ابحث عن أي موضوع يهمك
الفرق بين عرق النسا والشد العضلي هي من المعلومات الهامة التي يرغب المصابين بإحدى تلك الحالات المرضية في الإلمام بها؛ حيث إنهما حالتين مختلفتين تمامًا، وتكثر إصابة الكثيرين بها خاصةً المتقدمين في السن أو الممارسين للرياضة أو غيرها من العوامل، وكثيرًا ما يلتبس الأمر على المريض فلا يعلم أكان مصابًا بعرق النسا أم هو مجرد شدّ عضلي؛ لذا من خلال موقع مخزن نتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين كل من الحالتين المرضيتين عرق النسا وشد العضل، بالإضافة إلى أهم المعلومات حول عرق النسا.
إن الكثير من المصابين بأمراض أسفل الظهر والأرداف والساقين لا يعلمون بالتحديد السبب المرضي الرئيسي للأعراض الظاهرة، فيختلط عليهم الأمر بظنهم أنهم مصابين بعرق النسا وهو في الحقيقة شد عضلي استمر لفترة أطول، لذا وجب التعرف على الفرق بين عرق النسا والشد العضلي، وهو ما نوضحه في الآتي:
بعد التعرف على الفرق بين عرق النسا والشد العضلي نتطرق إلى معرفة الفرق بين الشد العضلي والانزلاق الغضروفي أو الدسيك من ناحية الأعراض التي تظهر على المصاب، ومراحل التشخيص والعلاج.
الشد العضلي | الانزلاق الغضروفي | |
الأعراض | آلام شديدة تصاحب الحركة، أو وقت الراحة. التشنج العضلي مع الشد. الإصابة بكدمات وتورم واحمرار. لا تتجاوز مدة الألم أسبوعين. عدم استطاعة المريض على استخدام عضلاته أو أوتاره. عدم استطاعة المريض على تحريك المفاصل المصابة باتساع. | الشعور بتخدر الأطراف. إصابة العضلات بالوهن. انتشار الآلام في اليدين والقدمين. استمرارية الشعور بالألم دون توقف. إصابة الأعصاب بالضعف، والاضطراب المعنوي، واضطراب المثانة. الشعور بالألم حال تحرك العمود الفقري في أية ناحية. |
التشخيص | ينبغي على المريض أولًا اللجوء إلى العلاج الطبيعي المخفف من الألم قبل التشخيص. إذا مر شهر ونصف ولم يُشفى بعد، يتم اللجوء إلى التشخيص بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. | تمر مرحلة تشخيصه بثلاثة مراحل؛ أولها النظر إلى التاريخ المرضي الوراثي. ثم اختبار القوة العضلية والعصبية بكافة أطراف الجسم (فحص جسدي). ثم إجراء فحص بأشعة مقطعية، أو الرنين المغناطيسي للتعرف على موضع الانزلاق. |
العلاج | يصف الطبيب أدوية غير ستيرويدية مضادة للالتهاب إذا كانت درجة الألم متوسطة. تناول الأدوية المرخية للعضلات. يتم نصح المريض بعدم البقاء في الفراش لمدة طويلة لكيلا تفقد العضلات قوتها. اللجوء إلى أساليب العلاج الطبيعية مثل الكمادات الباردة والساخنة، والتدليك، وتمارين الشد. العلاج الطبي بالموجات فوق الصوتية، والتحفيز الكهربي، والإبر، وتقويم العمود الفقري. | الحد من الألم باستخدام الأدوية المسكنة. العلج الطبيعي لتقليل الألم وعلاجه، والحد من تكرار الإصابة به. التدخل الطبي الجراحي من خلال إزالة الجزء المنزلق وإغلاق الديسك للاحتياط. |
إن عرق النسا هو من المفاهيم الطبية المشيرة إلى الآلام التي تحدث بالجزء السفلي من الجسم كالظهر والفخذ والأرداف والساقين، وتكون نتيجة الضغط أو التلف بالعصب الوركي، ويتفاوت حجم الألم بالاعتماد على موقع الإصابة في العصب الوركي، والذي يحدث عادةً بالأقراص اللينة الفاصلة بين فقرات العظام، وحال الإصابة به ينبغي الإسراع في اللجوء إلى العلاج الطبي؛ لكيلا يتفاقم ويصيب الأمعاء والمثانة بمشكلات عدة، وفيما يلي نوضح عرق النسا من خلال الصور:
إن المصاب بعرق النسا يشعر بالآلام على طول مسار العصب الوركي، وهو يبدأ من الجهة السفلية للظهر ويمر بالأرداف والوركين وصولًا إلى أسفل الساق، وتتفاوت الأعراض وفقًا لحدّة الإصابة، مع العلم أن حدوث المضاعفات يوجب زيارة الطبيب بشكل دوري، وفيما يلي أبرز أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى:
إن الكثير من العوامل تؤدي إلى زيادة الآلام في الرجل اليسرى نتيجة الإصابة بعرق النسا، ومنها الالتهاب المفصلي، أو الآثار النفسية، أو الأضرار العصبية، وندبات الأنسجة، وفيما يلي أبرز أعراض عرق النسا في القدم اليسرى:
إن جميع الأمراض تتطلب استشارة الأطباء المختصين بها، وينبغي التوجه إلى الفرع الطبي المسؤول عن العامل الأساسي في المرض، وذلك وفقًا للأعراض الظاهرة، وكثيرًا ما تصيبنا الحيرة في الذهاب إلى طبيب عظام أم مخ وأعصاب لعلاج عرق النسا، ونجيب عن ذلك فيما يلي:
إلى هنا نكون قد تعرفنا على الفرق بين عرق النسا والشد العضلي بالإضافة إلى الديسك أو الانزلاق الغضروفي، وشرحنا ذلك بالتفصيل، كما عرضنا أهم المعلومات حول عرق النسا والإجابة على أكثر أسئلته الشائعة وأعراضه.