يعاني الكثير من الأشخاص من مرض الأبهر، تلك المرض الذي يصيب منطقة الكتفين بآلام حادة، وتنتج هذه الآلام عن تضييق الأربطة في هذه المنطقة، ومن خلال النقاط التالية نتعرف على أهم طرق العلاج في ذلك المرض:
التدخل الجراحي، حيث يتم في علاج كبر الإنيوريزما عن طريق ترميمه، ويتم ترميم الإنيوريزما تفاديًا لانفجارها، ويتم أيضا التدخل الجراحي لها في حالة الألم الشديد.
استخدام العلاج الدوائي حتى يتم تخفيف الضغط على الشريان الأبهر ومن ثم يتم التقليل من حدة الألم الناتجة عن هذا الضغط.
ومن الممكن أن يتم التدخل الجراحي لقطع الجزء المتسلخ من الشريان الأبهر، ويتم ستبدالها بجزء صناعي.
يتم استبدال صمام الشريان الأبهر المتسبب في الشكلة؛ حتى يتم علاج تضيق الأبهر.
علاج الأبهر من الصيدلية
عادةً ما يصف الطبيب المختص لعلاج الأبهر العلاجات الدوائية الأتية:
مسكنات الألم
تساعد مسكنات الألم على تقليل الالتهاب وتعزيز جودة النوم بالإضافة إلى تخفيف آلام العضلات.
فمن أبرزها دواء الأسبرين والنابروكسين والإيبوبروفين.
مضادات الاختلاج
تقلل مضادات الاختلاج الألم والتشنجات العضلية.
وبالأخص دواء الميلناسيبران ودولكستين وبريجابالين.
مضادات الاكتئاب
تعمل مثبطات امتصاص السيرتونينعلى تقليل الألم وتحسين المزاج.
ولكن ينبغي قبل تناولها استشارة الطبيب للوقاية من آثارها الجانبية المحتملة كزيادة الوزن.
تمارين لعلاج الأبهر
يوجد عدد من التمارين التي من الممكن أن تعالج مرض الأبهر، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدد تمارين:
ينام المريض على بطنه ثم يقوم شخص آخر بالضغط على منطقة الظهر بكفه، ويتم الضغط على مكان الألم بشدة.
يوجد تمرين يسمى PUSH UPS يتم استلقاء الشخص المريض على بطنه ويقوم برفع يديه لأعلى ثم لأسفل، ويتم تكرار هذا التمرين عدة مرات، ولا بد من عدم ملامسة الصدر للأرض.
يتم تدليك منطقة الألم بعدد من الزيوت العلاجية، حتى يتم الوصول لعقدة في منطقة الظهر.
الحرص على تحريك الكتفين بشكل دائري بشكل سريع حتى يتم تدفق الدم إليها.
تشبيك أصابع اليدين ووضعهما خلف الرأس، ثم يتم رفع الكتفين لأعلى، وتقديم الرأس والصدر إلى الأمام.
يتم الاستلقاء على البطن ووضع اليدين تحت الرجلين، ويتم التشخيص عبر أصابع الدكتور حتى يصل إلى منطقة الألم، ثم تحريك تلك المنطقة إلى اليمين وإلى اليسار، ثم الضغط عليه حتى يصدر صوت طقطقة من مكان الألم.
علاج الأبهر بالزنجبيل
يعد الزنجبيل من أفضل الأعشاب الطبيعية التي يمكنها التخفيف من آلام الظهر الناتجة عن مرض الأبهر نظرًا لاحتوائه على مضادات الالتهاب، حيث إنه يستخدم كالآتي:
المكونات
4 ملاعق زنجبيل مطحون.
ملعقتان من الكمون.
ملعقة ونصف من زيت الزيتون.
ملعقة من الملح.
ملعقتان من الفيكس.
طريقة التحضير
القيام بتسخين زيت الزيتون جيدًا على النار.
