ابحث عن أي موضوع يهمك
من العوامل المؤثرة على حيود الموجات هو ما نعرضه لكم في المقال التالي عبر مخزن حيث يمثل الحيود أحد أهم صفات الموجات المختلفة التي تحيط الإنسان ويشكل خاص الموجات الضوئية، إذ أن الضوء ينحرف ويحيد عن مساره حين اصطدامه بالأسطح، وقد تم استغلال تلك الظاهرة وتطبيقها في أمور عديدة بالحياة اليومية، وفي الفقرات التالية سنحدثكم عما يؤثر في حيود الموجات من عوامل وأهم خصائص الموجات الضوئية.
تختلف ظاهرة تداخل الضوء عن ظاهرة الحيوج وذلك لأن ظاهرة التداخل من غير الممكن أن يتم تفسيرها بظاهرة الحيود كالجسيمات الملموسة والعديد من خواص الضوء الأخرى التي تميزه، كما تحدث تلك الظاهرة نتيجة لأن الموجات الضوئية موجات عرضية وعلى ذلك فإنها تؤدي ظاهرة التداخل، في حين أن ظاهرة الحيود تتمثل في الظاهرة التي تحدق لاصطدام موجات الضوء في حاجز أو عائق ما يترتب عليه انحراف تلك الموجة ودخولها بفتحات صغيرة، وذلك الحيود لا يتم للموجات الضوئية فقط ولكن للصوتية والكهرومغناطيسية أيضاً، بالإضافة إلى الأجسام الصغيرة كالإلكترونات.
يعرف الضوء بأنه عبارة عن تدفق لمجموعة من الجسيمات صغيرة الحجم يطلق عليها مصطله الفوتونات، كما ويمكن تعريفه بأنه طاقة قادرة على الانتشار بسرعة كبيرة قد تصل في الثّانيّة الواحدة إلى ثلاثمئة ألف كيلومتر تقريباً، أو أن الضوء ظاهرة موجية لأن الضوء ينتشر على هيئة موجات بشكل قريب من انتشار الموج على سطح البحر، إذ أن كافة النقاط التي تقع على سطح الموجة تهتز بحركة واحدة، لتنطلق جُسميات الفوتونات في اتجاه انتشار الاهتزاز، وهو ما يكون على سطح الموجة بشكل عمودي.
هناك العديد من الخصائص التي تشترك بها الموجات الضوئية، وسوف نعرض لكم يما يلي أهم تلك الخصائص:
يوجد للضوء العديد من الخصائص من بينها الانكسار، وسوف نوضح لكم في الفقرة الآتية أهم الخصائص التي تميز الضوء:
إذ أن تأثير التشتت يظهر على الضوء باعتباره نتيجة لاختلاف المؤشرات الخاصة بالانكسار مع اختلاف الطول الموجي، ومن الممكن أن يتم ملاحظة ذلك التأثير بصورة مرئية حين يتم تسليط شعاع ضوء ذو لون أبيض على منشور ثلاثي زجاجي، وفي تلك الحالة سوف يظهر ألوان طيف والتي تعد بمثابة نتيجة لانكسار ذلك الشعاع بمختلف الزوايا معتمدة على الطول الموجي.
حينما يدخل الضوء إلى مادة شفافة فإن البعض من طاقتها يتبدد على هيئة طاقة حرارية، وحينما يحدث امتصاص الطاقة ذلك بطريقة انتقائية لمختلف الأطوال الموجية للضوء المنتقل خلال مادة فإنه لا يظهر سوى هذه الأطوال الموجية للضوء التي ينبغي أن يتم امتصاصها، ثم الانتقال للنظر إلى الأطوال المرسلة الموجية على هيئة لون ويعرف ذلك اللون بامتصاص تلك المادة.
تحدث هذه الخاصية حين يتغير الاتجاه الخاص بالأشهة الضوئية نتيجة انعكاسها على أحد الأسطح ومن ثم فإنها تنتقل من وسط شفاف إلى وسط آخر، أو أن تنتقل هذه الموجات عبر وسيط تكوينه متغير بشكل مستمر، وقد نص قانون الانعكاس أن زاوية الشعاع المنعكس مساوية لزاوية الشعاع الساقط حين الانعكاس من سطح أملس، ويكون الشعاع المنعكس دوماً بالمستوى المحدد عن طريق الشعاع الطبيعي والساقط للسطح.
من العوامل المؤثرة على حيود الموجات طول الموجة ذلك هو ما عرفناه في مقالنا الذي عرضناه عبر مخزن، كما وأوضحنا خصائص الضوء، وخصائص الموجات الضوئية، كما وذكرنا تعريف الموجات الضوئية.