ابحث عن أي موضوع يهمك
تختلف الأهداف المهنية ومقاييس النجاح والوصول عندما يكون الشخص في بداية حياته المهنية بشكل كبير عما تكون عليه عندما يتقدم في السن ويصل إلى خطوات أبعد في رحلة العمل ، إلا أنه في جميع الأحوال فإن النجاح الوظيفية يتطلب بعض الشروط والخطوات التي يُمكننا جميعاً من خلالها النجاح والوصول للأهداف أياً كانت وفي أي مجال، والشيء الأكيد هو أن مفهوم النجاح الوظيفي هو مفهوم نسبي من شخص إلى آخر، فقد يعني النجاح لشخص ما البقاء على قيد الحياة وسد الاحتياجات اليومية لأسرته، بينما يكون النجاح لآخر شراء سيارة فارهة، ولشخص أخير يكون نجاحه في السفر والاستمتاع بملذات الحياة دون عناء أداء المهام الوظيفية، وعلى كلاً فإنه من أهم شروط النجاح الوظيفي:
في الكثير من الأوقات خلال رحلة المهام الوظيفية ستجد نفسك في حاجة لاختيار بعض الخيارات المهنية مع الشعور بضغط هائل، وعوضاً عن اللوم والشكوى سيكون عليك الهدوء وأخذ خطوة متأنية للوراء لتتفحص أفكارك ومشاعرك وتحاول أن تتخيل أين أنت الآن وماذا تفعل وأي نوع من الأشخاص تود أن تكون مستقبلاً.
فهذه هي حقيقة حياتك المهنية وسواء كانت خطوتك للنجاح كبيرة أو صغيرة فسيكون عليك في جميع الأحوال تقبّلها عن طي خاطر، وذلك لأن هذا من شأنه مساعدتك على الوصول لأهدافك.
مفتاح النجاح في أي عمل هو العمل الجاد، وهذا الأمر ينطبق على جميع المهن والوظائف، فإن تمكنت من إصلاح مسار حياتك المهنية والوصول للسير في طريق واثق بخطوات ثابتة سيُمكنك العمل بجد إلى أقصى درجة.
ولذلك سيكون عليك الاستعداد ليومك جيداً في بدايته، التخطيط لأي عمل أو فعل سوف تقوم به بذكاء، وذلك حتى يُثمر عملك الشاق بثمار طيبة في نهاية الطريق.
حتى يُمكنك تحقيق أي هدف تسعى إليه سواء في حياتك المهنية أو الحياة الشخصية بسهولة في حالة القيام بتحديد أهدافك بوضوح في إطار زمني محدد، فهذا الأمر يُضيف الوضوح لأهدافك مما يساعدك في تكثيف جهودك وعملك الشاق للوصول إليها، ويُمكنك الاختبار بين الأهداف طويلة المدى أو قصيرة المدى فيما يتعلق بتطور ونمو حياتك المهنية.
إن قدرتك على التكيف ضمن بيئة العمل وخلق أجواء من التفاهم والتواصل من أهم عوامل تحقيق الحياة المهنية، ففي كافة الأوقات يجب أن تكون على أتم استعداد لتسليم ما يُطلب منك دون أي تقصير أو تأخير زمني.
فهذا الأمر يدفعك للنجاح الوظيفية عبر ملاحظة رؤسائك بأنك تمتلك من القوة والتنوع ما يُميزك عن غيرك، ففي العصر الحالي هناك العديد من العقبات والمواقف غير السوية والظروف التي تدفعك عن الوصول لأهدافك.
لا يعني الفضول فقط أن تكون إنسان مختلس النظر إلى ما لا يعنيك، بل يُشير مفهوم الفضول إلى ما يكمن داخلك من شغف لتعلم كل الأمور الجديدة عن العمل وتطوره، فحينما يتم تكليفك بمسئولية جديدة يجب أن تُقدم قدرة على التميز والتفوق على زملائك والخروج بحل للموقف، لذا عليك أن تكون فضولياً إيجابياً لتنجح في حياتك المهنية.
إن التعلم من أخطاء الماضي فن إيجابي قد لا يُتقنه الكثيرين، فعندما تتقدم في حياتك المهنية ستجد أن هناك الكثير من الأمور الخاطئة التي وقعت فيها في بداياتك ,انك كنت ساذجاً للغاية وأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، إلا أن التعلم من الأخطاء يجعلك شخصية أكثر قدرة على التعلم وأكثر مسئولية وأكثر قابلية للنجاح.
إن اللُطف والأدب من أهم السمات المميزة للشخص الناجح بوجه عام وليس لتحقيق النجاح الوظيفي فقط، فحتى يُمكنك الوصول للنجاح في مهنة ما سيكون عليك معاملة جميع زملائك باحترام، بناء الثقة مع زملاء العمل، توحيد الأفكار، البُعد عن تضارب الآراء والأفكار.
إن الالتزام بالمواعيد وتقدير قيمة كل ثانية تمر من الوقت هي سمات الأشخاص الناجحين والقيادات، فإن تمكنت من الالتزام بالمواعيد المخصصة لتسليم مهام عملك فسوف تنال الاحترام والتقدير من المؤسسة، كما يدفعك هذا الأمر إلى تعلم المزيد من الخبرات في وقت قياسي مقارنةً بغيرك.
لا خاب من استشار قول قديم ثابت الأثر مؤكد الفاعلية، فلن يضرك على الإطلاق الأخذ بآراء من هم أكثر منك خبرة أو أكبر منك سناً في العمل، فاليوم الواحد كفيل بمنحك العديد من الخبرات، فقد يكون هناك بعض المواقف التي تُجيد التصرف فيها بمفردك، إلا أنه هناك مواقف أخرى تتطلب استشارة الرؤساء لتجنب الوقوع في الأخطاء، كما أنك تتعلم الطريقة الأمثل للتعامل مع مثل هذه المواقف فيما بعد.
إن كانت لديك الرغبة الصادقة في تحقيق النجاح الوظيفي فلا يد أن يكون لديك هدف واضح محدد تسعى لتحقيقه، فلا يوجد شيء أكثر إحباطاً من أن تكون في مستقبل دون اتجاه.
فتحديد أهداف مددة لتحقيقها من شأنه تحقيق السعادة والرضا لك عند الوصول إليه، مع اكتساب قدر كبير من الخبرة بما يسمح لك بمساعدة غيرك فيما بعد، ومن الطبيعي أن تتغير الأهداف والرغبات على مدار السنوات بمرور الوقت، فالإنسان يتطور وتتطور معه أهدافه التي يسعى لتحقيقها.
لا يُمكن لأي منا العمل بمعزل عن الآخرين، فنحن جميعاً جزء من هذا الكون الذين نعيش داخله مع أفراد يمدوننا بالدعم ونوجه لهم يد المساعدة حينما يحتاجون إليها، فالأفراد المحترفين مدركين تماماً أنهم لا يُمكنهم تحقيق أهدافهم بمفردهم، لذا فهم يستثمرون جزء كبير من وقتهم في بناء علاقات تبادلية المنفعة.
إن تحقيق الأهداف المهنية والوصول إليها في مدى زمني محدد هو تحدِ حقيقي للإنسان، فلا يقتصر الأمر على العمل الجاد والمنافسة الشديدة في العمل فقط، بل أن هناك مجموعة متسعة من العقبات والنكسات غير المتوقعة التي قد تحيّدك عن الطريق، لذا عليك الإصرار على تخطيها جميعاً.
أعلم أنه من الطبيعي أن تنحرف قليلاً عن طريقك المحدد أو تضل الطريق خلال رحلة الحياة المهنية، إلا أن الإصرار على النجاح يجعلك قادراً على الوصول للحلم في نهاية الطريق.
تعلم كيف يُمكنك التواصل بقوة مع الآخرين، فأدوات القوة لديك سواء كانت الشخصية أو العمل أونبرة الصوت بإمكانها جعلك مميزاً بين الآخرين، فالفرد يُمكنه التأكد من كونه ناجحاً إن تمكن من التعبير عن نفسه وأفكاره وآراءه بوضوح وثقة للآخرين، وذلك حتى يتمكن من الدفاع عن أفكاره في عالم الحياة المهنية شديد التنافس.
أنت وحدك المسئول عن فرض الحدود التي تجعلك تتخذ مساراً واضحاً نحو النجاح، فالأمر متروك لك في فرض الحدود التي تسمح لك بالبقاء على طريق الصواب، عليك بالابتعاد عن جميع الأفكار والأشخاص والعادات والسلوكيات التي من شأنها التقليل من وضعك، فتساعدك الحدود على الالتزام نحو وجهة النجاح المرجوة وتحقيق أقصى فائدة ممكنه لنفسك.
لا تسير الأمور دائماً على نحو صحيح، فطوال حياتك ستواجه العديد من الإخفاقات والعقبات على الرغم من بذل أقصى مجهود ممكن لديك، إلا أنه عليك بذل مجهود كبير في دفع الاكتئاب والمشاعر السلبية عن عقلك وتحويلها إلى مشاعر عزيمة وإصرار على النجاح.
ـ العمل الإيجابي في إطار الجماعة.
ـ الصدق.
ـ الأمانة.
الالتزام بالمواعيد.
ـ المظهر المهندم.
ـ عدم تضييع الوقت.
ـ تقييم الأداء الوظيفي.
ـ تقييم المهارات المختلفة.
