ابحث عن أي موضوع يهمك
اليوجلينا أحد الكائنات الحية الغريبة والمثيرة للدهشة، وذلك لما تمتلكه من خصائص مميزة تختلف عن غيرها من الكائنات الحية الأخرى، وتصنف بأنها من الكائنات وحيدة الخلية التابعة لفصيلة الطحالب، وكذلك فإنها حقيقية النواة تنتمي لمجموعة السوطيات، فهي من الكائنات الحية المنتمية للطلائعيات والتي يعرف عنها أنها مجموعة كائنات بدائية قد تكون وحيدة الخلية، أو أن تكون متعددة الخلايا.
وكذلك فإنها تضم النباتات الأولية والحيوانات الأولية، وبعض الطحالب، واليوجلينا تعتبر من فصيلة الطلائعيات التي تمتاز بانتمائها للكائنات الطحلبية وحيدة الخلية، وتمتاز بامتلاكها نواة ضمن خليتها الحية، وهو ما يعني أنها من بين الكائنات حقيقية النواة، وموطنها الأصلي الذي تتواجد به المسطحات المائية والمستنقعات، كما يتمكن من العيش بالماء العذب.
وتمتاز خلايا ذلك الكائن الحي بما تحتوي عليه من بلاستيدات خضراء، لذا فإنه حين يجتمع عدد كبير منها بمسطح مائي فإن ذلك يمنحه اللون الأخضر القريب في الشبه بلون النباتات الأخضر، وقد يتم العثور على اليوجلينا بالتربة الرطبة، السبب وراء تصنيفها من ضمن الطلائعيات فصيلة السوطيات امتلاكها ملحق رفيع أقرب في الشبه بالسوط أو الذيل، والتي تحتوي على مواد عضوية كثيرة، وفيما سبق تم تصنيفها بفئة الطحالب، ويذكر أنها تقوم بعملية البناء الضوئي، كما وأنها تعتمد على غيرها من الكائنات الأخرى كمصدر لغذائها.
تعتبر اليوجلينا من الكائنات التي تتمتع بمجموعة من المميزات والخصائص الفريدة، والتي تميزها عن الكائنات الحية البدائية الأخرى، ومن أهم خصائص ذلك الكائن الحي ما يلي ذكره:
اليوجلينا نبات وحيوان، فهي تجمع ما بين الخصائص النباتية والحيوانية، والعلم يعرف أي كائن لديه نواة أنه كائن حي لا يصنف مثل الطحالب والنباتات والحيوانات وغيرها، وقد وقع العلماء بحيرة شديدة عقب تعرفهم على خصائص تلك الكائنات الحية، التي تمتلك خصائص ومزايا لا يستطيعون عبرها تصنيف اليوجلينا إن كان نبات أو حيوان، لذا أنشئوا لها تنصيفاً جديداً يعرف باسم Protist، لكي يتم وضع تلك الكائنات وما يشبهها تحت تلك الفئة، وفيما يلي نذكر أبرز المعلومات عن تلك الكائنات الحية وحيدة الخلية والدقيقة:
تجمع اليوجلينا بصفاتها ما بين خصائص النباتات والحيوانات، إذ أنه من بين الخصائص الحيوانية حركتها عبر الأسواط، كما تتمكن اليوجلينا من استشعار ما حولها من خلال ما تمتلكه من عدسات عينية تقع بجوانب جسمها والتي تصنف من بين خصائص الحيوانات، كما تمتاز اليوجلينا بالعديد من الخصائص النباتية كذلك، والتي من أهمها احتوائها على البلاستيدات الخضراء التي تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الكلوروفيل الضرورية لإتمام عملية البناء الضوئي، وتحتوي خلية كائن اليوجلينا أيضًا على الفجوات التي تساعد بحفظ وتخزين الماء والمواد الغذائية حتى الحاجة لها ولتنظيم عملية خروج الفضلات من جسمها وهي من خصائص النباتات.
إن عملية التكاثر لدى كائنات اليوجلينا الحية تحدث عبر الانشطار المزدوج، فهي تنقسم إلى جزئيين بشكل طولي، ثم تنتج كيس له جدار سميك بأسلوب غير جنسي، وعملية التكاثر تتم أثناء مرحلة السباحة والتحرك بدورة حياة اليوجلينا، ويذكر أن تلك المرحلة واحدة من بين مرحلتين، والثانية منها غير المتحركة، ثم عقب مرور فترة من الوقت تخرج كائنات اليوجلينا الصغيرة من ذلك الكيس الذي أنتجته الكائنات الأخرى لتترك الذيل أو السوط بالخارج، والذي يحيط به مادة هلامية.
نذكر لكم فيما يلي أهم خواص اليوجلينا تحت المجهر:
يوجد العديد من الفوائد لليوجلينا والتي سنعرض أهمها فيما يلي:
كما يوجد لليوجلينا العديد من الفوائد، لها كذلك مجموعة من الأضرار، حيث إنها قد تمثل خطرًا على الحيوان والإنسان والأسماك كذلك، حيث إنها تدخل بتكوين أنواع كثيرة من الطحالب السامة، وذلك لانتشارها بمياه المستنقعات، ولذلك فإنها قد تتسبب في ظهور أمراض عدة لدى الحيوانات والبشر مثل ما يلي: