خلال هذا المقال نجيب عن سؤال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟، يعتبر علم الإدارة والوظائف الإدارية أهم الوظائف المؤثرة في الشركات والمؤسسات، فالإدارة الناجحة تزيد من نجاح المؤسسة وتحافظ عليه، أما الإدارة الفاشلة فإنها قد تهوي بأكبر المؤسسات من القمة إلى القاع، خلال السطور التالية نجيب عن سؤال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ كما نتعرف على وظائف وأهداف عملية الإدارة ومستويات الإدارة المختلفة وبعض سمات الغدارة الناجحة، نقدم لكم مقال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ عبر مخزن المعلومات.
قد يتساءل البعض هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ وإجابة هذا السؤال هي جميع ما سبق، حيث أن الإدارة علم وفن ومهنة، فيما يلي بعض المعلومات عن الإدارة وكونها علماً وفناً ومهنة من أهم المهن حول العالم:
الإدارة علم وفن ومهنة وهي أحد أهم العلوم والفنون والمهن حول العالم، لما لها من تأثير إيجابي ودور حيوي في زيادة الإنتاجية وتنظيم الإنتاج.
الإدارة هي أحد العلوم التي تدرس في الجامعات المتخصصة ولها منهج علمي ونظريات مختلفة تزيد من قدرة الشخص على الإدارة بكفاءة أكبر.
كذلك فإن تطبيق علم الإدارة على أرض الواقع لتحقيق النجاح والأهداف من الإدارة هو فن من الفنون، إذ ليست المواقف التي يتعامل معها المدير ثابته بخطوات حل معروفة، وهنا يكمن الفن في قدرة المدير على تطبيق ما تعلمه أو ما اكتسبه من موهبة فطرية في الإدارة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأيضاً فإن الإدارة هي أحد المهن أو الوظائف التي يمكن أن يعمل بها الإنسان ويتقاضى عنها راتباً يزيد بزيادة خبرته ونجاحه ف مهمته.
يعتبر علم الإدارة من العلوم الحديثة التي كانت قبل ذلك تمارس كفن دون أسس علمية، فلم يعرف علم الإدارة في العصور القديمة رغم وجود الوظائف الإدارية، ولكن لم يكن لها وقتها أسس علمية ومنهج ومتخصصين في دراسة ووضع أسس هذا العلم.
وظائف وأهداف عملية الإدارة
للمناصب الإدارية وظائف وأهداف محددة، حيث يكون مطلوباً من المدير في أي منصب إداري ما يلي:
التخطيط
وهي من الوظائف الأساسية للإدارة حيث تعتبر أهم العمليات التي تساعد على استمرارية وتنافس الشركات والمؤسسات.
تتضمن وظيفة التخطيط وضع الخطط والأهداف بعيدة المدى للمؤسسة والعمل على تنفيذها من خلال أهداف وخطط قصيرة المدى.
كذلك تتضمن عملية التخطيط المتابعة المستمرة للخطط ومدى التقدم في تنفيذ أهدافها قريبة وبعيدة المدى.
التنظيم
وهي عملية تقسيم الوظائف بين الموظفين والتنسيق فيما بينهم لتنظيم سير العمل.
تتضمن عملية التنظيم إعداد الرؤى والخطط بشأن ما يحتاجه العمل من موارد بشرية ومادية وخلافه.
أهم ما في عملية التنظيم هو التنسيق بين الأقسام المختلفة والموظفين للوصول إلى أهداف خطط الشركة بالصورة المثالية.
التوظيف
لا يتضمن التوظيف فقط توظيف العناصر البشرية في الوظائف وإنما يمتد أيضاً ليشمل توظيف الموارد المتوفرة وحسن استغلالها لتحقيق أعلى إنتاجية.
كذلك فإن توظيف العناصر البشرية المطلوبة للوظائف المختلفة وحسن اختيار الموظف المناسب لكل منها هي أحد أهم خطوات وظيفة التوظيف.
كذلك تتضمن عملية التوظيف التدريبات المختلفة للموطفين في سبيل رفع كفاءتهم لشغل منصب محدد أو إجراء اختبارات لهم لمعرفة مدى تناسب كل منهم مع المنصب المرشح له، وتعتبر .
التوجيه
وتتضمن عملية التوجيه القدرة على بناء بيئة عمل تفاعلية وحسن التواصل بين الإدارات المختلفة والموظفين بما يخدم انتظام سير العمل بالكفاءة المطلوبة.
