كيف اصحي ضميري الدراسي ذلك هو ما يبحث عنه الكثير من الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة ممن يسعون لتحصيل أفضل الدرجات وتحقيق النجاح والتفوق، حيث يعتبر النجاح من أهم ما يسعى إليه كافة الطلاب على مقاعد الدراسة بالمدرسة كانت أو بالجامعة، ولكن أحيانًا ما يجد الطالب نفسه يعاني من غفوة الضمير الدراسي والكسل، وهو ما يزداد المعاناة منه في أوقات الاختبارات، الأمر الذي يترتب عليه عدم أدائهم لما عليهم من واجبات دراسية ومذاكرة للامتحان، لذا نعرض لكم في مقالنا التالي عبر مخزن أفضل الطرق والنصائح التي تساعد في إيقاظ الضمير الدراسي.
حينما يجد الطلاب أنفسهم في مواجهة الكثير من الامتحانات والواجبات المدرسية فإنهم في البعض من الأحيان يواجهون الكسل وانعدام الدافع الذي يحفزهم نحو أداء مهامهم الدراسية والمذاكرة على النحو المطلوب، لذلك نقدم لكم في الفقرة الآتية أفضل الخطوات التي تساعد على إيقاظ الضمير الدراسي والمذاكرة بكل جد واجتهاد:
تسجيل المشاعر السلبية تجاه الدراسة: حيث يساعد تسجيل الأفكار والمشاعر السلبية في تحسين الدراسة والمذاكرة والتخلص من تلك المشاعر.
عدم التهرب من الدراسة: قد يشعر الطالب تجاه الدراسة بالملل والضيق، ولكن عليه أن يتذكر أنه حينما يتهرب من المذاكرة وأداء ما عليه من مهام سوف تتراكم عليه هذه المهام والواجبات، وسيترتب عليها شعوره بالإحباط والفشل مع مرور الوقت.
عدم لوم النفس عن المماطلة: حيث تعتبر المماطلة من أكثر العادات السيئة التي قد يعاني منها الطلاب، حيث تجعلهم يؤجلون واجباتهم الدراسية، ومن ثم تتراكم عليهم، ولكن عند التعامل مع النفس بلطف ورحمة وعدم توجيه اللوم إليها يساعد على النهوض والمذاكرة بنشاط وهمة.
جعل سعادة الوالدين هدف هام: حينما يجد الطالب أنه يعاني من الملل الدراسي عليه أن يتذكر والديه ويسعى نحو إسعادهم، فهم أكثر من يستحق من أبنائه التعب والاجتهاد في المذاكرة لإسعادهم، فهم من يسعدون لنجاح الأبناء ومن يحزنون لفشلهم.
محاولة جعل الدراسة ممتعة: لا شك أن في الدراسة بعض التعب، ولكن يمكن مع المحاولة تحويلها لشيء ممتع بدلًا من كونها مهمة صعبة، وهو ما يمكن القيام به عن طريق المذاكرة مع الأصدقاء المقربين.
عدم تشكيك الطالب في قدراته: على الطالب دومًا أن يكون واثقًا من نفسه وأنه قادر على تحقيق التفوق والنجاح.
عدم مقارنة الطالب لنفسه مع الآخرين: حيث ترتب على مقارنة الشخص لنفسه مع الآخرين إلى المعاناة من الإحباط، وهو ما يجعل من الهام والضروري تجنبها والامتناع عنها.
التركيز على المهام والواجبات الأكثر أهمية: مع أهمية تأخير التفكير بالمهام الصعبة إلى حين الانتهاء من المهام الأسهل.
تنظيم المهام الدراسية في جدول: وهو ما يمكن القيام به عن طريق تحديد ساعتين لإتمام أحد المهام الدراسية، وعقب الانتهاء منها على أكمل نحو يتم تحديد هدف جديد ومهمة أخرى.
تذكر الطالب لتفوقه ونجاحه: قد تكون الدراسة من المهام الصعبة التي تزعج الطلاب وتقلق راحتهم، ولكنها الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى النجاح وتحقيق الأهداف والطموحات.
كيف ايقظ ضميري الدراسي
نعرض لكم في الفقرة الآتية أهم النصائح التي تساعد على إتمام وتيسير مهمة المذاكرة والدراسة لدى كافة الطلاب، ومن ثم إيقاظ ضميرهم الدراسي:
تحديد المهام الواجب إتمامها، وتقدير وقت إنهائها: وهو ما يمكن القيام به عن طريق تقسيم المهام، وتخصيص وقت لكل مهمة كافي لإنهائها دون مبالغة، ويمكن في هذه الحالة استخدام المؤقت.
