خصائص مناطق التنوع الحيوي الساخنه

مخزن

خصائص مناطق التنوع الحيوي الساخنه

سنشير في السطور التالية إلى أهم خصائص مناطق التنوع الحيوي الساخنه للتعرف إليها بشكل أكبر:

تشكل نسبة قليلة من مساحة الأرض

• تبلغ نسبة مناطق التنوع الحيوي الساخنة من مساحة الأرض نحو 3% فقط.
• فهي المناطق التي يوجد بها الكثير من الموارد الطبيعية كالنباتات وبعض الكائنات الحية البحرية، ولكنهم معرضون لخطر الانقراض على المدى القصير وللتدمير.
• ومن الجدير بالذكر أن نسبة النباتات في هذه المناطق تبلغ نحو 44% من النباتات التي توجد في الأرض، ونسبة الفقاريات التي تعيش فيها تبلغ 35%.
• حيث إن أغلب الكائنات الحية التي توجد في مناطق التنوع الحيوي تكون مستوطنة أي لا توجد في أي مكان آخر حول العالم.

فقدت أكثر من 70% من بيئتها الأصلية

• تتسم مناطق التنوع الحيوي الساخنة بفقدانها نسبة 70% من بيتها الأصلية.
• إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى النشاطات البشرية المختلفة وغيرها من الأمور.
• وعلى الرغم من هذا الامر فإنه يوجد في العالم أكثر من 30% من هذه المناطق ومن أشهرها جبال الأنديز.

يعيش فيها أنواع حيوية متنوعة

• إن ما يُعادل سدس الكائنات الحية تعيش في مناطق التنوع الحيوي الساخنة.
• حيث إن جزر نيوزيلندا والتي تعد من أبرز هذه المناطق يستوطن فيها تقريبًا 90% من الحشرات بينما 80% من النباتات لا سيما الوعائية.
• كما أن منطقة الهيمالايا والتي يوجد فيها أطول الجبال عالميًا يتوفر فيها كائنات حية متنوعة مثل الكركي الأسود المنقار، وكذلك دب الباندا.
• فلقد تسبب التغيرات المناخية وإزالة الغابات في جعل منطقة الهيمالايا في الآونة الأخيرة من مناطق التنوع الحيوي.

منطقة لا مثيل لها

• منطقة النوع الحيوي الساخنة منطقة لا مثيل لها.
• لأن الأنواع الأصلية فيها شبه منقرضة جميعًا.
• ولأنه يتوفر فيها موارد طبيعية لا حصر لها، إذ تحتوي كحد أدنى على 1500 نبات وعائي.

أشهر مناطق التنوع الحيوي الساخنه

تبلغ المناطق الُمصنفة حول العالم ضمن مناطق التنوع الحيوي الساخنة نحو 36 منطقة، حيث إننا فيما يلي سوف نشير إلى أبرزها:

الغابة الأطلسية في البرازيل

• إن الغابات الأطلسية الموجودة في البرازيل تعد بمثابة موقعًا متميزًا للغابات المتنوعة.
• حيث إنها تقوم بتزويد الأرض بالعديد من الفوائد والتي من أبرزها امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون.
• فعلى الرغم من عدم توفر جميع خصائص مناطق التنوع الحيوي فيها إلا أنه تم تصنيفها ضمنها لكونها من المناطق المميزة.

جزر الفلبين

• يوجد في الفلبين نحو 7000 جزيرة، حيث إن هذا الأمر هو ما ساهم في توفر التنوع الحيوي فيها.
• كما يوجد ما يعادل 600 نوع مهددين بالانقراض.
• حيث إنهم يشملوا الكائنات الحية وكذلك الكائنات المنتمية للحياة البحرية.
• ويُجدر بالإشارة إلى أن السبب وراء تهديد هذه الأنواع بالانقراض هو أفعال البشر ذاتها وكذلك إزالة الغابات.

