يدور مقالنا اليوم حول الإجابة عن سؤال من صفات الجليس الصالح ، حيث يتصدر السؤال عن الصات التي يجب أن يتحلى بها الجليس أو الصديق محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجليس الصالح يؤثر على المجتمع ككل، حيث يجب أن يكون الجليس الصالح هو مصدر العدالة والحكمة والخير والأطمئنان، ومن أشهر المقولات اختار الصديق قبل الطريق، وذلك بسبب أن الصديق يؤثر بشكل مباشر في صديقه ويدله دائما على الطريق الصحيح، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على من صفات الجليس الصالح.
يوجد عدد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها كلا من الصديق والجليس الصالح، حيث يعد هذا من الأمور التي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث روى أبي موسى الأشعري “- إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ ، وجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحامِلِ المِسْكِ ، ونافِخِ الكِيرِ ، فَحامِلُ المِسْكِ ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، ونافِخُ الكِيرِ ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً”، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الصفات الخاصة بالجليس الصالح:
الأخلاق الحميدة: وتتمثل اظلخلاق الحميدة في خفض الصوت من الطرقات والتعامل بالطريقة الحسنة مع الناس، والعمل على طاعة الوالدين واحترام الكبير، ومن ثم يتوجب على الفرد المسلم الامتثال بهذه الأخلاق والعمل على الإقتداء بالصفات التي يتحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم يكون على الفرد أن يتحلى بالصبر والتواضع.
الكرم وحُسن الضيافة: حيث تكونا تلك الصفات من أهم الصفات التي يأمرنا الله سبحانه وتعالى به، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآية رقم 261 ” مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”، ويكون اسم الكريم من أسماء الله الحسنة ويدل على الكرم.
ستر العورات عن الآخرين: يجب على الفرد المسلم أن يستر عن غيره ما يراه عليهم من فضائح وتصرفات غير أخلاقية، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الأعراف في الآية رقم 26 أهمية ستر العورات، حيث قال ” يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”.
الوفاء والإخلاص وحٌسن النية: حيث تعمل هذه الصفات إلى للأخذ بالمسلم إلى الجنة، ويكون مرفوع الدرجات في الدارين الأولى والأخرة.
تذكير الرفقاء بالطاعات من الصلاة والصيام: وهي من أوليات المسلم وتكون الصلاة والصيام من الأركان الأساسية في الإسلام.
مقاومة الشرور الذاتية والرغبة في النميمة والغيبة والحسد والغل: وتكون هذه الصفات من الطبائع البشرية التي يخلق الله بها الإنسان، حيث يختبر الله به العباد فيما سيعمل وكيف يواجه الشرور الداخلية.
الحرص على العطاء والاستمرار في التعاون والمحبة ونشر السلام.
الإقبال على الطاعات ودفع الضرر عن الغير.
معنى الجليس الصالح
يقصد بالجليس الصالح في اللغة العربية وبالتحديد في الناجية القانوينة أنه المرحلة الإجرائية التي تمر بها الدعاوى، حيث يأخذ القاضي بالتعهدات للجليس الصالح بإن يصل إلى فض النزاعات بين أطراف القضية، ويقصد بجلسة الصلح إلى أنها تشوية والقضاء على النزاع والصراع بين الأفراد المتخاصمين، كما يقصد بها التراضي بين الأفراد، ومن ثم يتم إيجاد حلول يتم من خلالها إرضاء جميع أطراف القضية.
أهمية حديث الجليس الصالح
يوجد العديد من الفوائد التي تعود على المجتمع وأفراده من حديث الجليس الصالح، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الفوائد:
يدل الصديق إلى الطرق التي يحبها الله ويرضاها.
يعمل الجليس الصالح على نشر السلام والمحبة والود والعطاء بين الناس.
يعطي الفرد الحرية في كيفية تخطي المشكلات اليومية، حيث يكون مصدر للخير والقول الصالح.
يجعل الأفراد تستثمر أوقاتها في الطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.
يسعى لحل مشكلات الأصدقاء والأقارب.
مفاتيح الحصول على الجليس الصالح
حيث يمكنك الحصول على الجليس الصالح عندما تتجه إلى القيام بأعمال الخير، والبر والصلاح، ومن ثم ينال الفرد إرضاء الله سبحانه وتعالى.
الحرص على التعاون مع الغير والمقابلة بالابتسامة، ومن ثم يكون هذا الشخص أكثر إنجذابا للشخص المفضل حيث يكون يتمتع بصفات التسامح.
يجب على المسلم أن يذهب إلى الأماكن التي يوجد بها الأشخاص الصالحين الذي يسعون إلى طاعة الله عز وجل، وتتمثل تلك الأماكن في المساجد والندوات والمؤتمرات لعلمية.
الفرق بين الجليس الصالح والجليس السوء
الجليس الصالح قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يشبه المسك في حديث واجتماعاته، فتعمل مجالسته على رفع شأن الفرد المسلم.
بينما الجليس السوء شبهه النبي أنه مثل الذي ينفخ في النار، مثل الحداد الذي يساهم في إحراق النار بالإساءة.
الجليس السوء والجليس الصالح في السنة النبوية
جاء في الحديث الشريف أن أبي موسى الأشعري روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إِنِّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ ، وجَلِيسِ السُّوءِ ، كَحامِلِ المِسْكِ ، ونافِخِ الكِيرِ ، فَحامِلُ المِسْكِ ، إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ ، وإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ، ونافِخُ الكِيرِ ، إِمَّا أنْ يَحْرِقَ ثَيابَكَ ، وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبيثَةً”.
هكذا نكون وصلنا وإياكم لنهاية مقالنا هذا اليوم عن من صفات الجليس الصالح ، يقصد بالجليس الصالح في اللغة العربية وبالتحديد في الناجية القانوينة أنه المرحلة الإجرائية التي تمر بها الدعاوى، حيث يأخذ القاضي بالتعهدات للجليس الصالح بإن يصل غلى فض النزاعات بين أطراف القضية، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.