ترتيب مكان المذاكرة والدراسة: وهو ما يستوي به إن كانت المذاكرة على طاولة الدراسة، أو بأحد زوايا الغرفة يجب عندها أن يكون المكان منظم والحرص على عدم وجود أي فوضى به، وذلك من خلال تنظيم ووضع كل شيء في مكانه.
مكافأة النفس عند إتمام المهمة الدراسية: حيث إنه حينما يكافئ الطالب نفسه بعد إتمام المهمة الدراسية أو الواجب فإن ذلك الأمر من شأنه يبقيه متحمسًا، وقد تكون هذه المكافأة قضاء وقت باللعب على الكمبيوتر، أو الهاتف المحمول، أو تناول وجبة مفضلة.
الحصول على قسط من الراحة: على الطالب فور الشعور بالإرهاق والتعب التوقف عن المذاكرة والحصول على قسط من الراحة، ويمكن الذهاب بنزهة في الهواء الطلق على ألا يتجاوز الوقت المخصص للراحة الثلاثين دقيقة، وهو ما سيساعد كثيرًا في الحصول على الطاقة وتحسين الحالة المزاجية، ومن ثم استكمال المذاكرة بنشاط وجد.
الدراسة بأسلوب مختلف: عند شعور الطالب بأنه قد مل وسأم من الدراسة بالأساليب التقليدية، يمكنه الدخول على الإنترنت والاستعانة بمقاطع الفيديو التي توضح أكثر طرق الدراسة إمتاعًا.
الاستحمام وتبديل الملابس قبل أو خلال الدراسة: عندما يشعر الطلاب بانعدام الرغبة والملل من الدراسة يمكنهم تجربة الاستحمام بالماء الدافئ وهو ما يمنح الشعور بالسكينة والاسترخاء، واختيار الملابس المريحة لارتدائها، مع تجنب ارتداء ملابس النوم لكي لا يشعر الطالب بالنعاس.
إغلاق الهاتف الجوال: حيث يعتبر الجوال من أكثر العوامل التي تشتت الطلاب عند الدراسة، لذا يجب عليهم إغلاقه، أو وضعه في مكان بعيد عن مكان الدراسة والمذاكرة.
الإكثار من شرب الماء وتناول الطعام: وهو ما يمكن القيام به عن طريق وضع كمية من الفواكه والمكسرات على منضدة المذاكرة، وتناولها فور الشعور بالجوع، حيث يترتب على الشعور بالجوع التشتت وضع التركيز في المذاكرة، مع أهمية الاحتفاظ بزجاجة ماء والشرب منها بين حين وآخر.
تحديد أسباب المماطلة: وذلك عن طريق إحضار قلم وورقة وتدوين الأسباب التي يعود إليها المماطلة في الدراسة، يليها العمل على محاولة علاج هذه الأسباب والقضاء عليها.
أطعمة تساعد على التركيز والحفظ السريع
عندما لا يحصل العقل على الطاقة التي يحتاج إليها على النحو الصحيح فإن الطالب يواجه حينها المشاكل في الدراسة والمذاكرة والنوم، والمقدرة على حل المشكلات، ومن أهم الطرق التي تساعد على تنشيط العقل والذاكرة هو الطعام الصحي، ومن أمثلته:
مضادات الأكسدة: والتي تتوفر في العديد من أنواع الأطعمة منها الرمان والتوت، والفواكه والخضروات.
الكوليسترول الغذائي: ويمكن الحصول عليه في منتجات الألبان وصفار البيض.
الدهون الأحادية غير المشبعة: والتي تتوفر بكثرة في زيت الزيتون، وزيت الفول، والأفوكادو، والمكسرات.
الأوميغا 3: ومن أهم مصادره الأسماك الزيتية، الدواجن، لحم البقر، بذور الكتان، وزيت الكتان.
البروتين: وهو ما يتوفر في منتجات الصويا، البذور، الفول، العدس، المكسرات، البيض، الدواجن، الأسماك، واللحوم.
الكافيين: ومن أهم مصادره الشوكولاتة الداكنة، القهوة، والشاي، مع ضرورة العلم أن الكافيين يجب أن يتم الحصول عليه بكميات قليلة.
الماء: من المعروف أن جسم الإنسان يتكون من 73بالمئة من الماء، وهو ما يجعله هام لصحة الدماغ بشكل خاص، والجسم بشكل عام.