توسيع فكرة التكنولوجيا وأهم المهام الخاصة بها من الأمور التي يجب الإلمام بها بواسطة كل من الطلاب والمعلمين، وذلك لأن هذه الفكرة أصبحت جزءًا رئيسيًا من حياتهم، فلقد شاع استخدام التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية لمساهمتها بفاعلية في تقليل الحاجة للجوء للإجراءات اليدوية وتوفير الوقت والجهد، فعبر موقع مخزن سوف نسرد أهم المعلومات عن توسيع فكرة التكنولوجيا.
إن الوسائط الرقمية والتكنولوجيا لم تستغرق وقتًا طويلًا وأصبحت جزءًا كبيرًا من حياتنا، حيث توسعت فكرة التكنولوجيا الحديثة والتي تعد من أبرز أشكال توسيع الأفق وتاريخ البشرية منذ الوجود لجعل المهام أسهل كما لم يحدث من قِبل، فضلًا عن تسهيل عملية اختراع الاختراعات التقنية ومعالجة المعلومات وتخزينها لتسهيل الوصول إليها واستخدامها في مختلف المجالات.
فلقد تم اعتبار توسيع فكرة التكنولوجيا بمثابة ظاهرة علمية تندرج من تقدم العلوم وإنجازاتها، ومن الجدير بالذكر أنه تجلى تطبيق هذه الفكرة في المنظمات الدولية والجامعات والمؤسسات الثقافية وكذلك في القضايا العالمية، وذلك لأنها تلعب دورًا كبيرًا في نقل الأفكار ووجهات النظر.
مهام توسيع فكرة التكنولوجيا
تُنجز فكرة توسيع التكنولوجيا العديد من المهام التي لا غنى عنها في الحياة، فمن أبرزها ما يلي:
التكنولوجيا المساعدة
تكمن المهام الأساسية لهذا النوع من التكنولوجيا في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك ليتمكنوا من القيام بالمهام الواقعة عليهم والتي يصعب القيام بها.
وتستعمل أيضًا للمساهمة في المدارس الخاصة، حيث إنها تُمكّن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على التعليم بسهولة والتنقل بواسطة الطرق العلمية المتطورة والحديثة المخصصة لتلك الحالات.
الجدير بالذكر أن أبرز الأمثلة الحية على التكنولوجيا المساعدة هي الكرسي المتحرك، فهو يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على التحرك بطريقة مريحة.
تكنولوجيا البناء
تدرس تكنولوجيا البناء الطرق المستعملة وكذلك المعدات اللازمة لبناء أساس المباني والجسور.
كما أنها توضح كيفية استعمال الأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات مثل كيفية استخدام الكمبيوتر في تأسيس تصاميم ثنائية وثلاثية الأبعاد للمباني وذلك قبل تطبيقه.
فضلًا عن ذلك فهي تستعمل الجرارات الثقيلة والتي تساهم بجوار وجو الآلات والمعدات في استكمال مشاريع البناء في الوقت المحدد وبالميزانية المناسبة مما يضمن عدم وقوع الحوادث.
تكنولوجيا الاتصال
تعد تكنولوجيا الاتصال بمثابة نظام يُستخدم أحدث الوسائل التقنية لتبادل ونقل المعارف والبيانات وذلك بواسطة الأشخاص أو عبر المواقع التي تدعم التواصل.
حيث إنها الطريقة الذكية والفعّالة في تبادل الأفكار والتعبير عن إحساس الأشخاص، والجدير بالذكر أن التبادل يتم من خلال أجهزة الكمبيوتر أو البريد الإلكتروني أو الهواتف المتنقلة وغيرها من الوسائل.
ولقد اتجهت المؤسسات إلى استعمالها لخدمة العملاء وترويج المنتجات والخدمات وتلبية الاحتياجات على أتم وجه ممكن.
التكنولوجيا الطبية
تعد التكنولوجيا الطبية بمثابة أبرز مهام توسع فكرة التكنولوجيا حيث إنها تدخل في العديد من المجالات الطبية لتقليل الألم الذي يشعر به الشخص المصاب ولتوفير العلاج المناسب والرعاية اللازمة.
لذا ومن هذا المنطلق نجد العديد من المصابين يفضلون الذهاب إلى البلدان المتقدمة في المجال الطبي للحصول على أفضل رعاية وأكثر أمانًا.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التكنولوجيا أصبح يُستخدم في تشخيص الأمراض وابتكار الأدوية ضد الفيروسات والبكتيريا، فعلى سبيل المثال الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تأخذ عينات دم بدون ألم.
إيجابيات توسيع فكرة التكنولوجيا
يلعب التطور التكنولوجي دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأرواح وذلك لأنه وكما أسلفنا ذكرًا يساهم في علاج الكثير من المرضى والقضاء على الفيروسات والبكتيريا الضارة، ولكنه يمتلك إيجابيات أخرى وعديدة كالآتي:
توفير الوقت والمساعدة على جني الكثير من الأموال مما يسهل عملية شراء المنتجات بأسعار منخفضة والحصول على خصومات مناسبة وبالتالي زيادة الإنتاجية.
إنجاز بعض الاعمال بواسطة الآلات التكنولوجية مثل الأعمال الصناعية والزراعية وهو ما يزيد من الإنتاجية أيضًا ويوفر الوقت.
تشجيع التواصل بين كل من أولياء الأمور والمعلمين لمتابعة مستوى الطلاب وذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة.
مساعدة الطلاب على التعلم بحماس والاستمتاع والاستفادة بشكل كبير من الألعاب التعليمية وهو ما يساهم في التعلم بشكل أفضل.
تسهيل عملية البحث عن المعلومات وإيجادها بسهولة وفي وقت أقل.
جمع البيانات بسهولة ومعرفة كيفية استخدامها للتعامل مع مختلف المواقف والأشياء.
إعداد الفرد على مواجهة المستقبل بشكل صحيح وعلى مواجهة التطوير.
منح الفرصة لاكتساب طرق تدريس جديدة تجعل التعليم أسرع وأفضل.
سلبيات توسيع فكرة التكنولوجيا
من المؤسف أنت للتكنولوجيا الحديثة بعض السلبيات والتي ينبغي أخذها في عين الاعتبار لتفاديها، فمنها ما يلي:
تقليل استعمال التفكير البشري بسبب التوسع في التكنولوجيا والاعتماد عليها وجعلها تحل محل العقل البشرى.
تشتيت الانتباه بالنسبة للطلاب لا سيما المدمنين للوسائل التكنولوجية.
زيادة نسبة البطالة نظرًا لأن الآلات التكنولوجية حلت محل الأيدي العاملة.
عدم القدرة على معرفة مصدر المعلومات الحقيقي على الشبكة العنكبوتية.
تسهيل عملية الغش بين الطلبة في الامتحانات بسبب تأقلمهم مع التطور التكنولوجي.