إن هواء الرأس، أو تنسيم الرأس، أو الفتق، أو الوشرة، أو فري الرأس أو أبو دمغة، هو عبارة عن وجود فتحة أو شق في الرأس بسبب تباعد دروز الجمجمة قليلا عن بعضها، ونتيجة تنسيم الرأس هذا الشعور بالصداع دائما، والإحساس بضغط مستمر في تلك المنطقة من الرأس، بالإضافة إلى عدم قدرة المصاب بتنسيم الرأس على تحمل أي مصدر للصوت يسبب إزعاج.
والجدير بالذكر أن الإصابة بهذا المرض قد تتطور مع مرور الوقت ونتيجة لتأثير بعض العوامل الخارجية، فتتحول تلك الفتحات إلى شرخ أو فتق يأخذ في الاتساع تدريجيا، مما يسبب الصداع الشديد للمصاب بهذا الداء.
وفي حقيقة الأمر أن هذا الداء غير متعارف عليه من خلال المجال الطبي إلى وقتنا هذا، ولا يوجد علاج مخصص له، فبناء على ذلك يلجأ أصحاب مرض تنسيم الرأس إلى العلاج بالطب البديل.
فسنتناول إذن من خلال مخزن علاج تنسيم الرأس بالأعشاب، وهذا يتجلى من خلال السطور القادمة:
المكونات
نصف ملعقة من القرنفل.
ملعقة من الحناء.
ملعقة من الملح الناعم.
ملعقة من الزنجبيل.
ملعقة صغيرة من الحلبة المطحونة.
نصف ملعقة من القرنفل.
طريقة التحضير
قم بخلط كافة هذه المكونات السابقة مع بعض جيدًا.
قم بوضع هذا الخليط في لفة من الشاش النظيف.
ومن ثم قم بوضع هذه اللفة على الرأس مباشرة لمدة ساعتين حد أدنى.
ومن الأفضل للحصول على نتيجة فعالة هو أن تقوم بوضع هذه اللفة على الرأس مباشرة قبل النوم وتركها طوال مدة النوم.
وبإذن الله يقل هذا الألم والإحساس المستمر بالصداع الشديد ويختفي الألم تدريجيًا.
علاج تنسيم الرأس بالحبة السوداء
وكما توصلنا من خلال الفقرة السابقة إلى علاج تنسيم الرأس بالأعشاب، بالإضافة إلى الاطلاع على بعض المعلومات التي تخص هذا الداء، فسوف نتناول إذن من خلال السطور التالية طريقة أخرى لعلاج تنسيم الرأس بالطب البديل، وهي عن طريق استعمال الحبة السوداء، فالعلاج بالحبة السوداء يستخدم لحالات الصداع النصفي والإصابة ببرد الرأس وعلاج تساقط الشعر والكثير من الأمراض إلى جانب تنسيم الرأس، ومكونات هذه الوصفة وطريقة التحضير هي:
المكونات
نصف ملعقة من الحبة السوداء.
ملعقة من المحلب.
ملعقة من الحناء.
ملعقة من سدر.
نصف كوب من الزنجبيل.
نصف كوب من عويدي.
ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
من خلال هذه المكونات، قم عزيزي القارئ بطحن كافة المكونات.
وبعد أن تصبح كافة المكونات عبارة عن مسحوق مطحون جيدا، قم بخلطها مع بعضها جيدا حتى تتجانس تمامًا.
وبعد ذلك قم بوضع هذا الخليط في ماء فاتر.
وبعدها بوضعه على الرأس مباشرة مع تغطيته بقماش رقيق ونظيف.
وهذا الخليط يترك على الرأس لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
وبعد مرور تلك المدة قم بغسل الرأس بالماء الدافئ.
علاج تنسيم الرأس جابر القحطاني
ومن الجدير بالذكر هنا أن الدكتور جابر القحطاني الذي يعد واحد من أهم متخصصي الطب البديل والعلاج بالأعشاب والوصفات والحاصل على بكالوريوس الصيدلة والكيمياء، نصح الذي عانى من مرض تنسيم الرأس بأكثر من طريقة للعلاج منه، ولعلنا نتناول تلك الطرق من خلال النقاط التالية.
العلاج من تنسيم الرأس بالحجامة: تساعد حجامة الرأس في التخلص من الألم والصداع الشيد والشفاء من تلك الحالة نهائيًا.
العلاج من تنسيم الرأس بزيت الزيتون: يستخدم زيت الزيتون مع حبة البركة في العلاج بالطب البديل من أجل أن تعالج مرض تنسيم الرأس والصداع الشديد.
العلاج من تنسيم الرأس بالمسكنات: وبالنسبة إلى العلاج بالمسكنات فهي في حقيقة الأمر تساعد في تدفئة الجسم، وتعمل على الحد من شدة المرض، بالإضافة إلى أن المسكنات تعمل على تخفيف الألم إلى أن يتم العلاج.
أعراض تنسيم الرأس
إن أعراض الإصابة بتنسيم الرأس عديدة وتختلف في شدتها على حسب الحالة المرضية ومدى الشق حجم الفتحة التي تسبب تنسيم الرأس في الجمجمة، فمن أعراض الإصابة بتنسيم الرأس ما سوف يتجلى لك عزيزي القارئ من خلال السطور القادمة:
الجدير بالذكر أنه أبرز الأعراض والتي تتواجد عند كافة الحالات المرضية التي تعاني من مرض تنسيم الرأس؛ الشعور بالصداع الشديد وألم حاد في الرأس.
بالإضافة إلى الشعور ببعض الآلام والثقل في منطقة الفكين المرتبطة بمنطقة الجمجمة.
الشعور المتوهم دائما والذي يصحاب حالات تنسيم الرأس المرضية، وهو الإحساس بتطاير ببعض التراب في المنطقة الموازية للعينين بخلف الرأس.
الإصابة بالحساسية ضد أي مصدر موجع يصيب الرأس بالصداع والألم الشديد، كالأضواء الزائدة أو الأصوات المرتفعة، بالإضافة إلى عدم القدرة على التواجد في الأماكن المزدحمة أو الأماكن التي تتواجد بها الضوضاء أو الأصوات العالية.
الإجهاد المستمر وعدم القدرة على مداومة العمل أو الدراسة أو بذل أي مجهود، والشعور المستمر بالرغبة في الراحة التامة والبعد عن أي ضغط أو مجهود.
وهناك بعض الحالات المصابة بداء تنسيم الرأس تشعر دائما بالتوتر المصاحب للتشتت الذهني، إلى جانب مواجهة صعوبة في القدرة على التركيز.
ومن أبرز أعراض الإصابة بتنسيم الراس هو التوهم بسماع أصوات تأتي من الأذن.
الإصابة بضعف البصر في أغلب الحالات التي تعاني من مرض تنسيم الرأس، بالإضافة إلى الشعور المؤلم حول منطقة العينين.
أسباب الإصابة بتنسيم الرأس
ذكرنا في مقدمة هذا المحتوى أن مرض تنسيم الرأس غير متعارف على حقيقته طبيا حتى الآن، ولكن علماء الطب البديل هم من يبحثون عن أعراضه وأسبابه، وطرق ووصفات طبيعية وعلاجية للحد منه، فمن أسباب الإصابة بتنسيم الرأس، هي؛
التعرض للهواء البارد بصورة مباشرة ولفترات طويلة، ولا سيما في فصل الشتاء، أو التعرض للهواء عن طريق المكيفات في فصل الصيف مثلا.
كما أن تعرض الرأس إلى المياه الباردة لأوقات طويلة يسبب أيضا الإصابة بهواء في الرأس.
وبالنسبة للمرأة قد تصاب بهذا الداء في حالة أنها تعرضت لعدم التدفئة الجيدة في فترات الحيض والنفاس.
وتعتبر أيضا قلة نسبة السوائل في الجسم عن المعدلات الطبيعية لها أحد أهم الأسباب للإصابة بتنسيم الرأس.
الشخص الذي يعاني بعض أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الفيروسية من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
بالإضافة إلى قلة معدن الماغنسيوم في الجسم عن معدله الطبيعي.
وتجمع السوائل في منطقة مقدمة الرأس والتي ينجم عنها انتفاخات أو تورمات.
كيفية اكتشاف تنسيم الرأس
وبما أن مرض تنسيم الرأس غير متعارف على حقيقته طبيا حتى الآن لا يوجد كشف طبي أو فحوصات تكشف عنه، ولكن هناك طرقاً بدائية وتقليدية يمكن من خلالها الكشف عن وجود تنسيم الرأس، وتلك الطرق هي:
العجينة: فهنا نضع العجينة على الرأس مباشرة، فإذا لاحظ الشخص ظهور بعض الفقاعات، فهذا يعني أنه مصاب بهواء الرأس.
القياس بالخيط: وهذه أداة تستخدم لقياس أبعاد الرأس والوصول إلى مؤخرة الرأس، فإذا كان الشخص مصاباً بهواء في الرأس، فإن القياسات لن تكون متساوية.
الضغط على منطقة الرأس: وهذه الطريقة تعد من أبسط الطرق للكشف عن وجود هواء في الرأس، فيضغط المصاب على المنطقة المصابة في الرأس لكي يتأكد من وجود أي فراغات أو فتق في الرأس، فإن وجود فهو مصاب بمرض تنسيم الرأس، وإن لم يوجد فهو غير مصاب.
نصائح للتخلص من الصداع
وإليك إذن عزيزي القارئ بعض النصائح للتخلص من الصداع على وجه العموم، والصداع الناجم عن الإصابة بتنسيم الرأس:
تدليك الجمجمة بلطف، فتلك الحركة تعمل على الارتخاء، فيتم التدليك لهذه المنطقة عن طريق وضع إصبع الإبهام في منطقة تجويف الرأس والضغط من أعلى لأسفل بحركات دائرية متكررة.
ممارسة بعض التمارين الرياضية، وتمارين النفس، ولا سيما تمرين أخذ النفس بعمق ثم تخريجه بعمق وببطء.
القيام بحركة نصف دائرية للرأس من جهة لأخرى ببطء.
اللجوء إلى حالة الاسترخاء للجسم بشكل كامل، وذلك من خلال تقليل الإضاءة للمساعدة في التهدئة والاسترخاء.