يُعد الكولسترول أحد أهم العوامل المُسببة لأمراض القلب والشرايين والنوبات القلبية الحادة، ليكون من بين أكبر مُسببات الوفاة العالمية، وقد يطرح البعض تساؤلات عن ما هو الكولسترول ، هل الكولسترول مرض مزمن ؟ وكيف يُمكن الحفاظ على معدلاه الطبيعية في الدم حفاظاً على الصحة، وذلك ما سنعرضه لكم بالتفصيل في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات، فتابعونا.
وفيما يتعلق بالإجابة على سؤال هي الكولسترول مرض مزمن أم لا ؟ فقد توصلت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة إلا أن الإجابة على هذا السؤال تتمثل في لا، لا يعد الكولسترول مرضاً مزمناً حينما ترتفع معدلاته في الجسم عن المستوى الطبيعي، إلا أن مستويات الكولسترول المرتفعة أو السيئة في الجسم تجعل المريض عرضة بشكل كبير للعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل أمراض القلب ، انسداد الشرايين، مشاكل الكلى وهي أمراض مزمنة يتطلب علاجها زمناً طويلاً وقد تظل ملازمة للإنسان بأعراضها طوال حياته، وهو الأمر الذي يحدث عندما يُهمل المريض أمر المحافظة على معدلات الكولسترول الطبيعية في الدم.
مع الإشارة إلى أنه في حال ارتفاع معدلات الكولسترول بالدم قد لا يشعر المريض باية أعراض مرضية، حيثُ يكون فحص الدم المعملي فقط هو المؤشر الوحيد الذي يُمكن من خلاله التعرف على مستويات الكولسترول في الدم.
وفي حالة وجد الشخص أن مستويات الكولسترول في فحص الدم المعملي وصلت إلى مستوى LDL فعليه العلم بأنه قد وصل إلى المستويات المرتفعة الضارة بالصحة للغاية، وعليه الذهاب الفوري للطبب للحصول على المساعدة الطبية تجنباً للإصابة بالأمراض الخطيرة والمزمنة.
ولكن في حالة كانت معدلات الكولسترول في فحص الدم HDL فإن نسبة الكولسترول في الدم جيدة وذلك الأمر يعود بشكل كبير إلى المحافظة الشخص على نظامه الغذائي وممارسة بعض التمارين الرياضية، كما أنه من الممكن أن تظهر نتيجة الفحص المعملي للدم بثلاثي الجليسريد وهو أحد المؤشرات المهمة للتنبيه على الإصابة بأحد أنواع الدهون الموجودة في الدم إلا أن الأمر لم يصل لحدة وخطورة الكولسترول، وحينها يجب التوجه لاستشارة الطبيب.
نسبة الكولسترول لدى البالغين |
|||||||||
|
|
|
|||||||
مرتفع |
فئة الخطر |
النسبة الطبيعية |
مرتفع جدًا |
مرتفع |
فئة الخطر |
النسبة الطبيعية |
مرتفع |
فئة الخطر |
النسبة الطبيعية |
أقل من 40 ملييغرام/ ديسيلتر |
41- 59 ملليغرام/ ديسيلتر |
أكثر من 60 ملليغرام/ ديسيلتر |
أكثر من 190 ملليغرام/ ديسيلتر |
160- 189 ملليغرام/ ديسيلتر |
130- 159 ملليغرام/ ديسيلتر |
أقل من 129 ملليغرام/ ديسيلتر |
أكثر من 240 ملليغرام/ ديسيلتر |
200- 239 ملليغرام/ ديسيلتر |
أقل من 200 ملليغرام/ ديسيلتر |
نسبة الكولسترول لدى الأطفال |
|||||||||
|
|
||||||||
مرتفع |
فئة الخطر |
المعدل طبيعي |
مرتفع |
فئة الخطر |
المعدل الطبيعي |
||||
أكثر من 130 ملليغرام/ ديسيلتر |
110- 129 ملليغرام/ ديسيلتر |
أقل من 110 ملليغرام/ ديسيلتر |
أكثر من 200 ملليغرام/ ديسيلتر |
170- 199 ملليغرام/ ديسيلتر |
أقل من 170 ملليغرام/ ديسيلتر |
وفقاً للدراسات والأبحاث الطبية الحديثة فإنه هناك بعض الأعراض التي تؤكد لك انك مصاباً بارتفاع معدلات الكولسترول في الدم، وتتمثل هذه الأعراض في:
توجد بعض الإرشادات والنصائح التي يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع معدلات الكولسترول في الدم الالتزام بها تجنباً للإصابة بالأمراض المزمنة وحفاظاً على الكولسترول في معدلاته الطبيعية، ومن بين هذه النصائح:
وفي ختام مقالنا أعزاءنا القراء نكون قد أوضحنا لكم بالتفصيل مفهوم الكولسترول، مدى خطورته على الصحة العامة، و هل الكولسترول مرض مزمن ، وكيفية الوقاية من ارتفاع معدلات الكولسترول في الدم، وللمزيد من المعلومات الطبية كونوا على متابعة دائمة لنا في موقع مخزن المعلومات.