ابحث عن أي موضوع يهمك
من الأمور التي يجب مراعاتها عند الكتابة …. ؟ نقدم لكم عبر مقالنا التالي في مخزن إجابة تفصيلية لهذا الاستفسار، فالكتابة تعتبر آلية من آليات التواصل الهامة للكاتب حيث يتواصل من خلالها مع الأفراد وهي الطريقة الأكاديمية للتواصل، ولضمان تحقيق المحتوى الكتابي للأهداف المرجوة ينبغي أن يراعى فيه بعض الأمور، هذه الأمور سنوضحها لكم فيما يلي:
- في البداية يجب تحديد الموضوع المراد التحدث فيه.
- تحديد الفئة المراد مخاطبتها لاستخدام
- بعد تحديد الموضوع يجب مراعاة اختيار كلمات غير خارجة عن السياق ليتحقق فيه الوحدة.
- اختيار كلمات مناسبة مع الموضوع المراد كتابته.
- مراعاة الموضوعية عند الكتابة والدقة في اختيار الكلمات.
- تجنب التطرق لمواضيع أخرى.
- استخدام الكلمات الجاذبة للانتباه التي تجعل القارئ يسترسل في القراءة.
هناك مجموعة من الأمور التي يجب على الكاتب مراعاتها عند الكتابة، هذه الأمور سنوضحها لكم عبر السطور التالية:
- أن تكون الكلمات في سياق الموضوع المراد شرحه.
- ينبغي مراعاة البناء الصحيح للجملة من حيث الصرف والنحو.
- مراعاة الوحدة والتماسك للكلمات واختيار التعبيرات الصحيحة.
- يُراعى عند اختيار الكلمات الوضوح والدقة.
- استخدام الكلمات المفتاحية للموضوع.
- دراسة موضوع البحث دراسة جيدة للتمكن من اختيار الكلمات المناسبة.
خط النسخ من الخطوط العربية الأصيلة وهو أكثر الخطوط استخدامًا نظرًا لسهولة قواعد كتابته، فخط النسخ كغيره من الخطوط العربية يمتلك قواعد كتابيه تميزه عن غيره من الخطوط، ويمكنكم التعرف على هذه القواعد تفصيلًا بمتابعة سطورنا التالية:
- عند الكتابة بخط النسخ ينبغي مراعاة كتابة الحروف تبعًا لقواعد الكتابة فالحروف في خط النسخ تتخذ نمطين في الكتابة، فهناك حروف تُكتب نازلة عن السطر وحروف تُكتب فوق السطر.
- يُراعى عند الكتابة بخط النسخ وضع التشكيل على بعض الحروف، كالضم والكسر والفتح.
- يتميز خط النسخ عن غيره من الخطوط بأن المسافات بين حروفه متساوية.
- تفصل بين الكلمات وبعضها البعض مسافة.
نستعرض لكم عبر هذه الفقرة أساسيات الكتابة ولكن قبل البدء في ذلك تجدر بنا الإشارة إلى مفهوم الكتابة فهي وسيلة تواصل أوجدها الإنسان لتسهيل عملية التواصل، وهو الوسيلة الأكاديمية للتواصل فنحن ندرس على مدار سنوات حياتنا من الكتب التعليمية، ويمكن تعريف الكتابة على أنها آلية من الآليات التي تتيح للإنسان القدرة على اكتساب الثقافة في مختلف المجالات والآن دعونا نتعرف على أساسيات الكتابة:
- الموضوعية: ينبغي أن تكون الكتابة موضوعية لتحقق النتائج المرجوة وكذلك أن تكون المعطيات الموجودة في النص مدعومة بالدليل والبرهان.
- الوضوح والدقة: ينبغي أن يراعي الكاتب أثناء كتابته الدقة والوضوح في اختيار الكلمات المناسبة ويُراعي التسلسل المنطقي في سرد المعلومات.
- السلامة اللغوية: يقصد بها أن يكون النص خاليًا من أي أخطاء إملائية أو لغوية فالتركيب الصحيح للجملة يضمن توصيل المحتوى.
- العقلانية: ينبغي مراعاة كتابة المحتوى مدعومًا بالأدلة والبراهين فلا مجال في الكتابة للمبالغات، وينبغي أن يُراعي الكاتب كذلك عدم الخروج عن سياق الموضوع أثناء الكتابة.
- الرسمية: كتابة المحتوى الجيد تتطلب مراعاة الكتابة باللغة العربية الفصحي وتجنب استخدام اللغة العامية.
- القوة: يقصد بها الفصاحة في الكتابة فهي تدل على عمق التفكير ورجاحة الفكر، وترجع القوة هنا إلى قوة الصياغة والأدلة والبراهين الداعمة للنص.
- الدقة: عند كتابة نص ينبغي مراعاة الدقة في اختيار الكلمات وعدم استخدام الكلمات القاطعة ولا التأكيدية فيما لا يمكن تأكيده أو الجزم به.
- تجنب الانحياز: من أساسيات الكتابة الصحيحة عدم الانحياز الشخصي تجاه رأي معين دون وجود سبب عقلاني فالحالة الوحيدة التي يسمح فيها بالانحياز تكون في حالة وجود سبب مقنع للانحياز.
- تحديد الفكرة المراد توصيلها عبر المحتوى الكتابي جيدًا، فاختيار موضوع الكتابة هو الفكرة المحورية تبني عليها بقية الفقرات وهو الخطوة الأولى من خطوات الكتابة.
- حسن اختيار الفقرات وترتيبها ترتيب منطقي بما يحقق الانسجام والوحدة، وينبغي أن تكون الفقرات مرتبطة ارتباط وثيق بالفكرة الرئيسية للموضوع، وينبغي أن يعتمد الكاتب في كتابته على التتابع الموضوعي للفقرات.
