هل يشفى مريض سرطان البروستاتا

سرطان البروستاتا في مراحله الأخيرة

المرحلة الثالثة من سرطان البروستاتا بسيطة إلى حد ما حيث تصل نسبة الشفاء فيها إلى 50%، ولكن قد يختلف الأمر في المرحلة الرابعة:

• فالمرحلة الرابعة من سرطان البروستاتا تعد من أخطر المراحل ففيها تنخفض نسبة الشفاء جدًا، بل وتكاد تكون منعدمة.
• سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة والأخيرة يكون قد تمكن من الجسم كله بحيث يصبح منتشرًا في العظام مختلف أنحاء الجسم، وفي هذه المرحلة يصعب علاج الحالة ولكن ما لا شك فيه أن تناول العلاج يساعد على إبطاء نمو السرطان وبالتالي يطيل من مدة بقاء الشخص على قيد الحياة.

علاج سرطان البروستاتا

خيارات علاج سرطان البروستاتا تعتمد على العديد من العوامل كسرعة نمو السرطان داخل الجسم ومدى انتشاره فيه والحالة الصحية العامة التي يعاني منها المريض، حيث يضع الطبيب هذه الأمور في الاعتبار لوصف العلاج الصحيح للمريض:

• في المرحلة الأولى من سرطان البروستاتا قد لا يحتاج المصاب إلى علاج فوري وبعض الحالات لا تتطلب علاج مطلقًا، ويكتفي الطبيب بالمتابعة الدقيقة للسرطان.
• إذا أظهرت الفحوصات أن السرطان يتفاقم يبدأ الطبيب قفي وصف العلاج المناسب سواء بالجراحة أو بالإشعاع.، ويمكنكم التعرف على أنواع علاج الخلايا السرطانية المتكونة في البروستاتا بمتابعة سطورنا التالية:
  1. العلاج الإشعاعي: يعمل هذا النوع من العلاج في قتل الخلايا السرطانية، وفي بعض الأحيان تتضمن طرق العلاج الإشعاعي المخصصة لعلاج سرطان البروستاتا ما يلي:
     • حزم الطاقة التي يولدها مصدر خارج الجسم.
     • استعمال المعالجة الإشعاعية داخل الجسم.
  2. العلاج الكيميائي: في العلاج الكيميائي يستخدم الطبيب المعالجة الكيميائي للعقاقير لقتل الخلايا سريعة النمو كالخلايا السرطانية، والجد.ير بالذكر أن العلاج الكيماوي يشمل العلاج بالمحاليل في الوريد والحبوب
  3. العلاج بالهرمونات: يساعد هذا العلاج على منع الجسم من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري وهو الهرمون المساعد للخلايا السرطانية على النمو، وبالتالي فإن هذا العلاج يساعد على موت الخلايا السرطانية أو نموها على نحو أبطأ، والجدير بالذكر أن العلاج بالهرمونات يشمل أدوية تساعد على إيقاف إنتاج هرمون التستوستيرون وأدوية تساعد على حصر هرمون التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية.

الجدير بالذكر أن أدوية علاج السرطان غير مقتصرة على ما تم ذكره فقط وإنما هناك العديد من أنواع العلاجات وقبل اختتام هذه الفقرة وجب التنويه عن أن الطبيب وحده من يقرر العلاج المناسب، فوصف الدواء يعتمد بشكل أساسي على لمرحلة السرطان والحالة الصحية العامة للمريض.