ابحث عن أي موضوع يهمك
مرض الإسقربوط هو مرض نادر ينتج عن نقص فيتامين جـ ويسبب الإرهاق والأنيميا أو فقر الدم، وآلام المفاصل والعضلات والكدمات المؤلمة وضعف الأسنان وسقوطها أحياناً، وغيرها من الأعراض المميزة الناتجة عن مضاعفات المرض ومدى تدهور الحالة.
خلال الفقرات التالية نتعرف على مرض الإسقربوط بتفاصيل أكثر من حيث أسبابه وأعراضه ومضاعفاته وطرق التشخيص والعلاج.
يصيب هذا المرض عادة بنسبة كبرى الرجال وأحيانا الأطفال الرضع، وهو بسبب نقص فيتامين ج أو ما يسمى بحمض الأسكوربيك (Ascorbic acid) الذي يعتبر الأساس الجوهري لإنتاج مادة البرولين(Proline) والهيدروكسي برولين (Hydroxyproline) وهما من الأحماض الأساسية التي يعتبر العنصر الرئيسي في تكوين مادة الكولاجين (Collagen)، والتي تعتبر هي أحد العناصر الرئيسية في تكوين الأنسجة الطبيعية، وبالطبع أن حدوث نقص في فيتامين ج يؤدي إلى مشكلة في تكوين الأنسجة الطبيعية.
ويتمتع فيتامين ج أيضا بفائدة أخرى ، وهي عبارة عن أنه يعتبر مضادا للتأكسد لأنه يعمل على إبطال المفعول الذي ينتج من منتجات تحليل الأكسجين التي تعمل على تسميم الجسم.
تظهر اعراض البداية لمرض الاسقربوط على شكل العديد من الأعراض وهي تتمثل في الآتي:
هناك أعراض تدل على تطور مرض الإسقربوط، ومنها ما يلي :
هذا المرض يعتبر من أهم أسباب وجوده هو نقص في فيتامين ج، ولكن بسبب وجود هذا العنصر في جسم الطفل عند ولادته، فإنه لا يظهر هذا المرض إلا عندما يبلغ الطفل عمر نصف سنة، ولكن يمكن ظهور هذا المرض عند الطفل منذ أن يكون في رحم الأم، وذلك يحدث بسبب قلة التغذية الشديدة للأم أو عدم تزويد الأم بالعناصر، التي تحتوي بكثرة على فيتامين ج أثناء فترة الحمل الذي يؤدي إلى إصابة الطفل بهذا المرض.
يتم اعتبار هذا المرض نادرا جدا عند الأطفال، ولكن سبب ظهوره بعد مرور مدة ستة أشهر ، بسبب قلة التغذية للطفل وعدم إعطائه بدائل الحليب التي تحتوي بوفرة على عنصر فيتامين ج،
وتظهر أعراض مرض الإسقربوط عند الأطفال على النحو التالي:
يعتبر هذا المرض نادرا للحدوث، ولكن يمكن أن يأتي للأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى حتى ولو لم يكن يوجد لديهم النقص في إنتاج مادة الكولاجين مثل:
عند إهمال علاج المرض أو تدهور الحالة يتسبب مرض الإسقربوط في بعض المضاعفات، ومن الأعراض التي تدل على وصول مرض الإسقربوط إلى مراحل خطيرة ما يلي:
حتى يتم اكتشاف هذا المرض بسهولة يجب أن يقوم الطبيب بفحص جسم المريض، ثم طلب القيام بإجراء فحص للدم لتحديد نسبة وجود عنصر فيتامين ج في الجسم، ويتم اكتشاف هذا المرض عن طريق القيام باختبار مدى الضرر الداخلي في الجسم الناتج عن الإصابة بمرض الإسقربوط.
يمكن علاج مرض الإسقربوط بسهولة عن طريق تناول كميات إضافية من عنصر ج مثل إدخال الفواكه والخضروات على النظام الغذائي، وينصح الطبيب المريض دائما بتناول عن مكملات عنصر ج حتي الشعور بالتحسن التام.
مرضى الإسقربوط يشعرون بالتحسن خلال مرور 48 ساعة، ويتم التعافي الكامل خلال أسبوعين، ويقوم الطبيب العام بتحويل المريض، للطبيب المعالج حسب ما يتم الشكوى من أعراض المرض الإسقربوط.
يتم العلاج من مرض الإسقربوط من خلال إعطاء مكملات فيتامين جـ عن طريق الحقن أو عن طريق الفم وذلك من خلال الجرعة التي يحددها الطبيب للمريض، حسب ما تم صدوره في مكتب المكملات الغذائية بالولايات المتحدة الأمريكية وهي:
ولكن في خلال 24 ساعة يمكن للمرضى الذين يعانون من الشعور بالتعب والخمول وفقدان الشهية والارتباك الشعور بالتحسن، ولكن الكدمات والضعف والنزيف يتم التخلص منهم خلال فترة أسبوع إلى أسبوعين، ويتم الشفاء الكامل من مرض الإسقربوط بعد مرور 3 أشهر من الانتظام على العلاج المحدد من الطبيب.
يجب على مرضى مرض الإسقربوط اتباع نظام غذائي يشمل بوفرة عنصر فيتامين ج والذي يتوافر في الأطعمة التالية:
يندرج مرض الاسقرابوط أسفل القائمة الخاصة بالأمراض النابعة من نقص حاد في النظام الغذائي للإنسان، حيث أنه يصاب به الأشخاص الذين لديهم نقص في فيتامين سي أو ما يسمى حمض الاسكوربيك من قبل العديد من الأطباء، ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم المصابين بالفعل بالأمراض الخاصة بفقر الدم، يتم علاج المرضى المصابون بهذا المرض عبر إعطائهم كمية وفيرة من المصادر المختلفة التي تحتوي على فيتامين سي الذي يعمل على تعزيز المناعة الخاصة بهم.
يُعد هذا المرض واحد من الأمراض التي تنتج عن معاناة الإنسان من نقص في نسبة فيتامين ج الموجودة في جسم الإنسان، علماً بإن فيتامين ج يطلق عليه في غالبية الأوقات اسم أخر كيميائياً وهو حامض الاسكوربيك، والجدير بالذكر أن هذا المرض من الأمراض النادرة في الحدوث للأشخاص، ولا يصيب نهائياً الأشخاص ذوي المناعة العالية.