جزر الكاريبي

• لقد اشتهرت جزر الكاريبي بسبب سلسلة أفلام الممثل العالمي جوني ديب وهي أفلام قراصنة الكاريبي.
• فهذه الجزر تعد هي الأخرى من مناطق التنوع الحيوي الساخنة.
• إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى وجود مجموعة فريدة من النباتات والحيوانات فيها.
• فضلًا عن وجود الكثير من الغابات المهددة بالتدمير نتيجة للكوارث الطبيعية والتغيرات الكونية والترب غير الصحية.

منطقة Sundland

• تقع هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا تحديدُا في كل من:
  • سنغافورة.
  • تايلند.
  • إندونيسيا.
  • ماليزيا.
• فلقد تم الاعتراف بها بشكل رسمي سنة 2013 م كمنطقة من مناطق التنوع الحيوي.
• ذلك لتوفر أماكن بحرية متنوعة فيها بالإضافة إلى الثروات الطبيعية.
• فهي تعد بمثابة أغنى وأثمن مناطق التنوع الحيوي الساخنة حول العالم.
• حيث إنها تتكون من نحو 25000 من النباتات الوعائية و ما يعادل 15000 نوع من الكائنات الحية لا يتواجد إلا فيها.

ميانمار أو بورما في الهند

• توجد منطقة ميانمار في الهند، حيث إنها تغطى منها مساحة تتجاوز 2,373,000 كم_².
• وفي آخر 12 سنة، تم اكتشاف نحو 6 أنواع من الثدييات الفريدة والمتنوعة فيها.
• كما تم اكتشاف أنواع مختلفة من سلاحف الماء العذب تستوطنها، حيث إن معظمها مهدد بالانقراض نظرًا لفقدانها لموطنها الأصلي.
• ومن الجدير بالذكر أنها تشمل 1300 نوع من الطيور مهددين أيضًا بالانقراض، وبخطر بالتدمير.

جبال الهيمالايا

• توجه الهيمالايا في شمال شرق الهند، حيث إن أعلى قمة في سلسلة هذه الجبال هي قمة جبل ايفرست.
• وهي تتضمن من الأنواع المهددة بالانقراض نحو 163 نوع من أبرزها وحيد القرن، وجاموس الماء البري.
• كما تضم 1000 نوع من النباتات، ويستوطنها ما يُعادل 3160 نوع مختلف.
• فسلسلة جبال الهيمالايا كبيرة ويتوفر فيها خصائص التنوع الحيوي إذ إنها تغطي تقريبًا 750000 كيلو متر مربع.

أهمية مناطق التنوع الحيوي الساخنه

إن مفهوم مناطق التنوع الحيوي الساخنة لم يظهر ويكن واضحًا وشائعًا حتى سنة 1989 م، حيث إنه كُتب بواسطة العالم نورمان مايزر بعدما تبني الفكرة بهدف الحفاظ على هذه المناطق، ولقد وضح العالم نورمان أهمية التنوع الحيوي واختصرها في الآتي:

دعم الحياة على سطح الأرض

• دون وجود مناطق التنوع الحيوي فبلا شك لن يكون هناك وجود للماء المسؤول عن دعم صحة الجسم والتنفس، ولن يكون هناك للطعام أو للشراب.
• كما من الممكن أن تصبح الحياة على سطح الأرض مهددة بالانقراص.
• فأماكن التنوع الحيوي يتوفر فيها التنوع البيولوجي الهام لاستمرار الحياة.
• إذ إن أذية هذه الأماكن من الممكن أن يتسبب في أذية الإنسان وتهديد حياته وقدرته على الاستمرار على سطح الأرض.

توفير العناصر الطبيعية

• على الرغم من أن مناطق التنوع الحيوي الساخنة لا تشكل سوى من 2.5 إلى 3% من سطح الأرض، إلا أنها غنية بالعديد من العناصر الطبيعية والكائنات الحية.
• فالغابات في هذه المناطق وباقي الأجزاء تشكل تقريبًا 35% من نسبة الثروات البيئة التي توجد في العالم.