمة في معالجة اكتئاب الحمل وتقليل أعراض التوحد.
  • تسهيل امتصاص الحديد والأحماض الدهنية الصحية.
  • المساهمة في علاج التهابات المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

أهمية حمض الفوليك للحامل والجنين

إن هناك علاقة كبيره بين حمض الفوليك وصحة المرأة قبل وأثناء الحمل، وسلامة الجنين، فاكتساب المرأة كميات كافية من حمض الفوليك يُعَد أساسًا لصحتها. بالإضافة إلى استفسار حول تأثيره على حجم البويضات، هناك فوائد أخرى مهمة تعزز من أثره:

  • الوقاية من تشوهات الجنين، خاصة فيما يتعلق بالأنبوب العصبي والشفة الأرنبية.
  • الحماية من الولادة المبكرة وتدني وزن الوليد.
  • دوره الوقائي في مشاكل السرطان والقولون، بالإضافة إلى زيادة مستويات الهيموجلوبين في الدم.
  • تعزيز ثبات الحمل والوقاية من الإجهاض المبكر.
  • المساهمة في انقسام الخلايا بشكل صحيح، مما يُساعد على تكوين أجهزة الجنين بشكل سليم.
  • ضبط ضغط الدم المرتفع خلال فترة الحمل، وهذا يُحمي الحامل من خطر التعرض لتسمم الحمل.
  • دعم الكبد في التخلص من السموم وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي.
  • دعم نمو الأجهزة المختلفة في الجسم، بما في ذلك النخاع الشوكي والجهاز العصبي.

علامات نقص حمض الفوليك بالجسم

حمض الفوليك يُعتبر من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم عمومًا، حيث يلعب دورًا بارزًا في تجديد الخلايا وتعزيز نمو الجسم بالمستويات الطبيعية، والنقص في هذا الفيتامين يمكن أن يتجلى في أعراض مثل:

  • انخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم مما يسبب فقر الدم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المزمن.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون.
  • زيادة احتمالية حدوث تشوهات في الجنين والإجهاض المتكرر.
  • اضطرابات في المزاج، صعوبة في التركيز والتعلم.
  • ظهور تقرحات واحمرار في اللسان والتورم الداخلي للفم.
  • فقدان الوزن الكبير والشعر يتساقط.
  • فقدان الشهية، الإسهال وزيادة سرعة دقات القلب والصداع المستمر.
  • مشاكل في التنفس ونمط تنفس غير طبيعي.

أضرار نقص الفوليك على الجنين

يتسبب نقص حمض الفوليك في حدوث عيوب خلقية في الدماغ أو العمود الفقري حيث إن

  • الأطفال الذين يُولدون بهذه الحالات قد يعانون من مشاكل في الحركة والتعلم، وفي بعض الحالات، يمكن أن يُعانوا من شلل مدى الحياة ويحتاجون إلى عمليات جراحية مُكلفة ويُصابون بعجز مُستديم. تشير الإحصائيات إلى أن تناول كميات كافية من حمض الفوليك يمكن أن يُمنع ما يقارب 300 ألف حالة سنويًا من عيوب تكوين الأنبوب العصبي في الأجنة.
  • إلى جانب ذلك يزيد نقص حمض الفوليك من خطر حدوث عيوب خلقية في القلب للجنين، حيث يؤدي إلى زيادة نمو القلب أو الأوعية الدموية بشكل غير طبيعي قبل الولادة، مما يؤثر على الصمامات والجدران الداخلية للقلب أو الشرايين والأوردة المتصلة بالقلب. من الممكن أيضًا أن يؤدي هذا النقص إلى تعقيدات في الحمل المبكرة التي قد تسبب الإجهاض.

هل هناك أضرار من تناول الكثير من الفوليك؟

لا، نادرًا ما يصل الشخص إلى مرحلة الخطر عند تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك من مصادر الطعام ومع ذلك يُفضل عدم تجاوز الكمية اليومية الموصى بها والتي تبلغ حدًا أقصى يصل إلى 1000 ميكروغرام يوميًا. فقد أظهرت الدراسات أن تجاوز هذه الكمية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في مستويات فيتامين ب12، الذي يلعب دورًا في إنتاج كريات الدم الحمراء، مما يزيد من خطر الإصابة بالأنيميا، ويحدث هذا التأثير بشكل أكبر في الأشخاص كبار السن أو الذين يتبعون نظام غذائي نباتي.

الآثار الجانبية لتناول حمض الفوليك بجرعة زائدة

قد يحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة زيادة جرعة حمض الفوليك المتناولة يوميًا عن الكمية الموصى بها (على سبيل المثال، 15 ميلليغرام يوميًا)، وتشمل هذه الأعراض:

  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالغثيان.
  • انتفاخ البطن.
  • الإفراط في إطلاق الغازات.
  • مشاكل في النوم والتركيز.
  • طعم غير مرغوب في الفم.
  • زيادة الانفعالات.
هل حمض الفوليك يكبر البويضات

جديد المواضيع