ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة من قبل أبناء الأمة الإسلامية، ومن ثم تكمن الإجابة في أن الكعبة المشرفة من الداخل يوجد بها ثلاث أعمدة خشبية التي تكون مصنوعة من أجود وأقوى الخامات والمسؤولة في المقام الأول عن رفع السقف العلوي الخاص بها، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد بين هذه الأعمدة العديد من الهدايا الثمينة التي تتعلق بالكعبة.
تضم الكعبة بداخلها صندوق قيم يحتوي على تشكيلة متنوعة من العطور وماء الورد الطبيعي الذي يتم استخدامه في تنظيف الكعبة، بينما يكون شكل الأرضية الخاصة بالكعبة الشريفة تأتي مصنوعة من الرخام الأبيض، بالإضافة إلى أنها تغطي بستارة خارجية مصنوعة من الحرير ومنقوش عليها أسماء الله الحسنى والشهادتين.
تضم الكعبة الشريفة عدد معين من الأركان التي تكون أربعة أركان، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأركان:
تم صناعة أول كسوة للكعبة في جمهورية مصر العربية، وذلك نتيجة لاهتمام العباسيون باقتناء أفضل أنواع الحرير في العالم بهدف صناعة تلك الكسوة من الحرير الأسود، حيث بدأت مشاركة أمهر النساجين في الدولة المصرية، حيث أدى المهدى العباسي فريضة الحج وذلك في عام 160 هجرياً، وكامن كسوة الكعبة كثرت على الكعبة بشكل كبير، ويكون البناء ضعيف ويخشى عليه أن يتهدم بسبب ما عليه، ومن ثم قام بتجريدها الكامل مما عليه وأمر بإسدال كسوة الكعبة عليها بشكل مستمر.
ومن الجدير بالذكر أنه أمر بطلاء الكعبة بالخلوق الغالية والمسلك والعنبر، وبعد قضاء عامين أمر بصناعة كسوة جديدة للكعبة المشرفة، وكانت الكسوة يتم تغيرها مرتين في العام الواحد.
وجاء الخليفة المأمون ليعطي قرار بتغير كسوة الكعبة لثلاث مرات في العام الواحد، ومن ثم كانت الكسوة تُصنع في جمهورية مصر العربية، ويتم إرسالها إلى المملكة العربية السعودية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر تغير لأسباب سياسية بين الدولتين، وبدأت السعودية بتصنيع هذه الكسوة في عام 1346 هجرياً، وحتى وقتنا هذا.
يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن أول من كسا الكعبة، ومن ثم تكمن الإجابة أن ملك حمير هو أول من كسا الكعبة كاملة، وذلك باستخدام الخصف وتدرج في كسوتها حتى كساها المعافير، وهي كسوة يمنية الأصل.
وتم كسوتها باستخدام الملاء وهي كسوة لينة رقيقة، وأسس للكعبة بابا ومفتاحا خاص به، ومن الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الصحابة والتابعين عن سب ملك حمير، حيث قال أنه أسلم.
ويجب أن ننوه أن سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام، وهو أول ومن كسا الكعبة المسرفة وذلك وفق لما جاء في عدد من كتب السير التاريخية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الكسوة لم تذكر إلا في عهد عدنان جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يوجد من الروايات التي تذكر أن جد النبي هو أول من كسا الكعبة المشرفة.
يتميز ستار الكعبة بأنه منقوش بكتابة عدد من الآيات القرآنية، المكتوبة بطلاء الذهب، والشهادتين وأسماء الله الحُسنى، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الآيات:
﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾”.