ابحث عن أي موضوع يهمك
ما هي اسرع النباتات نموا ذلك السؤال هو ما يدور حوله مقالنا والذي نجيبكم تفصيلًا في مخزن حيث يوجد الكثير من المزارعين والباحثين في علم النبات وكذلك الهواة يتردد لديهم الكثير من التساؤلات حول عالم النبات الذي يضم أنواع مختلفة لا حصر لها ولا عدد لكل منها خصائص تتعلق بمعدلات النمو، والتوزيع والانتشار، وسرعة التكاثر، ومن تلك الأسئلة ما يدور حول أكثر نوع في النباتات ينمو بسرعة.
يعتبر نبات الخيزران أو البامبو أسره النباتات نموًا، وهو من النباتات المنتمية إلى الفصيلة النجيلية التي تشمل ما يصل إلى ألف وأربعمئة نوع تقريبًا، ومن الأسباب التي جعلت الخيزران يصنف من بين أكثر النباتات سرعة في النمو أن هناك بعض من أنواعه يصل معدل نموها خلال اليوم إلى ثلاثين سم، وفيما يتعلق بطول نبات الخيزران بالعالم فإنه يتراوح للنبات الصغير ما بين الخمسة عشر سم، في حين يصل طول البعض من أنواعه الكبيرة الحجم إلى أربعين مترًا، ويعد نوع الخيزران المعروف بالموسو الصيني هو أكثر أنواع الخيزران سرعة، حيث يصل معدل نموه إلى متر واحد كل يوم.
ينتمي نبات البامبو أو الخيزران إلى الفصيلة القبئية أو النجيلية، وفيما يلي سنعرض لكم أهم المعلومات عنه:
ينتشر نبات الخيزران بالمناخ الاستوائي، وبالتحديد بالمناطق الاستوائية الحارة والمعتدلة الشبه استوائية، حيث تتواجد شجرة الخيزران بمناطق شرق آسيا، وجنوب شرقها بكثافة عالية، وبالجزر الواقعة في كل من المحيط الهادئ والهندي، وتعتبر تلك الأماكن هي موطن الخيزران الأصلي، باستثناء نوع منها ينتمي إلى جنس Arundinaria حيث إن موطنه الأصلي بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تنتشر بالمناطق الرطبة مثل ضفاف الأنهار والمستنقعات، ويصل عدد أنواع شجرة الخيزران بقارة أسيا مئة وعشرين نوع، وتعتبر آسيا الآسيوية موطن الخيزران القديم.
يعتبر نبات الخيزران من أنواع النباتات المفضلة لدى الكثيرين لما تتمتع به من مظهر جمالي، جعل الشعراء يذكرونها في أبياتهم، ويرسمها الفنانين بلوحاتهم، وقد تم اختيارها لتصبح اسم أحد أشهر الروايات العربية وهي رواية ساق البامبو، وفيما يلي نوضح لكم شكل ومكونات نبات الخيزران.
الجذر هو المكون الأساسي من بين أجزاء النبات، والذي يقوم بتثبيت النبات بالتربة، وامتصاص الغذاء للنبات منها، إلى جانب ما له من أهمية بالغة بتخزين وحفظ المواد الغذائية في داخله، وتتخذ جذور نباتات الخيزران شكل الأنبوب الغليظ الذي ينمو بشكل أفقي تحت الأرض.
تمتاز سيقان شجرة الخيزران الخشبية بما يوجد فيها من تجويف، وقوة وارتفاع كبير، وتتفرع الأوراق منها، وتمثل السيقان أحد أهم أجزاء الخيزران الذي يدخل في استخدام الأنابيب المائية والبناء، والحرف اليدوية وما إلى نحو ذلك، ويتراوح طول ساق البامبو في الطول ما بين عشرة سم إلى ثلاثين سم، ويتخذ الساق العديد من الأشكال منها المجدلة النحيلة، أو المقوسة ممثل الأسطوانة.
يعتبر نبات الخيزران من النباتات التي تمتاز بالارتفاع الكبير الذي أحيانًا ما يصل إلى أربعين متر، ويمثل معدل ارتفاعها الأكبر في العالم من بين جميع معدلات نمو النباتات، والذي قد يزداد باليوم الواحد بمقدار ستين سم أو أكثر من ذلك، وبالرغم من ذلك فإنها تتمتع بالمرونة والمتانة العالية التي تساعدها على التصدي للرياح ومقاومتها مهما بلغت قوتها.
أوراق شجر الخيزران خضراء اللون وتكون بارزة عن الأغصان الحديثة مباشرةً، وتمتاز تلك الأوراق بما تتخذه من الشكل الطولي، وتعمل على مساعدة ما يجاورها من بيئة من خلال استخدامها في صنع علف الماشية.
يعتبر نمو الثمار بشجر الخيزران من علامات اقتراب نمو الشجرة، وغالبًا ما تتم عملية الإزهار بشكل جماعي، بمعنى أن كافة الأشجار المتواجدة بمكان ما تثمر الأزهار جميعها في نفس الوقت، وتلك الأزهار تقوم بإنتاج البذور التي تعمل على تكاثر جيل من أشجار الخيزران جديد بكل مكان، بالرغم من أن طرق التكاثر اللاجنسية متعددة وتتطلب وقت أقل.
وفي أشجار الخيزران تختلف عملية الإزهار حيث تكون دورية في بعض الأحيان وسنوية في أحيان أخرى، وفي أوقات أخرى لا يكون من الممكن تحديد موعد الإزهار، وقد تم التوصل إلى أن الإزهار يمكن أن يحدث حين وصول الخيزران لمرحلة النضج الفسيولوجي، ولكنها تصاب بالاضطراب في بعض الأوقات نتيجة للعوامل البيئية المحيطة بها.
يوجد العديد من الاستخدامات لنبات الخيزران ومنها:
يوجد الكثير من أنواع شجر الخيزران والتي تتجاوز الألف نوع، وسوف نعرض لكم فيما يلي نبذة عن أشهر أنواع الخيزران:
يعتبر الخيزران الأسود واحد من أشهر أنواع الخيزران، ويميزه سيقانه السوداء، وفي بداية نموه يكون أخضر اللون، ليتحول في عمر الثالثة إلى اللون الأسود، ويعتبر من أنواع الخيزران ذات الانتشار والتكاثر السريع، ويتم استخدامه بصناعة الحواجز، والمباني والمنازل، ويبلغ طوله حوالي تسعة أمتار، ويعتبر من الأنواع التي تنمو في كل من الشمس والظل.
يمتاز الخيزران أو البامبو الأصفر بمقدرته على التكيف والنمو في الظروف الباردة، وتصل طول أوراقه ذات اللون الأخضر ثمانية عشر سم تقريبًا، ونادرًا ما تحدث عملية الإثمار والإزهار في ذلك النوع من الخيزران، ويعتبر وجود الشمس أفضل ظرف بيئي يمكن أن تنمو به تلك الشجرة، ولكنها في الوقت ذاته تقدر على التكيف مع الغابات وظلها، كما ينمو بالظروف الرطبة مثل المستنقعات وضفاف الأنهار.
الخيزران الذهبي يمتاز بسرعة الانتشار بالغابات، مما يجعل له تأثير على غيره من النباتات المجاورة له والموجودة بالمنطقة التي يتكاثر فيها، ويعيش به فطريات تتسبب في الإصابة بالأمراض، مما يجعله يصنف باعتباره من النباتات الخطرة، ولعل أهم مميزاته ما يوجد بالجزء السفلي من سيقانه من أجزاء منتفخة، وتعتبر الشمس هي الظرف البيئي المناسب لنمو الخيزران الذهبي، ولكنه قادر على النمو بالظل كذلك، وتعتبر البيئة الطينية الرطبة مناسبة لنموه والتي يتجذر بها على عمق كبير.
نعرض لكم بالنقاط التالية أسرع أنواع الأشجار والنباتات من حيث السرعة في النمو: