الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم
إن الله – عز وجل- خلق لنا الكثير من النعم، حيث إنه من الواجب أن نحمده ونشكره عليه لكونها لا تعد ولا تحصى، فضلًا عن ذلك فهي دلالة على تفضيل الإنسان بصفة عامة على سائر الكائنات الحية، فهناك دليلًا في القرآن الكريم يشير إلى وجوب نسبة النعم إلى الخالق – سبحانه وتعالى- وهو قوله تعالى:
يتم طرح سؤال هل نعم الله على عباده لا يمكن أن تعد أو تحصى بشكل متكرر في مادة التربية الدينية حيث إنه من الأسئلة التي تهدف إلى استدراك ومعرفة مدى نعم الخالق- عز وجل- على العباد، فإن إجابة هذا السؤال تكون كالآتي:
الإجابة صحيحة.
فلقد أنعم الله – سبحانه وتعالى- علينا بالكثير من النعم والتي لا يمكن مطلقًا عدها أو تُعادل بأي طاعة أو عمل.
حكم نسبة النعم لغير الله
إليكم في النقاط التالية حكم نسبة النعم التي لا حصر لها لغير الله – عز وجل-:
الحكم ينص على أنه حرام.
فنسبة النعم لغير الخالق – سبحانه وتعالى- يعد بمثابة نوع من أنواع الكفر الأصغر.
حيث إنه يطلق عليه كفر النعمة، وهو من الأمور التي تساهم في نقص المبدأ الواجب أي التوحيد.
فلو فكرنا بشكل أكثر سوف نجد أن السماوات والأرض بالفعل من النعم المسخرة للبشر.
فعلى سبيل المثال ينزل المطر من السماء ليسقي الإنسان والزرع، وتقوم الأرض بإنبات الثمار عند زراعتها، بينما الشمس والقمر فإنهما يتعاقبان ليأتي النهار حيث وقت العمل والجد، والليل حيث الهدوء والراحة.
ففي هذه الآية دعوة واضحة من الله تعالى بأن يتنعم الإنسان بنعم الحياة وألا يقوم برفضها طالما كان يستخدمها بشكل صحيح ولا ينبغي عليه أن يحرم نفسه منها أو يحرم غيره.
واجبك تجاه نعم الله عليك
إن أهم واجب تجاه نعم الله – عز وجل- ينبغي على المسلمين الالتزام به هو شكر الله على هذه النعم من خلال اتباع كل ما أمره بهم وتجنب كل ما حرمه عليهم، حيث إن هذه الوسيلة هي التي تساهم في زيادة النعم بلا شك، كما ينبغي الحفاظ على النعم عبر اتباع النصائح الآتية: