ابحث عن أي موضوع يهمك
من شروط بذل الشغل هو ما نجيبكم عنه في مقالنا التالي والذي نقدمه عبر مخزن، ويعد الشغل واحد من الكميات الفيزيائية المستخدمة بعلم الفيزياء في العديد من التجارب، كما ويتم استخدامه في الحياة اليومية، ويشير إلى بذل مقدار من الطاقة من أجل تغير وضع ما، ومن الممكن أن يتم تعيين الشغل عبر العلاقات الرياضية، أو عن طريق الرسم البياني بالعديد من الطرق.
يقصد بالشغل في علم الفيزياء كمية فيزيائية يتم من خلالها التعبير عن الطاقة أو القوة المبذولة في تحريك جسم ما لمسافة محددة أو تغير وضع ذلك الجسم، ويذكر أن الشغل بعلم الفيزياء لا يعبر عن تحرك جسم ما لمسافة محددة أو تغير وضع ذلك الجسم نتيجة التأثي عليه بقوة معينة فقط، ولكن قد يعبر في بعض الأحوال عن انتقال طاقة من مكان لآخر، كما يوجد العديد من مختلف أنواع الشغل وفق القوى المبذولة على الجسم وما يقطعه مسافة.
هناك العديد من أنواع الشغل المختلفة بعلم الفيوياء التي يمكن أن تكون ذات تأثير على الجسم، وما يتحركه الجسم من مسافة والاتجاه الذي يتحرك به، وسوف نذكر فيما يلي أبرز أنواع الشغل:
إن الوحدة القياسية المستخدمة في علم الفيزياء لقياس الشغل الميكانيكي هي الجول، والتي يتم الرمز إليها بالرمز J في المعدلات الفيزيائية، إذ أن الجول يمثل مقدار الطاقة المنقولة حينما تطبق قوة مقدارها واحد نيوتن على جسم ما، وتحرك ذلك الجسم عبر مسافة متر واحد، وبالواقع تعد وحدة الطاقة هي ذاتها وحدة الشغل بالفيزياء.
وهذا لأن الشغل يعد طاقة، ووحدة الجول لقياس الشغل الميكانيكي مساوية لنيوتن بمتر في نظان وحدات القياس العالمي، ولذا فإن الشغل الميكانيكي يكون مساوي للقوة المؤثرة على الشغل ضرب الإزاحة، ومن الممكن أن يتم كتابة قوانين الشغل الميكانيكي على الحركة الأفقية على ذلك النحو (الشغل = القوة × الإزاحة) واختصاره هو (ش = ق × ف)، وفيما يلي بيان المقصود بكل رمز من تلك الرموز:
ولكن في الحالة التي يكون الجسم بها مائل عن سطح الأرض ويوجد زاوية بين الإزاحة والقوة يصبح القانون كما يلي (الشغل = القوة × الإزاحة × جتا الزاوية)، واختصاره (ش = ق × ف × جتا∅)، وفيما يلي بيان للمقصود من ذلك القانون:
القوة هي ذلك المؤثر الذي يترتب عليه تغير الحالة الحركية للجسم حين لا يوجد قوة معاكسة لتلك القوة في ذلك الاتجاه، أما الحالة الحركية فهي عبارة عن تغير حالة الجسم من وضع السكون إلى الحركة أو خلاف ذلك، أو تباطؤ الجسم أو تسارعه، أو التغير في اتجاه حركته، وتهد القوة من الكميات المتجهة بمعنى تلك التي يتم تحديدها بواسطة اتجاه أو مقدار، ويقاس مقدار القوة بالنيوتن، ومن أهم أنواع القوة ما يلي:
القوة تساوي معدل الطاقة أو الشغل المبذول × الزمن، ويرمز لقانون الطاقة بالرموز الآتية (p= w/t =E/t)، حيث تشير هذه الرموز إلى ما يلي ذكره:
تمثل الطاقة واحدة من خصائص المادة المتوفرة بالطبيعة منذ بداية نشأتها، حيث إن الكون يشتمل على اثنين من العناصر الرئيسية وهما الطاقة والأجسام، حيث إن الأجسام هي جميع ما نعرفه من مثل الذرات والعناصر، والتراب، والحجارة وجسم الإنسان، بينما الطاقة فإنها محرك تلك الأجسام بالكون.
فلم يكن من الممكن للإنسان أن يتحرك بغير طاقة أو أن يتكون ضوء وحرارة الشمس بدونها، ويمكن تعريف الطاقة باعتبارها مقدرة الجسم على بذل الشغل، ويتم قياسها بوحدة الجول، كما وأن الطاقة محفوظة بالكون منذ نشأته، حيث إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ولكنها قد تتغير من شكل إلى شكل آخر، ويوجد الكثير من أنواع الطاقة ولعل من أهمها ما يلي:
لكل نوع من بين أنواع الطافة القانون الخاص بها، ولكن من بين قوانين الطاقة الأشهر قانون طاقة الوضع ونصه (الطاقة تساوي وزن الجسم × الارتفاع)، وبالرموز (E=W×h)، حيث إن تلك الرموز تشير إلى ما يلي:
من شروط بذل الشغل هو ما انتهينا من عرضه لكم في مقالنا عبر مخزن، حيث أوضحنا لكم شروط الشغل والقانون الخاص به، والعلاقة بين الشغل والقوة والطاقة، نتمنى في الختام أن يكون ما ورد بمقالنا قد أفادكم.