ابحث عن أي موضوع يهمك
التهمة بلا دليل تسمى الظن أو سوء النية، وهذا الأمر قد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، حيث يعد سوء الظن، ويرجع السبب في النهي عن ذلك تفاجي العديد من المشاكل التي تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة، كما يعمل على انتشار المعاصي والآثام في المجتمع، ويجب أن ننوه أن الدين الإسلامي ينهى عن نقل الشائعات والأكاذيب التي تساهم في حدوث العديد من المشاكل.
يقصد بسوء النية ” التذبذب في التفكير”، وتمثل ذلك في كلا من الغش والنفاق والخداع، ومن يفكر بسوء النية يرى أنه لم يتخذ موقف غير أخلاقي، وأنه يبرر فعله بأنه مجبر على ذلك أي أنه يقول غير الحقيقة بإجبار في ذلك، كما يكون سوء الظن موجه من الشخص إلى ذاته، أو سوء ظنه بالله تعالى أو بالآخرين، مع عدم وجود دليل على السبب في سوء ظنه.
تعد التهمة بلا دليل أنها سوء الظن الذي يتم بنائه على آراء وأفكار يتبناها الشخص، ومن الممكن أن يكون الاتهام بغرض أسباب وجيهة، تتمثل في الرغبة في تحقيق العدالة، أو إتهام الناس بغير دليل ويكون في هذه الحالة بهدف غير أخلاقي مثل خلق القتن ونشوب المشاكل، ومن ثم يكون السبب الحقيقي الكامن وراء الحالة الأخيرة هو الكره والحقد والحسد، ومن ثم يصبح هناك كراهية وحقد بين أفراد الشعب الواحد، ولهذا السبب يلزم فرض أشد العقوبات على كل شخص يعمل على نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، أو أن يتهم شخص دون دليل.
يوجد العديد من النتائج التي تترتب على التهمة بدون دليل، تتمثل تلك التهم فيما يلي ذكره في النقاط التالية:
يقصد بحُسن الظن بالله هو توقع كافة الأحداث الجميلة القادمة من الله تعالى، ومن الجدير بالذكر أن حسن الظن بالله من أفضل عبادات الله ويثاب عليه الفرد.
حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “- أمر اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ إلى النَّارِ ، فلمَّا وقف على شفتِها التفت فقال : أما واللهِ يا ربِّ إن كان ظنِّي بك لحسَنٌ ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : رُدُّوه أنا عند حُسنِ ظنِّ عبدي بي”، كما روى أبو هريرة رضي الله روى حديث قدسي يقول الله تعالى سبحانه وتعالى “قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي، واللَّهِ لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن أحَدِكُمْ يَجِدُ ضالَّتَهُ بالفَلاةِ، ومَن تَقَرَّبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، ومَن تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإذا أقْبَلَ إلَيَّ يَمْشِي، أقْبَلْتُ إلَيْهِ أُهَرْوِلُ”.
ومن الجدير بالذكر أن مواطن حُسن الظن بالله تعالى تكون عند الشدائد والكروب وعند المصائب وفقد أقرب الأشخاص، وعند الصبر على المرض وضيق العيش.
يقصد بالأعمال الصالحة أنها الأعمال المتفق عليها الشرع والتي يجب على المسلمين القيام بها، ومن الجدير بالذكر أن الشيخ ابن تيمية يعرف الأعمال الصالحة ” أنها اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة”، ومن خلال النقاط التالية نذكر نماذج عن الأعمال الصالحة: