ابحث عن أي موضوع يهمك
عهد الخلفاء الراشدين هو عهد من تولى حكم الدولة الإسلامية من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت الدولة آنذاك يقودها من بعد وفاة النبي هو أبو بكر الصديق رضي الله وأرضاه ومن بعده عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب، وعنده انتهى عهد الخلافة الراشدية، ولكن يا ترى أي مكان كان هو مركز الدولة أو عاصمتها كما نقول بمفهومنا الحديث عن مركز الدولة؟ هذا هو ما سنجيب عليه في هذا المقال عبر موقع مخزن وتفاصيل أخرى هامة حول هذا الموضوع.
كانت المدينة المنورة مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث بدأ عصر الخلفاء الراشدين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ“. وتم تسمية الخلفاء بهذا الاسم نظرًا للإنجازات العظيمة التي حققوها والفتوحات التي نفذوها، وكانوا داعمين للدين الإسلامي القائم على العدل. يُشار إلى أن هناك خلافًا كبيرًا حول مركز الدولة في تلك الفترة، سواء كان في مكة المكرمة أم المدينة المنورة، وقد كان لموقع المدينة المميز دور كبير في تحديد مركز الخلافة.
بعد وفاة نبي الله صلى الله عليه وسلم، بايع المسلمون أبا بكر الصديق بالخلافة، وكان ذلك في نفس يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أي في العام 11 من الهجرة. استمرت فترة الخلافة حتى سنة 41 هجريًا، حيث انتهت بنهاية عهد الخلفاء الراشدين خلال هذه الفترة، شهدت الإسلامية فتوحات وانتشارًا للإسلام، حيث تم فتح بعض البلدان الإسلامية بواسطة الخلفاء. وقد بُنيت خلال تلك الفترة بعض المدن الهامة مثل المدن في العراق والشام.
إن أطول مدة في خلافة المسلمين كانت في فترة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، و فيما يلي بعض المعلومات حول مدة خلافة الخلفاء الراشدين:
عدد الخلفاء الراشدين هو أربعة، وهم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعًا يشار إلى أنهم جميعًا مبشّرين بالجنة، وفي حديث صحيح أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعده، حيث قال: “عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ“، وذلك وفقًا للرواية التي نقلها الترمذي وغيره بإسناد صحيح.
من بين فضائل الخلفاء الراشدين، التي ساهمت في نجاح نشر الدعوة الإسلامية على يديهم، يمكن التعرف على بعضها كما يلي: