ابحث عن أي موضوع يهمك
يعتبر البيض من أهم مصادر البروتين التي يحتاج جسم الإنسان إليها، ويمتاز بعدم احتوائه على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية التي تتسبب في زيادة الوزن، ولكن قد يتسبب تناول البيض الخربان أو الفاسد إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات الصحية الخطيرة، لذا من الضروري أن يتم معرفة الطرق التي يمكن من خلالها التمييز بين البيض السليم والخربان، ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:
الكثير من المنظمات العالمية أكدت أنه من الضروري ألا تتجاوز صلاحية البيض الثلاثين يومًا، مع أهمية تدوين تاريخ الإنتاج سوى على علبة البيض أو على البيض نفسه للتأكد من كتابته بالدقة المطلوبة، وبالرغم من أن صلاحية البيض قد تمتد إلى شهر كامل، ولكن لا ينطبق ذلك الأمر على البيض الذي يتم الاحتفاظ به في درجات الحرارة العالية، حيث لا تتعدى صلاحيته الأسبوعين، وهو ما يجعل المختصين دومًا ما ينصحون بوضع البيض في الثلاجة.
يوجد العديد من العلامات التي تدل على فساد البيض المسلوق، ومنها:
السالمونيلا هي نوع من أنواع البكتيريا الضارة، وتلك البكتيريا تتكون داخل البيضة، وحين يتناولها الإنسان فإنها تنتقل إليه خاصةً عند تناولها نيئة، أو غير مطهوة بشكل جيد، والسبب في انتقال بكتيريا السالمونيلا الضارة إلى البيضة لتواجدها وقت من الزمن بالقناة البرازية للدجاجة، ولا تستقر السالمونيلا فقط بقشرة البيضة، ولكن قد تصل إلى كل من صفار وبياض البيضة.
يوجد العديد من المخاطر والمضاعفات التي قد تترتب على تناول البيض الفاسد، ومن أبرز تلك الآثار الجانبية ما يلي:
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، وذلك لمذاقه الشهي، وما يحتوي عليه من فوائد وعناصر غذائية عالية، وسوف نوضح مكوناته فيما يلي:
قشرة البيض هي الإطار الخارجي المحيط بالبيضة، والتي يتم الاعتماد في سمكها على حجم البيضة وعمر الدجاجة، وتمتلك قشرة البيضة الكثير من المسامات التي تسمح للأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون بالدخول إلى أجزاء البيضة من الداخل والحفاظ عليها من الفطريات والبكتيريا الضارة، ويذكر أن القشرة الخارجية للبيضة تمثل أكثر من عشرة بالمئة من إجمالي وزن البيضة الكلي، وتتكون القشرة من العديد من المعادن منها الكالسيوم والفسفور.
يمثل البياض ثاني الطبقات في البيضة، ويتكون البياض من ثلاث طبقات أساسية وهما الطبقة الداخلية السائلة، والطبقة الخارجية السائلة، وطبقة بينهما تحتوي على كمية كبيرة من ذلك السائل، ويحتوي بياض البيضة على عناصر مفيدة متعددة منها البروتين الذي تبلغ نسبته اثني عشر بالمئة، ويذكر أن بياض البيضة يشكل تقريبًا ثلاثة وستين بالمئة من إجمالي حجم البيضة.
يحتوي صفار البيض على العديد من المعادن والمكونات الضرورية لمختلف أجهزة الجسم، ومنها الفسفور، والكوليسترول، والدهون، وغيرها، ويظهر لون الصفار بذلك اللون الأصفر بسبب ما تتناوله الدجاجة من لون أصفر به نوع معين من الصبغات يترتب عليه ظهور تلك الصبغة بصفار البيضة، كما يحتوي الصفار على نسبة من الماء بسيطة تقل عما يوجد بالبياض.
يمتاز البيض بمحتواه المرتفع من البروتين، وتبلغ نسبة هضمه بالجسم قيمة تتراوح ما بين خمسة وتسعين بالمئة وثمانية وتسعين بالمئة، حيث إن البيضة التي تبلغ من الوزن خمسين جرامًا تعادل قيمتها الغذائية ما يوجد بخمسين جرام من لحم البقر، أو ما يوجد بمئة وخمسين جرام من الحليب، وهو ما يزد جسم الإنسان بـ74 سعر حراري.
ويعتبر البيض من المصادر الغنية بالأملاح المعدنية مثل الفسفور، والمنغنيز، والنحاس، واليود، والكلور، والحديد البالغة نسبته ستة مليغرامات لكل مئة غرام، كما ويعد البيض من المصادر الهامة لفيتامينات (A،B،D،E،K)، والسيلينيوم، والزنك، وتتجلى أهمية البيض الغذائية باعتباره من أهم المصادر الغنية بالمواد البروتينية بقيمة تعادل ما يحتوي عليه السمك، ولكن السمك يحتوي على نسب من الأحماض الأمينية الأساسية متوازنة لا يتمكن الجسم من إنتاجها بشكل تلقائي.
يوجد بعض الخطوات التي لا بد من الالتزام بها حين شراء وحفظ البيض، وسوف نذكر لكم هذه الخطوات فيما يلي: