يعتبر الإسهال من أكثر الأمراض الشائعة حول العالم، ويمكن أن يؤثر على الجميع، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين. قد يتسبب الإسهال في فقدان السوائل والأملاح الهامة التي تحتاجها جسمك، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والتعب والدوار. ولكن، هناك العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع الإسهال والتخلص منه بشكل سريع وسهل، وسنذكرها في هذا المقال عبر موقع مخزن.
تعمل هذه الأدوية على تقليل حركة الأمعاء وتحسين تماسك البراز، مما يساعد في التخلص من الإسهال بشكل كامل، ومن بين الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الإسهال بسرعة:
يمكن استخدام اللوبراميد والبزموت سبساليسيلات، حيث يعمل اللوبراميد يعمل على إبطاء حركة الأمعاء، وبالتالي يتمكن الجسم من سحب كمية أكبر من الماء من الأمعاء، مما يساعد في تماسك البراز وتقليل حركة الأمعاء. أما البزموت سبساليسيلات، فيعمل على قتل البكتيريا المسببة للإسهال.
يجب تجنب استخدام هذه الأدوية لوقف الإسهال بسرعة في حالات معينة، مثل المرضى الذين يعانون من أعراض أخرى مثل الحمى وخروج الدم مع البراز. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر دواء مركب يحتوي على الأتروبين والديفينوكسلات والذي يصرف بوصفة طبية فقط لعلاج الإسهال، ويعمل هذا الدواء مباشرة على العضلات الملساء الموجودة داخل جدار الأمعاء، ويساعد في تقليل حركة الأمعاء وإطالة وقت عبور محتويات الأمعاء.
في حال كان سبب الإسهال ناجمًا عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية، يمكن للطبيب وصف المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات كعلاج يوقف الإسهال بسرعة، والتي عادةً ما تحدث بعد تناول الفرد للطعام أو الماء الملوث.
ومع ذلك، فإن هذا الخيار غير مناسب لعلاج الإسهال الناجم عن الإصابة بعدوى فيروسية. لذلك، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية لعلاج الإسهال، خاصةً إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.
البروبيوتيك
تناوله يمكن أن يساعد على تقليل مدة الإصابة بالإسهال، حيث يساعد على استعادة وظائف الأمعاء الطبيعية عن طريق إعادة توازن البكتيريا النافعة الموجودة داخل الأمعاء. يمكن استخدام العديد من الأنواع المختلفة من البروبيوتيك كعلاج يوقف الإسهال بسرعة، مثل العصيات اللبنية الحمضية والبيفيدوباكتيريوم وخميرة بولاردي، التي لها تأثير مضاد للإسهال قوي. يمكن الحصول على فوائد البروبيوتيك من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه البكتيريا، أو من خلال تناول الأطعمة الغنية بها، مثل اللبن الزبادي والأجبان ومخلل الملفوف والزيتون الأخضر وخبز العجين المخمر والميسو والكومبوتشا والتيمبيه.
أسماء أدوية علاج الإسهال للكبار
يوجد العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج الإسهال، ومن بينها:
لوبراميد (Loperamide)
باريتادين (Barettadin)
بكتيريوستاتيكات (Antibiotics)
ريفاكتاز (Rifaximin)
كلورامفينيكول (Chloramphenicol)
ميترونيدازول (Metronidazole)
باكتريم (Bactrim)
فيورين (Furine)
سيبترين (Septerin)
سيفتازيد (Ceftazidime)
دوكسيسيكلين (Doxycycline)
ميكوستاتين (Mycostatin)
فلاجيل (Flagyl)
سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، وينبغي اتباع التعليمات المحددة للجرعة والمدة المحددة لاستخدام الدواء.
علاج الإسهال في المنزل
يمكن الاعتماد على بعض الطرق الطبيعية لعلاج الإسهال، ومن أهمها:
شرب الماء: يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتعويض السوائل التي فقدتها الجسم بسبب الإسهال.
تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: مثل الموز والبطاطس والأفوكادو والتمر والكيوي، حيث يساعد البوتاسيوم على تحسين تماسك البراز.
تناول الأطعمة الغنية بالملينات الطبيعية: مثل الأعشاب الهندية والكمون واليانسون والزنجبيل والأوراق الخضراء، حيث تساعد هذه الأعشاب على تحسين عملية الهضم وتخفيف الإسهال.
تناول الياغورت: حيث يحتوي الياغورت على البكتيريا النافعة التي تساعد على استعادة توازن البكتيريا داخل الأمعاء.
تناول الفحم النباتي: حيث يعمل الفحم النباتي على امتصاص السموم والجراثيم التي تسبب الإسهال.
تناول الشاي الأسود: حيث يحتوي الشاي الأسود على مادة تسمى التانين التي تساعد على تحسين تماسك البراز.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الوصفات الطبيعية، خاصةً إذا كان الإسهال شديداً أو مستمراً لفترة طويلة، أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة للإسهال، مثل الحمى أو خروج الدم مع البراز.
طرق الوقاية من الإسهال للكبار
تناول السوائل: ينصح بشرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر والمشروبات الرياضية، لتعويض السوائل التي فقدتها جسمك خلال الإسهال.
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية: يجب تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والتي يصعب هضمها أثناء الإسهال.
تناول الأطعمة السهلة الهضم: ينصح بتناول الأطعمة السهلة الهضم، مثل الأرز والخبز المحمص والموز والتفاح والزبادي.
تناول المكملات الغذائية: يمكن أن تساعد المكملات الغذائية مثل الياغورت والبروبيوتيك على تقليل الإسهال وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
تجنب الكافيين والكحول: يجب تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، حيث يمكن أن تزيد من حدة الإسهال وتجعله أكثر صعوبة.
استخدام مضادات الإسهال: يمكن استخدام مضادات الإسهال لتقليل عدد المرات التي تذهب فيها إلى الحمام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مضادات الإسهال.
الراحة: يجب الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، حيث يمكن للجسم أن يتعافى بشكل أسرع عند الحصول على الراحة الكافية.
يجب الحرص على تناول السوائل بشكل كافي والتغذية الجيدة والراحة، وإذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، فيجب استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج اللازم. يمكن التخلص من الإسهال بسهولة إذا اتبعت الإرشادات الصحيحة واتخذت الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
أسباب الإسهال عند الكبار
يمكن أن تكون الإسهال نتيجة لعدة أسباب، ومن أهمها:
العدوى: يمكن أن يسبب العدوى بالفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات الإسهال، حيث تؤدي هذه العدوى إلى التهاب الأمعاء.
الأطعمة والشراب: يمكن أن تسبب بعض الأطعمة والشراب الإسهال، مثل الأطعمة الدهنية والحليب والأطعمة الحارة والتوابل والكحول.
الحساسية الغذائية: يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية الإسهال، حيث تؤدي هذه الحساسية إلى التهاب الأمعاء.
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الإسهال، مثل المضادات الحيوية والمسكنات والملينات والعلاج الكيميائي.
الإجهاد النفسي: يمكن أن يسبب الإجهاد النفسي الإسهال، حيث يؤثر الإجهاد على عملية الهضم.
الأمراض المعوية: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المعوية الإسهال، مثل التهاب الأمعاء والقرحة المعوية والتهاب الزائدة الدودية.
أعراض الإسهال عند الكبار
تتضمن أعراض الإسهال ما يلي:
الإسهال الحاد والمستمر.
الشعور بالتقلصات والألم في البطن.
الغثيان والقيء.
فقدان الشهية.
الإحساس بالتعب والضعف العام.
الإصابة بالإمساك أو الإسهال المتكرر.
الحمى.
خروج الدم مع البراز.
فقدان الوزن.
يجب مراجعة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة، أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة للإسهال، مثل الحمى أو خروج الدم مع البراز.
التشخيص الطبي للإسهال
عند الاشتباه بالإسهال، سيقوم طبيبك بإجراء عدة خطوات للتشخيص، بما في ذلك:
استفسار عن تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها.
إجراء فحص بدني للتحقق من وظائف جسمك.
طلب بعض الفحوصات المخبرية، مثل اختبار الدم لتحديد مدى خطورة الإسهال، واختبار البراز لمعرفة إذا كان هناك بكتيريا أو طفيليات تسبب الإسهال.
إجراء اختبار التنفس بالهيدروجين للتحقق من وجود عدم تحمل اللاكتوز.
التنظير السيني المرن أو تنظير القولون لفحص القولون، ويمكن الحصول على عينة صغيرة من النسيج (خزعة) للفحص في المعمل.
التنظير الداخلي العلوي لفحص المعدة والأمعاء الدقيقة، ويمكن الحصول على عينة نسيجية (خزعة) من النسيج للفحص في المعمل.