القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة التي قد تواجه مشكلة انتشار البراغيث، وهي حشرات صغيرة لا تطير تتغذى على دم الحيوانات و يمكن أن تسبب البراغيث الحكة والتهيج للقطط، ويمكنها أيضًا نقل بعض الأمراض الخطيرة لذا يعتبر من المهم بالنسبة لأصحاب القطط أن يكونوا على دراية بالعلامات التي تدل على إصابة قطتهم بالبراغيث، لكي يتمكنوا من معالجتها بفعالية وفورية، ولذلك نحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نقدم لكم أعراض وجود براغيث في القطط.
للتأكيد على إصابة القط بالبراغيث، يمكن الاستناد إلى النقاط التالية:
سلوك القط: الاستمالة المستمرة والمفرطة قد تشير إلى وجود البراغي و ينبغي مراقبة القط لمعرفة ما إذا كان يقوم بالخدش أو اللعق أو المضغ بشكل غير عادي.
التهاب الجلد التحسسي الناتج عن البراغيث (FAD): تظهر على القطط المصابة بالتهاب جلدي حاد حكة شديدة، وتميل القطط إلى التركيز على مناطق معينة مثل الرقبة والظهر حيث تتجمع البراغيث.
التغيرات في الفراء والجلد: قد يؤدي الاستمالة الشديدة إلى تساقط الشعر وتهيج الجلد وظهور القروح المفتوحة.
مراقبة أوساخ البراغيث: يمكن أن تُظهر أوساخ البراغيث، التي تشبه الفلفل الأسود المطحون، على فراء القط أو في مكان نومه كدليل إضافي على الإصابة.
تقييم شامل: يُنصح بإجراء تقييم شامل للقط لاستبعاد أي طفيليات أخرى مثل القراد والعث والقوباء الحلقية التي قد تسبب أعراضًا مماثلة ومن الضروري على أصحاب القطط مراقبة سلوكياتهم والتفتيش عن علامات البراغيث بشكل منتظم للكشف المبكر عن الإصابة واتخاذ الإجراءات اللازمة للمعالجة.
أهمية الكشف البدني عن البراغيث في القطط
أهمية الفحص البدني للكشف عن البراغيث في القطط لا تقل أهمية عن الوقاية من هذه الطفيليا، إليك بعض النقاط المهمة:
الفحص البدني المنتظم: يُعد الفحص البدني الدوري لقطتك خطوة أساسية لاكتشاف البراغيث ويمكن استخدام مشط البراغيث لفحص فرو القط وجمع المواد لفحصها عن كثب.
الكشف عن أوساخ البراغيث وبرازها: يمكن أن يُظهر مشط البراغيث براز البراغيث أو أوساخها على الفراء، مما يشير إلى وجود البراغيث.
المناطق المستهدفة للاستكشاف: ينبغي التركيز على المناطق التي تختبئ فيها البراغيث، مثل الجلد حول قاعدة الذيل وتحت الإبطين وفي منطقة الفخذ وهذه المناطق هي الأكثر عرضة للاصابة بالبراغيث.
استخدام مشط البراغيث بشكل شامل: يمكن للفحص باستخدام مشط البراغيث أن يكشف عن مدى الإصابة بالبراغيث ويوجه الخطوات التالية في العلاج.
الأهمية الوقائية: تساعد هذه الخطوات في الكشف المبكر عن البراغيث والتعامل معها قبل أن تتفاقم الحالة، مما يساعد في حماية صحة وراحة القط.
علاج القطط من البراغيث
معالجة الإصابة بالبراغيث لدى القطط يتطلب خطوات محددة لضمان فعالية العلاج والوقاي و إليكم أهم وسائل العلاج:
تحديد الإصابة بالبراغيث: بمجرد رصد علامات الإصابة بالبراغيث مثل الحكة المستمرة والتركيز على مناطق محددة في الجلد، يجب إجراء الفحص البدني للتأكد من وجود البراغيث.
العلاج الطبي: تشمل خيارات العلاج الأدوية الفموية الموصوفة طبيًا والشامبو الطبي والبخاخات الموصوفة للقطط. يمكن توفير راحة فورية للقطة ومنع المزيد من الإصابة عن طريق استخدام هذه العلاجات بشكل متكامل.
التدابير الوقائية: يساهم التنظيف المنتظم للمنزل، مثل استخدام المكانس الكهربائية وغسل الفراش وإزالة الغبار، في القضاء على البراغيث وبيضها. هذه التدابير تقلل من خطر الإصابة المستقبلية للقطة.
الاستجابة المبكرة: يتطلب إدارة الإصابة بالبراغيث الاستجابة المبكرة والعلاج المناسب لضمان صحة وسعادة القطة. اليقظة والاستباقية في التعامل مع مشكلة البراغيث تسهم في الحفاظ على صحة الحيوان وراحته.
التوجيهات البيطرية: يمكن أن يوفر الطبيب البيطري التوجيهات اللازمة حول الفحوصات والعلاجات الأمثل لإدارة الإصابة بالبراغيث بشكل فعال.
هل براغيث القطط تعدي الإنسان؟
يمكن أن تُنقل براغيث القطط إلى الإنسان عن طريق:
لدغات البراغيث المصابة بالجراثيم التي تسبب الأمراض.
التلوث بالبراز الذي يحمل كريات البراغيث الملوثة.
البراغيث يمكن أن تنقل مسببات الأمراض إلى الإنسان عندما تلدغه، مما يؤدي إلى انتقال العدوى إلى مجرى الدم.
مثال شائع على ذلك هو مرض خدش القطط (CSD)، الذي ينتقل إلى البشر غالبًا عندما يتعرضون لخدش قطة مصابة ببراغيث Ctenocephalides felis، وتفهم طرق نقل العدوى أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار الأمراض المرتبطة ببراغيث القطط.