تتضمن وظيفة التوجيه إعلام الموظفين بما هو مطلوب منهم تحديداً والاستمرار في متابعة تحقيقهم للأهداف المطلوبة منهم وتوجيههم نحو هذه الأهداف خطوة بخطوة وبكافة الطرق الممكنة.
لا يقتصر دور المدير على إعطاء المهام والأوامر بل يجب عليه أحياناً أن يوجه الموظف لكيفية أداء هذه المهام بالصورة المطلوبة.
التحكم
وهي عملية تتعلق بوضع المعايير الأساسية للعمل وتطبيقها على الموظفين.
تتضمن عملية التحكم تطبيق العقوبات والجزاءات على الموظفين المقصرين أو المخطئين.
كذلك تشمل صرف المكافآت والحوافز الاستثنائية للموظفين المجتهدين لتشجيعهم على الاستمرار في الاجتهاد.
مستويات الإدارة المختلفة
تختلف الإدارات من حيث مستوياتها المتعددة والتي تكمل بعضها البعض، حيث تنقسم الإدارات إلى 3 مستويات رئيسية وهي:
الإدارة العليا
هي أعلى مستويات الإدارة وتقتصر على عدد صغير للغاية من كبار المديرين وهي أعلى قمة في الهرم الإداري.
تضم القيادات العليا رئيس مجلس الإدارة والأعضاء كما تضم كبار المديرين في المؤسسة كالمدير العام والمدير المالي ولمدير التنفيذي للمؤسسة.
وظيفة الإدارة العليا هي وضع السياسات العامة للمؤسسة والإشراف على تنفيذها ووضع الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى.
الإدارة الوسطى
وهي حلقة الوصل بين الإدارة العليا والإدارة الدنيا وتتوسط الهرم الإداري بين القمة والقاعدة.
تضم الإدارة الوسطى رؤساء الأقسام المختلفة الرئيسية والفرعية ويكون عدد المديرين في هذا المستوى أكثر نسبياً من المستوى الأعلى.
تكون وظيفة الإدارة الوسطى هي اقتراح خطط تتناسب مع السياسات والأهداف العامة للمؤسسة والإشراف على تنفيذها بالمتابعة مع المديرين من المستوى الأدنى.
الإدارة الدنيا
تعرف أيضاً باسم الإدارة التشغيلية ويتركز عملها على الرقابة والتوجيه المباشر للموظفين.
يتكون هذا المستوى الإداري من رؤساء العمال والعمال وتكون سلطتهم محدودة ويمثلون النسبة الأكبر من المديرين في المؤسسة.
يضم هذا المستوى الموظفين المسئولين عن الوظائف الإنتاجية المباشرة في المؤسسة والتي لا تتضمن أي سلطة إدارية وهم يمثلون العدد الأكبر من العاملين في المؤسسة.
سمات الإدارة الناجحة
كما ذكرنا فإن عملية الإدارة علم وفن ومهنة تتطلب خبرة وموهبة ومؤهلات متعددة، حيث أن النجاح في عملية الإدارة ليس سهلاً لكونها تشبه السياسة وتعتمد على التعامل مع الأزمات والمواقف المختلفة بحكمة، ومن سمات الإدارة الناجحة ما يلي:
التوازن بين التحفيز والعقاب: يجب أن يكون المدير قادراً على تحفيز الموظفين بصورة فعالة ليخلق لديهم الدافع في الاستمرار في العمل وتحسين الأداء والإنتاجية، وكذلك يجب أن يتدخل المدير لمعاقبة الموظف المتكاسل أو المخطئ ليضمن.
التمتع بمهارات الاتصال المناسبة: يجب أن يتمتع المدير الناجح بمهارات الاتصال اللازمة للتواصل الفعال بينه وبين الموظفين من الدرجات الأدنى والأعلى، ويجب أن يمتلك قدراً كافياً من الذكاء العاطفي الذي يساعده على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معاه بالطريقة المثلى.
الكفاءة والفعالية: القرار الإداري الناجح هو الذي يتوفر فيه عنصري الفعالية والكفاءة، والفعالية هي أن يتم اتخاذ القرار الصحيح، أما الكفاءة فهي تطبيق القرار بالصورة الصحيحة، إذ أن تطبيق القرار الصحيح بشكل خاطئ يعتبر فشلاً ذريعاً.
إلى هنا ينتهي مقال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ ، أجبنا خلال هذا المقال عن سؤال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ كما تعرفنا على وظائف وأهداف عملية الإدارة ومتويات الإدارة المختلفة وبعض سمات الإدارة الناجحة، قدمنا لكم مقال هل الادارة علم ام فن ام مهنة؟ عبر مخزن المعلومات.