مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

اسباب بكتيريا الدم

بواسطة: نشر في: 14 ديسمبر، 2022
مخزن

اسباب بكتيريا الدم

تتعدد أسباب بكتيريا الدم، فقد تحدث الإصابة للأسباب التالية:

الإصابة بالالتهابات

  • بعض أنواع الالتهابات تتسبب في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم بصورة تدريجية مثل الالتهاب الرئوي والإصابة بقيح أو صديد في الجلد.
  • كما أن البكتيريا التي تسبب العديد من أمراض الأطفال قد تسبب الإصابة ببكتيريا الدم.

بعض الأمور المعتادة بصورة يومية

  • قد تؤدي بعض الأمور المعتادة يومياً والتي لا تحمل أي ضرر إلى الإصابة ببكتيريا الدم.
  • تنظيف الأسنان على سبيل المثال قد يكون أحد أسباب بكتيريا الدم إذ قد يتسبب في دخول بكتيريا من اللثة إلى مجرى الدم.
  • عمليات الهضم العادية قد تتسبب في انتقال البكتيريا من الأمعاء إلى مجرى الدم.
  • عادة تكون تلك البكتيريا ضعيفة ويقاومها الجهاز المناعي ويقضي عليها ولا تدعو للقلق لكنها في حالات نادرة قد تتسبب في أمراض خطيرة.

حقن المخدرات

  • غالباً ما تكون حقن المخدرات غير معقمة وتنقل البكتيريا إلى الدم ويكون ذلك أحد أهم أسباب بكتيريا الدم.
  • في بعض الأحيان يعيد مدمني المخدرات استخدام نفس الحقنة وهو ما ينقل الأمراض والبكتيريا من شخص لآخر.

الخضوع لجراحة في الفم أو الجسم

  • قد تتسبب الجراحات المختلفة في الجسم في تسلل البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • في الجراحات التي تعتمد على إدخال أنابيب إلى القناة الهضمية أو فتحة البول قد تتسبب أدوات العملية في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • عمليات الجراحة في الفم والأسنان قد تتسبب في انتقال البكتيريا من اللثة والأسنان إلى مجرى الدم.
  • كذلك فإن العملات التي يتم إجراؤها للتخلص من القيح والصديد قد تتسبب في الإصابة ببكتيريا الدم.
  • يهتم الأطباء بتعقيم الأدوات الجراحية قبل العمليات للتأكد من عدم تسببها في الإصابة بأي عدوى بكتيرية، ويعتبر عدم التعقيم أحد أسباب بكتيريا الدم.

أعراض بكتيريا الدم

تظهر على المصاب ببكتيريا الدم بعض الأعراض والعلامات الأولية التي تشير للإصابة والتي تستدعي زيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، بعد ذكر أسباب بكتيريا الدم نذكر أعراضها وتكون كما يلي:

  • الإصابة بالحمي وارتفاع درجة الحرارة ويحدث ذلك أحياناً.
  • الشعور بالانفعال والارتباك بصورة أكبر من المعتاد.
  • صعوبة الاستيقاظ من النوم والشعور بالخمول.
  • تسارع ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.
  • طفح جلدي يكون عبارة عن نقط حمراء أو تهيجات في البشرة.
  • الالتهاب الرئوي في بعض الأحيان.
  • تغيرات في لون الجلد أحياناً.
  • ضيق التنفس في بعض الأحيان.
  • ألم في المفاصل في الظهر والرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين.
  • التبول بمعدلات أقل من المعتاد.
  • الإحساس بالغثيان والرغبة في القيء.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإحساس ببرودة في الأطراف.

عند تطور الحالة بسبب إهمال العلاج أو عدم جدواه أو تأخر اكتشاف الإصابة تتطور الأعراض ويدخل المرض في المرحلة المتقدمة، وتكون الأعراض في تلك المرحلة كما يلي:

  • فقدان الشهية للطعام بصورة غير طبيعية حيث قد لا يشعر المريض بالجوع على الإطلاق بسبب الإعياء.
  • فقدان الاهتمام بالبيئة المحيطة وقلة التفاعل مع الآخرين بسبب سوء الحالة الجسدية وانعكاسها على الحالة النفسية للمريض.
  • الحساسية الشديدة للضوء حيث يصاب المريض بالألم والصداع عند التعرض للضوء.
  • الشعور بآلام شديدة في أنحاء متفرقة من الجسم.
  • الإحساس ببرودة الجسم خاصة في الأطراف بحيث تكون اليدين والقدمين باردتين بصورة غير معتادة.
  • الإحساس بالكسل والخمول وعدم القدرة على التركيز.
  • الدخول في غيبوبة قد تؤدي أحياناً إلى الوفاة.

في حالة ظهور أحد الأعراض السابقة مع الأعراض الأولية السابق ذكرها فيجب زيارة الطبيب فوراً، حيث أن تلك الأعراض تحتاج إلى عناية طارئة وتدخل فوري لضمان عدم تدهور الحالة والوصول لمرحلة الغيبوبة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

علاج بكتيريا الدم

يعتمد علاج بكتيريا الدم على نوع البكتيريا الموجودة في الدم  وسرعة تحديد الدواء المناسب للحالة ويتم تحديد العلاج الدوائي وفقاً للعوامل التالية:

  • فحص نسبة حمض اللاكتيك: وتشير نسب حمض اللاكتيك إلى مدى تشبع الأوكسجين الوريدي، كما تبين حاجة المريض إلى المحاليل الطبية.
  • فحص زراعة الدم: ويفيد إجراء فحص زراعة الدم في تحديد نوع البكتيريا وإن كانت هوائية أو لا هوائية ويتم إجراء هذا الفحص قبل استخدام المضادات الحيوية لتحديد المضاد الحيوي المناسب للحالة.

أما عن العلاجات التي تستخدم في مواجهة بكتيريا الدم فهي متعددة ويتم اختيار ما يناسب الحالة منها حيث يمكن استعمال واحد أو أكثر من الأدوية وطرق العلاج التالية:

المضادات الحيوية

  • في أغلب الأحوال يتم إعطاء المضادات الحيوية للمريض عن طريق الوريد.
  • تستخدم في البداية المضادات الحيوية واسعة المجال.
  • بعد اكتشاف نوع البكتيريا من الفحوص يتم اختيار النوع الأنسب للحالة.
  • قد تتطلب بعض الحالات استعمال أكثر من مضاد حيوي.

السوائل عن طريق الوريد

تساعد السوائل الوريدية في الحفاظ على وصول الأكسجين والعناصر الأساسية لأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة وهو ما يساهم في إعادة التوازن وانتظام العمليات الحيوية، ويتم تحديد نوع السائل الوريدي وفقاً لاحتياج حالة المريض، حيث يتم إعطاؤه أحد السوائل الآتية أو أكثر من نوع منها:

  • محلول لاكتات الصوديوم: ويتميز هذا المحلول بأنه لا يسبب فرط كلوريد الدم.
  • محلول كلوريد الصوديوم تركيز 0.9%: يتميز محلول كلوريد الصوديوم بعدم احتوائه على البوتاسيوم وهو ما يجعله مناسب لحالات الفشل الكلوي.
  • محلول الدكستروز بتركيز 5%: وهو محلول من الجلوكوز والماء ويستخدم للحالات التي تعاني من نقص التغذية.
  • محلول خلايا الدم الحمراء: ويتم إعطاؤه للمرضى الذين أصيبوا بفقر الدم بسبب البكتيريا لتعويض النقص.

الأدوية القابضة للأوعية الدموية

  • يستخدم هذا النوع من الأدوية للحفاظ على الضغط الشرياني الوسطي للمريض.
  • يستهدف استخدامه إبقاء ضغط الدم عند 65 ملم زئبقي أو أعلى قليلاً.

الستيرويدات القشرية

  • يتم استخدام الهيدروكورتيون أو الستيرويدات القشرية في حالة عدم استجابة المريض للسوائل الوريدية والأدوية القابضة للأوعية الدموية.
  • يتم استخدام جرعات بسيطة من الهيدروكورتيزون بهدف منع إفراز أكسيد النيتريك سينسيز وهو ما يساعد على ضبط ضغط الدم.
  • تعمل الستيرويدات القشرية على تثبيط النشاط البكتيري وتعزز من مفعول الأدوية القابضة للأوعية الدموية.

الإنسولين

  • تسبب بكتيريا الدم تأثيرات على مستويات السكر في الدم وهو ما يستدعي استخدام الإنسولين.
  • يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم نمو البكتيريا بصورة اكبر وهو ما يجعل الإنسولين ضروري لعلاج الحالة وليس فقط علاج اضطرابات مستوى السكر في الدم.

العلاج غير الدوائي

  • يتم اللجوء للعلاج غير الدوائي للحفاظ على استقرار الحالة وتقليل احتمالات المضاعفات ويكون في الحالات المتقدمة للغاية.
  • يتم تطبيق إجراءات رعاية داعمة للمريض مثل الغسيل الكلوي والتنبيب الداعم للرئة والقسطرة الوريدية المركزية كنوع من الدعم لوظائف المعدة والرئة والكلى.
  • كذلك قد يتم التدخل جراحياً لإزالة التجمعات البكتيرية ضمن احد الأعضاء وأحياناً قد يصل الأمر إلى بتر أحد الأطراف للحد من انتشار البكتيريا في الدم.
  • وقد تقتصر بعض التدخلات الجراحية على إزالة الصديد أو الخراج الناتج عن البكتيريا ومواصلة استخدام العلاج الدوائي بأنواعه المختلفة.

علاج بكتيريا الدم بالأعشاب

إنه على الرغم من عدم وجود علاج لالتهاب الدم سواء علاج طبي أو علاج غير طبي، حيث إن الأطباء يصفون فقط المضادات الحيوية وعلاجات أخرى إضافية من أجل السيطرة على المرض، إلا أنه من الممكن أن يتم استعمال الأعشاب الطبيعية من أجل التخفيف من أعراض المرض، حيث إن أمراض الدم قد تؤدي إلى فشل في بعض أجهزة الجسم بالإضافة إلى تلف الأنسجة، ولهذا سنقدم لكم بعض الأمثلة على الأعشاب التي من الممكن أن تكون مفيدة في هذا الصدد:

  • عشب الزنجبيل: يفيد الزنجبيل في علاج الكثير من الأمراض كما أنه من الممكن أن يقلل من أعراض مرض التهاب الدم أو بكتيريا الدم، حيث إن كثير من البحوث العلمية والدراسات الحديث اكتشفت أنه يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، وذلك عن طريق بعض التجارب التي تم إجراءها على الحيوانات.
  • الكركم: يفيد الكركم في علاج العديد من الأمراض، وهو إلى ذلك من الأغذية الصحية التي يوصي بها خبراء العلاج الطبيعي، ويمكن إدخاله في الطعام المعد لمريض التهاب الدم ومريض بكتيريا الدم.
  • الفلفل الأسود: ذكرت بعض الدراسات العلمية أن الفلفل الأسود له العديد من الخواص المطهرة والمضادة للبكتيريا، وقد يفيد بالإضافة لأخذه مع العلاج الدوائي في تخفيف حدة أعراض مرض بكتيريا الدم.
  • عشب الرواند: هناك بعض الأعشاب التي من شأنها أن تفيد في تعديل رد فعل الجهاز لمناعي تجاه بعض الأمراض كما أنها تعمل على خفض استجابة الجسم لها، ومن الوارد أن تكون لها آثار مفيدة في تخفيف نسبة التهاب ادم ومن تلك الأعشاب عشبة الرواند، وبعض الأعشاب الأخرى سنذكرها في الأسطر القادمة.
  • عشبة الجنسينج: تفيد تلك العشبة في التخفيف من حدة التهابات الم أو بكتيريا الدم مثلها مثل عشبة الرواند.
  • زيت حبة البركة: يعتبر زيت حبة البركة من الزيوت الفعالة جدًا في علاج الكثير من الأمراض والتخفيف من أعراض إصابات كثيرة، كما أنه من الزيوت المهدئة للأعصاب والتي تجعل الشخص يحس بألم أقل، ومن المحتمل أن تكحون مفيدة في التخفيف من الأعراض التي يتسبب فيها مرض التهاب الدم أو بكتيريا الدم وتأثيراته على أجهزة الجسم الأخرى.
  • الشاي الأخضر: إن الشاي الأخضر واحد من أهم المشروبات العشبية التي تفيد الجسم بشكل عام، كما أنه يعمل كمكسن للآلام ويفيد في التخفيف من حدة أعراض أمراض كثيرة، ويمكن الاعتماد عليه في التخفيف من مرض بكتيريا الدم أو التهاب الدم كونه مهدأ طبيعي للمصاب.
  • مشروب الكراوية: تعتبر عشبة الكراوية من الأعشاب الطبيعية القديمة التي كانوا يستعملونها كثيرًا منذ أعوام طويلة في التخفيف من أوجاع الجسم المختلفة، ولهذا من الممكن استخدامها في التخفيف من أعراض التهاب الدم التي تطرأ على أجهزة الجسم بأكملها.

هناك أيضًا بعض الأعشاب التي تعمل على منع انتشار البكتيريا والالتهابات في الجسم، ومن تلك الأعشاب ما يلي:

  • عشبة الصبار أو الألوفيرا.
  • صمغ القتاد.
  • عشبة حشيشة الملاك.

أسئلة شائعة

كم يستغرق علاج بكتيريا الدم؟

يستغرق علاج تسمم الدم ما بين 4 أيام إلى أسبوع، وتستغرق المدة التي يتناول فيها المريض دوائه ما بين 7 أيام إلى 10 حتى تختفي الأعراض تمامًا.

كيف تنتقل بكتيريا الدم؟

تنتقل بسبب تلوث الدم، حينما يقوم الشخص بأخذ إبرة أو أجراء عملية جراحية، وعن طريق كلما يدخل في الأوردة أو الشرايين، بدون تعقيم وتطهير كافي.

المراجع

اسباب بكتيريا الدم

جديد المواضيع