مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

كثير من الاماكن الاثريه تم العثور عليها دون قصد او تخطيط

بواسطة: نشر في: 31 أغسطس، 2022
مخزن

كثير من الاماكن الاثريه تم العثور عليها دون قصد او تخطيط

يعتبر العثور على الأماكن السياحية أحد أهم الاكتشافات لدى الكثيرين، إذ أن تلك الأماكن تدعم اقتصاد ومكانة البلاد بين مختلف البلدان، ويصنف علم الآثار (Archaeology) من بين العلوم الحديثة المختصة بدراسة ما تخلف من مخلفات وآثار مادية عن الإنسان مثل المعابد والمقابر وما إلى نحو ذلك، ويعرف علم الآثار كذلك بعلم العاديات، ويساعد ذلك العلم بتكوين العديد من المعلومات التي تتصل بالمجتمعات القديمة، التي تركت سجلات مكتوبة عمدية، أو سجلات ليست عمدية مثل الحفريات، وبالفعل يوجد الكثير من الأماكن الأثرية تم العثور عليها دون قصد أو تخطيط فهي (عبارة صحيحة).

تعريف علم الآثار

علم الآثار هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة جميع ما تركه الإنسان من البقايا المادية، إذ يبدأ أولًا بدراسة ما قام الإنسان بصنعه من أدوات منذ القدم وإلى العصر الحالي، ويعرف كذلك بعلم العاديات، ويرجع السبب في تسميته بذلك الاسم لقبيلة عاد الهالكة، وهو دراسة دقيقة علمية لمخلفات الحضارات الإنسانية القديمة، وعبره يتم دراسة حياة الشعوب القديمة وأسلوب عيشها، وتتضمن هذه المخلفات مباني كثيرة، وأدوات، ومقابر، وعمائر، وعظام، وفخار، وقطع فنية.

ويساهم ما يقوم به علم الآثار من مختلف الدراسات برسم صورة لمعالم حياة المجتمعات الماضية والقديمة، فمثلًا حين اكتشاف بذور الحبوب المتفحمة، أو الأدوات الحجرية، فهو انعكاس لصورة ما كان يتم استخدامه فيما سبق من أنواع طعام، ويطلق على المهتم بذلك المجال بالباحث الأثري، وهو ما يعد السبيل والوسيلة الوحيدة للكشف حول موجودات هذه الشعوب.

نشأة علم الآثار

نشأ علم الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية باعتباره من الحقول الثانوية لعلم الإنسان، باعتبار أن ما تم التوصل إليه من نتائج فروع علم الإنسان الباقية تكمل وتوضح نتائج علم الآثار، وذلك العلم يمثل نظرة عامة تساعد على فهم الثقافة الإنسانية عبر مادتها التي تظل محفوظة حول تاريخها، ففي بريطانيا على سبيل المثال تم اكتشاف مخطوطات كانت فقدت منذ زمن طويل ترجع لفترة العصور الوسطى، وبمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية تم العثور على مقابر ترجع إلى القرن الثامن عشر والمعروفة بالمقبرة السوداء.

تطور علم الآثار

تطور علم الآثار بشكل جلي بدايةً من القرن العشرين، إذ ساهم ذلك العلم بأوائل القرن العشرين في الكشف حول الحفريات التي تم إجرائها بمنطقة موهيجو الباكستانية حول وجود حضارية إندوس ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وبنهاية العشرينات من القرن العشرين، نتج عما تم إجرائه من حفريات بمدينة (آن يانغ) الواقعة شرق الصين حول وجود ثقافة صينية ترجع لفترة ما قبل التاريخ.

كما وأن عالم الآثار الكيني لويس ليكي توصل إلى وجود بقايا لعظام الإنسان القديم، وأدوات حجرية ترجع ما يزيد عن مليوني عام بدولة تنزانيا، كما وشهد القرن العشرين زيادة كبيرة بالمعرفة الأثرية حول أمريكا بعصور ما قبل التاريخ.

أسس دراسة علم الآثار

يستند العلماء بدراسة علم الآثار على اثنين من القواعد الأساسية التي لا يمكن الفصل فيما بينهم، وهما:

الجانب الأكاديمي والنظري

وذلك الجانب يعتمد على التفسير والتحليل والدراسة بالمقارنة مع زمن كل قطعة أثرية مكتشفة، حتى يتم تشخيص نوع الحياة التي كان الإنسان يعيشها في القدم، إذ أن علم الآثار يهتم بدراسة الآثار من خلال طرق أكاديمية بحثية وعلمية، وذلك من أجل استنباط القدر الأكبر من المعلومات عن طبيعة الحياة القديمة، والتعرف على نمط وأسلوب تطور الحضارات القديمة، وما حدث بفعل الإنسان القديم من تغيرات وطريقة تفاعله مع البيئة المحيطة به.

المنهج الميداني والعلمي لعلم الآثار

وذلك عبر البحث عن الآثار والتنقيب الأثري وعملية استخراج الآثار من باطن الأرض، لكي يتم استخدام المعلومات منها ومن ثم إدخالها بالعلوم العلمية والتطبيقية، إذ أن علم الآثار يهتم بدراسة ما يتم استخراجه من آثار وحفظ وصيانة الآثار، والعروض المتحفية لها، ويقوم كذلك علماء الآثار بطرح الأسئلة واستخدام الأدلة ووضع الفرضيات لتحديد موقع الحفر.

ثم يقومون باستخدام تقنيات استخدام العينات العلمية من أجل تحديد موقع الحفر، وتعتبر عملية التنقيب عما هو مدفون من آثار حلقة مركزية بمجال البحث الأثري، والأساس الذي عليه يتم تحليل أساليب الحياة القديمة.

أنواع الأدلة الأثرية

هناك العديد من أنواع الأدلة الأثرية، والتي نذكر منها ما يلي:

  • المعثورات الثابتة: والتي تتمثل في قنوات الري، والمقابر، والبيوت، والحفر التي صنعها الإنسان ولكنها ظلت ثابتة بمكانها.
  • المعثورات المنقولة: وهي التي صنعها الإنسان وتنتقل من مكان لآخر دون أن تتعرض إلى التغيير، وتتضمن الألواح الطينية، أشغال الزينة مثل الخرز، الأواني، والأدوات الحجرية.
  • المعثورات الطبيعية: والتي وجدت وحدها بالطبيعة، دون أن يتدخل بها الإنسان، مثل بذور النباتات، الحيوانات، والعظام.
  • المواقع الأثرية.

أهمية علم الآثار

تكمن أهمية علم الآثار بربط وتوطيد العلاقة بين المستقبل والحاضر، حيث إن الإنسان لا يعيش الحاضر منفصل عن الماضي، ولكن يكمله لصياغة لصياغة حياة جديدة له وكذلك لأجيال المستقبل، وتعتبر هذه الآثار من المصادر الاقتصادية لتحسين ظروف المجتمع المعيشية، عبر ما تحدثه من جذب سياحي للتعرف على هذه الآثار ومشاهدتها.

حيث إن الكثير من الأشخاص بجنسياتهم المختلفة يتهافتون لزيارة الأماكن السياحية للاطلاع على عظمة البناء والتصميم، وأفكار الأقوام السابقة الخلاقة، وهو ما يؤدي بدوره لتوفير الكثير من فرص العمل للشباب العاطلين والباحثين عن العمل، إلى جانب إيضاح مدى ما للآثار من أهمية، وكيفية حمايتها للحفاظ على تراث الأمة من الضياع والسرقة.

المعالم الأثرية الأكثر زيارة بالعالم

نعرض لكم فيما يلي أكثر المعالم السياحية شهرةً وزيارة بالعالم:

  • نوتردام.
  • برج إيفل.
  • الأهرامات.
  • معبد أو سمبل.
  • أكروبوليس أثينا.
  • بيغ بن في لندن.
  • دار أوبرا بسيدني.
  • الكولوسيوم بروما.
  • سور الصين العظيم.
  • نصب لنكولن التذكاري.

أشهر علماء التنقيب عن الآثار

يوجد الكثير من علماء التنقيب عن الآثار من الجنسيات المختلفة حول العالم، ومن أشهرهم:

  • ألفرد بيلنجر.
  • ألكسندرا جونز.
  • ألفرد في. كيدر.
  • أليس بيك كيهو.
  • ألفرد إي. جونسون.
  • ألبرت توبياس كلاي.
  • ألفرد إرفينغ هالويل.
  • أغنيس بالدوين بريت.

المراجع

كثير من الاماكن الاثريه تم العثور عليها دون قصد او تخطيط

جديد المواضيع