هناك العديد من الناس الذين يتساءلون عن الفارق الكامن فيما بين مرض هاشيموتو ومرض جريفز، فهذا الفارق سوف نقوم بعرضه على النحو المفصل في الأسطر التالية:
يكمن الفرق الكامن فيما بين مرض هاشيموتو ومرض جريفز من الناحية الخاصة بالتعريف في أنه قد يمكن بإن نقوم بتوضيح الفارق الكامن فيما بين تلك المرضين في التالي:
مرض هاشيموتو: هذا المرض هو واحد من الأمراض التي في الغالب ما تكون ناجمة عن وجود اضطراب مناعي في الغالب ما يتسبب في حدوث توقف في النشاط الخاص بالغدة الدرقية أو قد يحدث في تلك الغدة خمول، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يعتبر هو واحد من أكثر الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية انتشارًا فيما بين العديد من الناس على وجه العموم بمختلف مراحلهم العمرية وحالتهم الصحية.
مرض جريفز: أما فيما يخص التعريف الخاص بهذا المرض فهو يعتبر واحد من الأمراض الناجمة عن وجود اضطراب مناعي في جسم الإنسان، وهذا بالطبع على النقيض تماماً مع مرض هاشيموتو، وذلك بسبب كونه في الغالب ما يؤدي إلى حدوث زيادة في النشاط الخاص بالغدة الدرقية إلى حد كبير وملحوظ للغاية، وهذا فضلاً عن كونه يعتبر أيضا شائع الانتشار ولكن بنسبة أقل بعض الشيء من مرض هاشيموتو.
مع العلم بإن مرض جريفز في الأصل هو مكون من مجموعة من الأعراض التي في الغالب ما تنجم عن وجود بعض من القصور الكامنة في الغدة الدرقية والتي في الغالب ما تكون متمثلة على هيئة فراشة كامنة في الجزء السفلي من الرقبة.
مع العلم بإن في الأغلب ما تساهم تلك الغدة الدرقية في العمل على إفراز العديد من الهرمونات المختلفة والتي في الغالب ما تمتاز بكونها تساهم الجسم في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية التي يقوم بها.
لذا ففي حال إن تم تشخيص إصابتك بمرض جريفز، فهذا المرض على الأغلب ما يكون معناه أن تلك الغدة الدرقية على الأغلب ما تفرز الهرمون الخاص بالغدة الدرقية بمعدل يزيد عن المعدل الذي يحتاج إليه الجسم، وهذا الأمر في الغالب ما يؤدي إلى واحدة من الإصابة بواحدة من الحالات التي يُطلق عليها فرط النشاط الخاص بالغدة الدرقية، وبالقطع هذا قد يؤدي في الغالب إلى حدوث تسريع في العملية الخاص بالتمثيل الغذائي لدى الشخص المصاب بهذا الأمر، والتي في العادة ما سوف تظهر في منتصف المرحلة الخاصة بسن البلوغ، والتي في الغالب من الممكن لكن بأن تحدث في أي من المراحل العمرية المختلفة.
أما فيما يخص المرحلة الخاصة بالمرض هاشيموتو يعتبر واحد من تلك الأمراض المناعة الذاتية والتي في الغالب ما نجد بانها قد تُصيب الأشخاص المصابين بمرض الغدة الدرقية التي توجد في جسم الإنسان.
قد يكون السبب خلف الإصابة بمرض هاشيموتو في أن يكون قد بدأ الجهاز المناعي في أن يهاجم هذا الجسم ذاته ولكن في الغالب ما ترتفع نسبة الإصابة لدى مجموعة من أفراد العائلة بأي من تلك الأمراض مثل الذئبة الحمراء وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
مع العلم بإن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض الخاص هاشيموتو مثل التعرض للإشعاع،ـ وكذلك الإصابة بنقص شديد في المستوى الخاص بفيتامين ب12
مضاعفات مرض جريفز
في حال إن تم ترك ذات المرض من دون علاج، فإن غالبية تلك المضاعفات التي في الغالب ما تحدث للمصاب به في الغالب ما تتمثل في الأتي:
تضخم الغدة الدرقية: هذه الحالة هي تلك التي تصبح فيها هذه الغدة الدرقية تبدو منتفخة بعض الشيء وتتضح على مختلف مناحي الجسم مثل الرقبة، وبالتحديد في حين حدوث زيادة بالغة في الحجم الخاص بتلك الغدة الدرقية من دون وجود علاج، فسوف تبدأ رقبتك في أن يحدث لها انتفاخ على النحو الأكثر فأكثر، وهذا ما يحدث في غالبية الأحيان، حيث يصبح هناك تضخم في تلك الغدة الدرقية غلى نحو كبير للغاية والذي في الغالب ما يكون كافي من أجل جعل العملية الخاصة بالبلع قد تصبح صعبة بسبب السعال القوي.
مرض العين الدرقية (تيد): هذه الحالة في الغالب ما ينجم عنها مجموعة من المشكلات الكامنة في العين التي تتعلق بمرض جريفز أي المرض الخاص باعتلال العين أو هذا المرض الخاص بالغدة الدرقية بالعين، ففي الغالب ما تحدث تلك الأعراض لدى ما يقرب من حوالي30 % من الأشخاص المصابين بهذا الداء المرضي الخاص بجريفز.
هاشيموتو والحمل
هناك العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن الطبيعة الخاصة بالإصابة بمرض هاشيموتو والحمل، وهل هناك تأثير لهذا المرض على النساء الحوامل أم لا، وهذا ما سوف يتضح لنا على النحو الأكثر تفصيلاً في النقاط الأتية:
من اهم الأسئلة التي تشغر أذهان العديد من الناس المصابين بهذا المرض بهل يُمنع الإصابة بمرض الهاشيموتو النساء بالحمل أم لا، وهنا سوف نجيب عن هذا الأمر بإن الجواب هو لا، حيث أنه لا يمنع الإصابة بمرض هاشيموتو حدوث الحمل للمرأة نهائياً، ولكن علينا بإن نشير إلى أن هذا في الغالب ما قد يؤدي إلى حدوث صعوبة بعض الشيء في حدوث هذا الحمل، وذاك الأمر في الغالب ما قد يدفع العديد من الناس إلى الربط فيما بين الإصابة بمرض هاشيموتو والعقم،
أما فيما يتعلق بالعلاقة الكامنة فيما بين الاضطرابات الخاصة بالغدة الدرقية والحمل، حيث نجد أن على الأغلب ما يعتمد الجنين خلال أشهر الحمل على الأم وبالتحديد في الثلث الأول من أشهر الحمل خلال تواجده في الرحم.
ومن ثم تبدأ الغدة الدرقية الخاصة به في أن تعمل على النحو الكامل والمستقل فيما هو قبل بداية بلوغ الأم الحامل الأسبوع 18-20، وبالطبع نجد أن هذا الأمر يعود إلى أن تلك الهرمونات الكامنة في الغدة الدرقية التي تقوم الأم بإنتاجها لها العديد من الأهميات الكبرى الخاصة بالنمو العصبي السليم الخاص بالجنين.
مع العلم بإن في الغالب ما تتمثل الأعراض الخاصة بارتفاع هرمون الغدة خلال أشهر الحمل في تلك الأعراض التالية:
قد تعاني السيدة الحامل التي لديها ارتفاع في مستوى الهرمون الخاص بالغدة الدرقية من أن هناك تسارع ملحوظ في ضربات القلب لديها.
كما أنها على الأغلب ما تكون غير قادرة على تحمل الحرارة مطلقاً.
هذا فضلاً عن شعورها الدائم بالإرهاق العام الذي يجعلها تكون غير قادرة نهائي على أن تفعل أي شيء حتى وإن كان بسيط.
كما أنها على الأغلب ما تكون مصابة برعشة بالغة للغاية في اليد.
علاوة على ذلك فنجد تلك المرأة في الغالب ما تعاني من فقدان في الوزن بنسبة ملحوظة وتكون غير مبررة نهائياً.
أعراض الغدة الدرقية
توجد مجموعة من الأعراض التي يمكن بواسطتها أن يتم التعرف على أن هناك وجود فعلي لمجموعة من القصور والخمول الذي يكمن في الغدة الدرقية، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
في الغالب ما يكون العرض الشائع للأشخاص المصابة بهذا المرض يكمن في إصابة هؤلاء الأشخاص بمجموعة من النوبات المختلفة التي تتمثل في الاختناق وكذلك الإحساس بصعوبة القدرة على التنفس على النحو الطبيعي.
وذلك فضلاً عن الشعور ببرودة شديدة تسكن في مختلف الأعصاب الطرفية الموجودة في جسم الإنسان والتي على الأغلب نجدها تتمركز في القدمين.
علاوة على ذلك الشعور بارتفاع مبالغ فيه في مستوى الكوليسترول الكامن في الدم والذي على الأغلب ما ينجم عنه مجموعة من المشكلات التي قد تصيب عضلة القلب.
وكذلك الإصابة بالتهاب شديد وبالغ في الأحبال الصوتية، الذي في الغالب ما يكون مصاحب له الشعور بتورم شديد للغاية في الوجه.
هذا بجانب الشعور بألم شديد للغاية في العضلات والإحساس بالكسل والوهن والرغبة الدائمة في النوم.