- انتقاء الألفاظ المناسبة مع الموضوع المراد كتابته وتجنب تكرار الكلمات أو صياغة المعنى الواحد بأكثر من طريقة في كل فقرة، مع الحرص على التنوع في الجمل.
- استخدام الكلمات الجاذبة للانتباه وتجنب الحشو، أي الاعتماد في الكتابة على أسلوب المختصر المفيد، فالالتزام بتطبيق هذه الأمور يضمن استرسال القارئ في القراءة دون كلل.
- تجنب الموضوعية أثناء الكتابة فالغرض من الكتابة هو عرض المعلومات والجمل الخبرية لتوصيل معلومة معينة وليس تبليغ الآراء الشخصية.
- ينبغي أن تكون المعلومات موثقة ولضمان ذلك يتم الاستعانة بالمصادر الموثوقة عند الكتابة لضمان توفير محتوى صحيح خالي من الأخطاء.
- كذلك من شروط الكتابة الجيدة أن يُراعى فيها حسن الخاتمة والتركيز على مضمون الموضوع.
- المقدمة: تعتبر المقدمة أهم مكون من مكونات المقال فهي التي تجذب القارئ لمواصلة القراءة أو تصرفه عن المواصلة لذا ينبغي عند كتابة المقدمة مراعاة استخدام العبارات التشويقية في إطار الموضوع الذي سيتم تناوله.
- متن الموضوع: هو الجزء التالي للمقدمة ولا يقل هذا الجزء أهمية عن المقدمة ففيه يبدأ الكاتب في توضيح الأدلة والبراهين وسرد المعلومات المتعلقة بالموضوع، وينبغي على الكاتب أن يراعي فيه شرح معلومات وافية حول الموضوع.
- الخاتمة: الخاتمة كذلك تعتبر من المحتويات الهامة في الكتابة فهي التي يتم فيها تلخيص الأفكار التي سبق شرحها وتناولها في متن المقال.
قبل اختتام هذه الفقرة وجب التنويه عن مجموعة الأمور الواجب مراعاتها عند الكتابة لضمان استخراج محتوى مفيد وهي:
- سلامة تكوين الجملة.
- حسن اختيار الكلمات.
- استخدام علامات الترقيم.
- تنظيم الفقرات وفق التسلسل المنطقي.
- تجنب المبالغة والحشو.
- تجنب الأخطاء الإملائية.
هناك عدة أنواع من الكتابة كالكتابة الوظيفية والكتابة الموضوعية والفنية وكذلك الإبداعية ولكل نوع من هذه الأنواع هدف معين، هذه الأنواع يمكنكم التعرف عليها تفصيلًا بمتابعة سطورنا التالية:
- الكتابة الموضوعية: هي نوع من أنواع الكتابة يتميز باستخدام المصطلحات العلمية والدقة في اختيار الألفاظ وفيها يعرض الكاتب موقفه تجاه أحد القضايا ويستخدم فيها أدوات الربط.
- الكتابة الوظيفية: تتمثل الكتابة الوظيفية في التعبير الكتابي الذي يطرحه الفرد بغرض أداء وظيفة معينة في الحياة الاجتماعية، وهذا النوع من أنواع الكتابة يؤديه الأفراد بشكل يومي فمن أنواع الكتابات الوظيفية الرسائل المكتوبة، ويعرف هذا النوع من الكتابة أيضًا باسم الكتابة العلمية.
- الكتابة الإبداعية: يعتمد هذا النوع من الكتابة على التفكير والإبداع وفيه يبدأ الكاتب في التعبير عن مشاعره وانفعالاته الشخصية بشكل منسق، ويحتاج هذا النوع من الكتابة إلى امتلاك الموهية ومن أمثلته تأليف القصص والكتابة الشعر والمقالات وخلافه.
تمثل الكتابة أهمية كبرى في حياتنا ولها العديد من الفوائد، هذه الفوائد نوضحها لكم عبر السطور التالية:
- تعتبر الكتابة هي الوسيلة الأساسية لحفظ العلوم والخبرات، والأحداث التاريخية، ولها الفضل في نقل التاريخ والثقافة والتعرف على الحضارات، فلولا الكتابة ما وصل لنا تاريخ أجدادنا.
- تعتبر الكتابة من الوسائل الهامة للتعبير عن المشاعر وهي وسيلة مفضلة للكثير من الأشخاص في القيام بذلك حيث يستطيع من خلالها الأفراد التعبير عما بداخلهم.
- تعتبر الكتابة طريقة من طرق الأبداع وإظهار المواهب حيث تظهر فيها الفصاحة اللغوية والقدرة على تكوين جمل مترابطة من خلال الروايات والقصص.
- تعتبر الكتابة وسيلة من وسائل الترويح عن النفس حيث يفضل الكثير من الأشخاص بين الحين والآخر التعبير عما بداخلهم كتابيًا.
- للكتابة دور فعال في نقل العلم والخبرات وزيادة المعلومات وهي وسيلة من وسائل نقل الثقافة.
- باتت الكتابة في عصرنا هذا وسيلة من وسائل الكسب والحصول على دخل مادي إما عن طريق كتابة المحتوى أو بتأليف رواية أو قصة.
- تساهم الكتابة في تنمية القدرة اللغوية والمهارات اللغوية لدى الفرد وهي كذل تسهم في تنمية العلاقات الاجتماعية.
- الكتابة وسيلة من وسائل حفظ المعلومات وحمايتها من الضياع أو النسيان فالكتابة تمكن الفرد من استرجاع المعلومات في أي وقت يرغب.
قدمنا لكم إجابة تفصيلية لاستفسار من الأمور التي يجب مراعاتها عند الكتابة …. ؟ وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يشمل جميع استفساراتكم ويغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.