إضافة الملح لزيت الزيتون حتى يذوب تمامًا.
إضافة باقي المكونات ومزجها سويًا للحصول على خليط متجانس.
القيام بتطبيق الخليط على مكان الألم يوميًا قبل النوم.
علاج الأبهر بالحجامة
من الممكن علاج الأبهر بواسطة الحجامة كما سنبين في النقاط التالية:
تقوم فكرة عمل الحجامة على الضغط على المكان المصاب بالألم بقوة من خلال شد الجلد بكؤوس الحجامة.
حيث إنه يترتب على الضغط تدفق الدم بسهولة للمنطقة المصابة نظرًا لتمزق الشعيرات الدموية وبالتالي التخلص من الألم.
فالحجامة تعد من وسائل المساعدة التي تخفف من آلام الأبهر حيث إنها لا تعالجه بشكل نهائي.
ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل الخضوع لها لا سيما في حالة الإصابة بمشكلات في شريان الأورطي أو في القلب حتى لا يتم تدهور الحالة الصحية.
تعريف مرض الأبهر
إليكم فيما يلي بأهم المعلومات عن مرض الأبهر:
يقصد بشريان الأبهر أنه تلك الشريان الأورطي الذي يصدر من القلب، ويساهم في الحفاظ على صحة الجسم.
يعد هذا الشريان هو المغذي الرئيسي لجميع أجهزة الجسم.
هو مرض يتسبب في آلام حادة في منطقة الكتفين.
يسمى هذا الشريان بالأبهر؛ لكونه يقابل عرق الأبهر.
يعد تلك المرض ما هو إلا عبارة عن التواء بين لوحي عضلات الكتف.
ومن الجدير بالذكر أن مرض الأبهر يعرف باسم الغولنج.
أسباب الإصابة بمرض الأبهر
يوجد عدد من الأسباب التي تكون كلا منها السبب الرئيسي لهذه الإصابة، ومن النقاط التالية:
عدم أخذ القسط الكافي من الراحة للجسم.
الاعتياد على النوم بشكل خاطئ.
التغير الدائم بدرجات حرارة الجسم الكتفين والظهر.
التعرض لمجهود أعلى من طاقة الجسم، ويكون هذا الحمل على منطقة الكتفين مثل رفع الأثقال.
حمل الأشياء الثقيلة.
التعرض للتصادم الشديد للجسم.
التخفيف في الملابس أثناء فترة البرد.
التعرض لحركات لا إرادية ومفاجئة.
اضطرابات ضربات القلب، حيث تقل عدد ضربات عن الضربات الطبيعية، ومن ثم يحدث ألم شديد في منطقة أسفل الكتفين.
الأعراض المصاحبة لمرض للأبهر
يصطحب هذا المرض عدد من الأعراض، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض:
يأتي هذا المرض تلقائي بألم شديد في منطقة الكتفين والرقبة واليد.
يشعر المصاب بهذا المرض بآلام عند أخذ نفس عميق.
يوجد إحساس ألم كالمسمار تحت الكتف وفي منطقة الصدر.
عدم قدرة المريض على المشي والحركة.
شعور المصاب بتلك المرض بالاختناق، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
ملاحظة التعرق الشديد.
إيجاد صعوبة في التحدث.
الشعور بضعف النبض في إحدى الذراعين مقارنة بالذراع الأخر.
الشعور بالدوار.
الإصابة بشلل في أحد جانبي الجسم.
الشعور بالتقطع في الصدر.
الشعور بخفقان القلب.
انتفاخ القدمين والكاحلين.
التعرض للذبحة الصدرية.
تكرار حالات الإغماء.
الشعور بألم في منطقتي الظهر والبطن.
السعال وضيق منطقة الرئتين.
ملاحظة الخشونة في الصوت.
الشعور بصعوبة البلع وألم في حالة ذلك.
الحالات المرضية التي تصيب الشريان الأبهر
يوجد عدد من الحالات المرضية التي تصيب الشريان الأبهر، ومن خلال النقاط التالية نذكر هذه الحالات:
تصلب الشريان الأبهر: يتعرض الشخص لتصلب لشريان الأبهر؛ نتيجة ارتفاع مستوى الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، ومن ثم يتم تراكم الكولسترول في هذا الشريان.
الإنيوريزما الأبهرية: تعد هذه الحالة عبارة عن التوسع الكبير الذي يحدث في الشريان الأبهر، وذلك بسبب ضعف التمدد الذي يحدث فيه، ومن ثم يتم انفجار هذا الشريان.
تسلخ الشريان الأبهر: يتحدث هذه الحالة بسبب التباعد الذي يحدث بين طبقات شريان الأبهر؛ نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو تلف جدار الشريان، وتكون هذه الحالات من أصعب حالات الإصابة.
قصور صمام الأبهر: يكون شريان القلب في هذه الحالة غير مغلق بشكل تام، ومن ثم عودة تدفق الدم مع كل دقة قلب يعود للقلب مرة أخرى، ومن الممكن حدوث هذه الحالة بسبب ضعف المناعة الذاتية.
تضيق شريان الأبهر: في هذه الحالة يتعرض القلب لحالة من الإجهاد عند ضخه للدم إلى أجهزة الجسم، والمتسبب في هذه الحالة نتيجة لمرض الروماتيزم، وتكون أعراض هذه الحالة في آلام الصدر وضيق التنفس.
التهاب الأبهر: وتحدث هذه الحالة بسبب التهاب أو إصابة المناعة الذاتية بالمرض.
كيفية تشخيص أمراض الشريان الأبهر
يوجد العديد من الطرق التشخيصية التي يقوم بها الأطباء للتأكد من الإصابة بمرض الأبهر، من خلال النقاط التالية سوف نوضح هذه الطرق بالتفصيل:
صورة شريان الأبهر: يتم استخدام الأشعة السينية حتى يتم تصوير الشريان الأبهر، ويتم ذلك عن طريق إدخال القسطرة للشريان الأبهر من منطقة الفخذ، ويوجد بها ألوان تحدد شكل تلك الشريان.
الفحص البطني فائق الصوت: تتم الاستعانة بهذه الطريقة من التشخيصية للكشف عن الإنيوريزما الأبهرية البطنية، التي يكون الطبيب يرى أنه من الممكن انفجارها، يتم هذا التشخيص عن طريق وضع مسار على البطن، يعمل تلك المسار على إصدار موجات صوتية ومن ثم يتم إظهار الصورة على الشاشة.
المسح الحاسوبي المقطعي: يقوم هذا المسح بإنشاء صور الشريان الأبهر وما حوله من بناء مستخدما الأشعة السينية وجهاز حاسوب.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم الاستعانة بموجات الراديو، حتى يتم إنشاء صورة الشريان الأبهر.
مضاعفات الإصابة بمرض الأبهر
في حالة عدم الاهتمام بعلاج مرض الأبهر، فإن هذا المرض ينتج عنه عدد من المخاطر الصحية، نذكر تلك المضاعفات في النقاط التالية:
حدوث نزيف داخلي ينتج عن انفجار الشريان الأبهري.
تتسبب في حدوث جلطات الدم داخل الأوعية الدموية الممتدة.
حدوث انسداد بالانصمام.
أسئلة شائعة
هل الكمادات مفيدة للأبهر؟
نعم، فهي تقلل من توتر العضلات ومن ألم الأنسجة الرخوة وتعزز الدورة الدموية.
هل يمكن الشفاء من الأبهر؟
يعد الأبهر من الأمراض القابلة للعلاج بسرعة لا سيما بواسطة التمارين الرياضية.
هل يؤثر الأبهر على العين؟
قد يؤدي إلى احمرار العين وزيادة الحساسية ضد الضوء وتراجع القدرة نسبيًا على الرؤية.